العدد 175 السنة 79 الأحد 27 نيسان 2014

 

 

تصفح بي دي اف

 
 

 


ص 1 

(2-2)
 
 
حميد حسن جعفر
لقد قيل إن المسرح هو الشعر. أي أن أول جينات الكتابة للمسرح لم تكن إلّا لغة الشعر.  وقد قيل إن الشعر هو السرد، وضمن الحالتين السالفتين، لا بد للقارئ من أن يتذكر الالياذة وملحمة كلكامش. إذ تعتمد هذه الأدبيات على الحوار والصراعات وتعدد الشخصيات والأمكنة وهذه المفاصل لا يمكن أن تنمو إلّا ضمن ثلاثية المسرح والشعر السرد فلا غرابة إذا ما وجد القارئ/ أي كان تصنيفه "وقد يكون القارئ النخبوي هو لا سواه بهذه المفاصل أو تلك الثلاثية".
إن � رزاق الزيدي � كثيراً ما يحاول أن يحاذي أجناساً أدبية أخرى. أو أن يخلق حالات من التداخل قد يكون السرد له الحصة الأكبر في هذه التداخلات.
علماً أن القصيدة الحديثة ما عادت قادرة على أن تعيش خارج مياه التأثر أو التأثير خارج الاختلاف والتداخل واعتماد الخرق وتقويض النسق / السطوة.
***
"يقول أكثم:
نحن فعلاً سادة منذ القدم
هل نحن فعلاً سادة منذ القدم؟
واجيبه : بل نحن فعلاً سادة منذ القدم
ويصيح "جا وين العلم"
"يقول لا تيأس
فأني راحل منذ الولادة
في الدماء"
"قال المدرس
وهو يخلع سترة الزيتون
ناولها
لتلميذ نبيه كان يبكي
والدم المسفوح/ بقطع شفرة السكين
"كان الذي
يرفع الراية العادلة
يسوق قرانا
إلى المهزلة"
"أبي
كان في آخر الناس
عند ازدحام العطاشى"
إن انشغال الشاعر على المفصل السردي. حيث تتعدد الأزمنة وتنشطر الشخصيات وتتناقض الطموحات لا يمكن إلّا أن ينتج فعلاً شعرياً متحركاً فالشاعر لم يستطع أن يبقى وحيداً داخل النص فراح يستحدث اشخاصاً آخرين "أكثم / المدرس/ أبي/ قائد الفوج السابع/ المغني" هذه الشخصيات وما تنتج من تواقفات أو معارضة هي وحدها القادرة على انتشال النص من بحيرة الركود ودفعه إلى مدار الحياة.
إن قصائد مثل:
1. لماذا يبتر الزمن الأسئلة
2. تناظر
3. قراءة
4. تفاصيل البلاد
5. هناك في المعنى البعيد
6. أسئلة وطنية
لا بد للقارئ الفطن/ صاحب التجربة والخزين من أن يضعها جانباً ضمن حالة من المحاكمة والكشف وصولاً إلى مكامن الشعر وجمالياته ، الشعر الذي يبدو واقعياً حتى النخاع إلا أن الحقائق المفترضة تقول غير هذا.
إذ أن تصورات الشاعر � رزاق الزيدي � في أنه يكتب القصيدة البسيطة هي تصورات تقف بالضد من بنية القصيدة المركبة وفعلها التحريضي على ارتكاب الأخطاء/ الحروب. بل من أجل صناعة الحياة/ الجمال. هذا من جانب . في الجانب الآخر يقف فعلها الكاشف في الذهاب بعيداً وفي الكثير منها/ من القصائد إلى اللاواقعية � فكان الشعر الصافي الجميل � هذا ما يحدث في الجانب الثالث وبالتالي فليس بإمكان القارئ أو سواه من المتابعين والمهتمين بالشأن الشعري من الشعراء والنقاد والمثقفين أن يسلب القصيدة قدرتها على تحديد "تفاصيل البلاد" التي ذاب ال?اعر في حبها.
أو أن يحاسبها على ما أنتجته المخيلة، أو ما أنتجه المخيال وصولاً إلى الجذور القادرة على تلمس المادة الخام للشعر. عبر التخلص من القشرة قشرة الكلام/ اللغو.
4
ربما حاول الشاعر وعمل على كسر نمطية المتداول. وقد كان له ما أراد، غير أن هذا الكسر/ التقويض لا يمكنه أن يتم من غير الخروج عن المألوف، من غير تجاوز المتعارف عليه كنسق � سلطوي ولا بد لهذا السائد والمزاح من أن يسحب بحركته الارتدادية هذه جمعاً من القرّاء ممن كان الشاعر يأمل الوصول إليهم.
فليس من المعقول � على الرغم من ابتعاد الشعر عن المعقوليات / الثوابت � أن ينتج الشاعر المعاصر � الواقف خارج كتابة القصيدة الكلاسيكية � نصاً شعرياً "سواء كان قصيدة تفعيلية/ العمود المطور � هكذا يسميه الدكتور عبد الواحد لؤلؤة، أو قصيدة نثر، أو نصاً مفتوحاً" ينتمي للحداثة ، وفي نفس الوقت يعمل على تجنيد مجموعة من القراء للفعل القراءاتي كما لو كان سخرةً. � القراءة كأمر واجب التنفيذ
وليطرح المتابع تساؤله:
هل بإمكان القارئ العامي � لا النخبوي � أن يوفر حالة يستطيع عبرها تفكيك النص [ وقد قيل سابقاً أن الشاعر يركب والقارئ يفكك ] .
إن محاولة إنتاج قراءة عابرة/ غير مسؤولة � غير منتجة ما هي إلّا حالة تعسفية. قد يحاول الشاعر في توفير القراءة لما يكتب، أن القراءة بصورة عامة فعل يضاعف فعلاً إنتاجياً لوجهي العملية الإبداعية. القراءة أولاً كفعل أساسي والكتابة ثانياً كمنتج عرضي رغم أهميتها التدوينية.
***
إن من محاسن الشاعر � رزاق الزيدي � الكثيرة والتي قد لا تثير اهتمام القارئ المفترض وجود الإهداء
"إلى العراق/ الكل
والناصرية/ الجزء
رغم كل ما حدث"
إن معظم القصائد تتحدث عن الجغرافية/ عن المكان. الذي يشكل ركناً هاماً من أركان العملية الكتابية سرداً.
إذ أن وجود الجغرافية يبدأ منذ اللحظة الأولى/ الصفحة الأولى للغلاف حتى آخر القصائد أنهر".
والمكان في التفاصيل فعل يتماهى خلف الإنسان، خلف الحدث لا يعلن عن نفسه.
بل القارئ هو الوحيد القادر على البحث والتقصي والكشف وصولاً إلى خارطة البلاد التي تلمس الكثير من تفاصيلها. تلك التفاصيل التي تحاول أن لا تعلن عن نفسها وفق حالة من المجانبة.
إن اكتشاف البلاد رغم قربها من الإنسان والتصاقه بها. ورغم وجود هذا الإنسان وسط ما يحب وما لا يحب.
هذا الاكتشاف ليس بالمهمة اليسيرة. فكثيراً ما يكون المرء فاقداً للمعلومة التي تتشكل عبرها، تلك المعلومة التي قد تشكل الكثير من دواخله. فما باله بما يقف خارجه.
إن الإنسان عامة بحاجة إلى أكثر من عينين لكي يرى بحاجة إلى مجموعة من اللوامس/ المسابير، المجسات القادرة على الكشف والتحسس والتجميع، ومن ثم تقديم المشورة والمعرفة لكي يتمكن بالتالي من الاحساس بما يدور حوله أو حول غيره من أجل المشاركة في صناعة الحدث.
***
لقد كان هناك ما يشبه الاتفاق بين المهتمين بشؤون الكتابة الشعرية على أن الكتابات النقدية � عامة وكتابة المقدمات التي تتصدر الكتب الشعرية خاصة.
على أن هذه المقدمات لا يمكن أن تكون سوى عملية تدخل في شؤون القارئ والقراءة وهي محاولة لتوجيه القارئ إلى المناطق الشعرية التي يكون فيها الشاعر حاضراً.
غير أن القراءة � من المفروض أن تكون ضمن حالة من المواجهة ما بين القارئ والنص. وليحاول كل منهما استدراج الآخر إلى مكامن الفعل الاستكشافي. هذا الفعل المتعلق بشأن المغامرة والذي كثيراً ما يكون متماهياً خلف أحداث أو أمكنة أو شخصيات.
خلف حروب مثلاً
أو خلف جسرٍ
أو بمحاذاة الحبوبي/ الشاعر
إذ إن الكائن الهلامي الواقف وسط زلزال الحرب. والحامل لخصيصة السلام / العفة. سيجد القارئ إلى جانبه يقف وبثبات وبملامح شديدة الهدوء والطيبة السلف الصالح للشاعر.
5
- رزاق الزيدي � شاعر يكتب قصائد تحت سلطة الاختلاف، وإذا ما استطاعت الحروب أن تدفع بالشاعر إلى كتابة ما يناسبها في الكشف والتضاد. فالإنسان وبأشكاله الـ "مع" والـ "ضد" استطاع أن يشكل مفصلاً من مفاصل الكتابة حيث سيجد القارئ أن قصائد مثل:
1. صورة                                                     6. قراءة                                
2. ترميم                                                       7. حنين                                
3. رسام                                                       8. حب                                  
4. خجل                                                        9. هبه                                 
5. رصاصة                            10. نهر
لا يمكن إلّا أن تشكل حالة الاختلاف تلك بعيداً عن مجريات القصيدة الطويلة التي تنتقل بالقارئ إلى فضاءات حيث يكون التداخل مع أجناس ثقافية أخرى قد يكون أبرزها السرد كفعل ينتمي لتركيب الأحداث والشخصيات والزمكانيات.
في القصائد أعلاه � هناك نموذج � يكون الإنسان محوراً فيه � حيث يشكل هذا الكائن جميع مفاصل النص، هذا الكائن بما ينتج بل وحتى "النهر" يدخل حالة من الانسنة، حيث تشكل التضحية/ فقدان الذات علامة من علامات اختفاء "الأنا" وسط فضاء الآخر حيث يذوب "لا يتلاشى" ضمن حالة من التماهي النهر بين يدي الأرض/ الحقول.
لقد استطاع � رزاق الزيدي � أن يعيد تركيب تفاصيل بلاده ومدنه وكائناته ضمن صرخة احتجاج تجتاح مساحة بعيدة من الزمن لتمتع القارئ الكثير من القلق الجميل.
***
وإذا ما كان الوطن/ البلاد يشكل أكثر من هاجس وأكثر من إشكالية ضمن العلاقات المتبادلة ما بين الإنسان/ الشاعر والأرض/ الوطن فإن الحرب ومفروزاتها تحاول أن تحتل مساحة أوسع "تلك التي اكتوى الجميع بكانونها".
فالقصيدة التي يكتبها � رزاق الزيدي � ليس بمقدورها أن تكون بعيدة عن / أو بمنأى عن علاقة الشاعر بأفعال الحروب.
بل إن الشاعر نفسه. قد يعاين ما يدور حوله، بحس الإنسان المقهور، فالحرب لا يمكن أن تكون من ضمن حروبه. وما تنتج الحروب لا يمكن أن تكون هدفاً، أو طموحاً للإنسان/ الشاعر. رغم محاولات السلطات التي تقف خارج الشعر في أن تعمل جاهدة على إنتاج صورة معكوسة عن وقود الحرب "الناس والحجارة"/ الناس/ الضحايا والآلة الحربية.
لقد كانت المهرجانات آنذاك. وعسكرة المجتمع "أشبالاً/ فتوة/ شباباً" وتعدد الجيوش سوى الرسمي واطلاقات اصطفاف تلاميذ وطلبة المدارس ليوم الخميس من كل أسبوع. ما كانت هذه الفعاليات سوى مجموعة من المحاولات المشوهة من أجل تجميل وجه الحروب القبيحة.
إلّا أن الشعر الذي يقف خارج نوايا السلطة ظل مخلصاً للإنسان المسحوق الذي كثيراً ما وجد في قوة الشعر/ قوة الإبداع حالة مضادة للنزهات العسكرية التي كانت تشكل وجه الدولة/ السلطة.
*
القصيدة التي قد تتخذ من الحرب موضوعاً لها لدى � رزاق الزيدي � قصيدة لا تقف عند نقطة الحياد.
فقصائد مثل :
1. العثور على ذاكرة المغني         2. عالياً ... اتبع النجمة الهاربة      3. لماذا يبتر الزمن الأسئلة           4. مرثية جسر الناصرية             5. تفاصيل البلاد                           هذه القصائد وسواها عمل الشاعر على أن تشكل رداً واضحاً على دعوات الحروب ورغم أنها لا تشكل أو تعكس فوضى الحروب أو تناقضاتها إلّا أنها تعمل على صناعة بنيتها الشعرية البعيدة عن التردد والخوف والاضطراب فهي تتمتع بحس هادئ، ولغة ميالة للوضوح والاقتراب الشديد من القارئ الذي يطمح الشاعر إلى الوصول إليه.
قد لا تكون هذه الميزات متاحة للكثير من الشعراء، غير أن � رزاق الزيدي � استطاع وبحس الإنسان الجنوبي/ الشاعر المهدد بالانقراض أن يعمل على أن يترك وراءه ما يمكن أن ينتسب للشعر وأن يكون ضمن الحقل الإبداعي المنتمي إلى الأرض والإنسان/ إلى البلاد وتفاصيلها. 
 
 
 
************

نصوص
 
 
جواد وادي
 
 وصية
أوصيكم أن تحرقوا البخور
عند مدخل المدفن
لا تنشّوا الذباب عن أجساد الموتى
دماء المنحورين ما جفّت بعد
وخوذة المحارب ما لامسها الغبار
فلماذا تكيدون للموتى وأنتم الهالكون
لا تطْلوا أسماءكم بالألوان
ولا تزوقوا شواهد قبوركم
بنعي منقوع بالدماء
ما معنى أن تقيموا بتلك الغابات
وأنتم من أحرق آخر الفسائل
وهشّم كل الجرار
فاندلقت منها المياه
لا لتسقي الأرض العطشى
ولكن لترتوي من فوقنا سحبٌ سوداء
ركام الكلمات يتناثر على أجسادنا
بطعم الملح
ونحن نزأر خوفا في أقبيتنا
من الذئاب القادمة نحونا
دعوني أنا وحدي
من يرمم الأجساد المنخورة
الملقاة على حافة الوطن
الطاعن في الخراب
أنا وحدي من يلج الحانات
دون أن يعثر على رفاق أحياء
كلما ناديت النادل
سمعت قهقهات لا أعرف من أين تأتيني
فأرتشف بغلٍ نبيذي
وأنا أتذكر رفاقي الذين غدرهم الرصاص
ولم يتركوا لي غير وصية تقول:
لا تدع الأقاويل تحوم حول بقايا أنخابنا
تلك التي تركناها عند ضفة النهر،
أيها الرفيق
هي من سيجمعنا ثانية
حين نعود من متاريسنا البعيدة
بقاماتنا الباسقة
سنطرد الغبش بأجنحتنا السماوية
لنعرج على وطن
اسمه عراق...
 
 
 
**********

عائلة الصكار تشكر
 
نقدم جزيل شكرنا وامتناننا العميق لأهلنا وشبابنا في بغداد والبصرة والخالص والكوت لجهودهم الكبيرة في التحضير لإقامة الفاتحة او التشييع او الدفن لفقيدنا الصكار. ونخص بالذكر منهم احبابنا مصطفى عامر مرهون وعبد الحسين الصكار ومحمد غالب الاوسي.
كما ونشكر أبناء الجالية العراقية في فرنسا الذين حضروا الى مشفاه حال سماعهم خبر وفاته في باريس، أو الذين استقبلوا جثمانه، أو من ارسلوا من ينوب عنهم في مطار بغداد الدولي، بالاضافة الى الذين شيعوه الى مثواه الأخير في وطنه الذي أحبه وحمله بين جفنيه وفي ثنايا قلبه وأعطاه وقته واعصابه، وهو يعمل بلا كلل من أجل التوكيد على أصالة العراق ورقي فنونه وحضارته.
دموع الأصدقاء وكلماتهم المواسية ومشاركتهم لنا مصابنا، خففت عنا وجعلتنا نحسّ  بصدق الصكار بجدوى الصداقة.
كان هدفه لمّ الشمل، وكثيراً ما ضمت جدران بيتنا الكثير من الأصدقاء وجمعتهم من مختلف الطوائف والاتجاهات السياسية.
وما زالت ادراج مكتبته تضم المئات من رسائلهم وقصائدهم وهو يحتفظ بها منذ عشرات السنين.
لقد احتفظ حتى بالقصاصات الصغيرة منهم.
نشكر أخانا الحاضر معنا رغم غيابه السيد رائد فهمي للمودة التي تربطه بالصكار وعائلته ولاستقباله جثمان الصكار في بغداد.
كما ونشكر السيد خالد الصالحي ورفاقه الكرام لوقوفهم معنا في وفاته. وشكراً أيضاً الى أخينا وثاب السعدي.
اما صديقه الوفي السيد حسين كركوش، فنعجز حقاً عن شكره. فقد كان حضوره المتواصل في مشفاه، وهو يحمل لأخيه نسائم الدفء والحياة وهو على فراش المرض، يثير لديه الكثير من الذكريات الماضية ويبعده عن اجواء الدواء والتطبيب والمرض.
وعذرا في تقصيرنا عن ذكر جميع الأصدقاء، فهم كثر.
ونقول شكرًا مرة اخرى لكل أبناء الجالية العراقية في فرنسا ولكل أصدقاء الصكار أينما كانوا، لكل من أحبه ومن حضر جنازته أو فاتحته أو من واسانا بمهاتفة او كلمة او دمعة.
 
وشكراً لكم جميعا وإنا لله وإنا إليه راجعون
عائلة الفقيد محمد سعيد الصكار
 
 
 
*******
 

الاستعادة والاشتباك
رواية "الذباب والزمـــرد" أنموذجاً

(2-2)
 
جاسم عاصي
"تحترق هذه المدينة بلا نيران ولا دخان. فتاريخها الطويل كان يحترق بصمت دائماً، إنها رأس إبليس بصرياثا"
وهو توصيف للمدينة التي عانت من الأمّرين في الحروب والإهمال والقسوة من قبل الحكام على مر التاريخ . وبهذا يحاول السارد أن يجمع بين تاريخ المدينة وتاريخ الإنسان فيها.
"ليس من المعقول أن أرى نصف معلمي مدرستي الابتدائية وهم يرتدون الدشاديش ويروّجون لبضاعتهم  إلى حد الاستجداء !؟".
 وهو توصيف لفترة التسعينيات، وما لحق الشعب من دمار اقتصاد جرّاء فرض الأمريكان وحلفائهم الحصار على البلد وتخريب البنية التحتية في المجتمع.
"كان يردد كساحر مجنون: لا ذباب قرب بلّورة الزمرد. وإذا رأت الذبابة هذا الحجر الغامض في أي مكان لا تدخل فيه ،وإذا رأته الحيّة تفجّرت عيناها".
وهي رؤى يراد منها  وضع حجم للسلطة التي تنظر وتراقب من خلال موشورها "الزمرد" إلى كل شاردة وواردة.
"هل كان ذلك الرعب وموج طنينه الحاد، هو ما يشدني إلى مثل هذا التبرؤ؟، أم أنني لم أصل بهُ إلى ما هو أقسى منه كي أشهد مزيداً من الخاذل !؟".
وهو جزء من مكوّن شخصية السارد المترددة، وحجم هذا التردد الموصوف بالخذلان.
"ووجدته في ضحى نهار مشمس يجلس على كرسي متحرك قرب باب البيت موّلياً وجهه شطر مقبرة اليهود".
ولعل شخصية  "شفيق" خير ما يمثل الإشكالية في الرواية. فهو شديد الرغبة للنزوح إلى إسرائيل، لأنه يحن إلى انتماء أمه إلى عرق يهودي. ولعل نظرته التي يصفها السارد، من بين ما يُشير إلى رغباته المكبوتة.
هذه العيّنات لا تعفينا من تذكر ما حفلت فيه الرواية من سعة في تناول الكثير من الأحداث والظواهر الاجتماعية والسياسية والشعبية، في ما يخص المحلات والأزقة والأسواق. ولعل أبرزها ظاهرة "الطواشات" اللائي يقمن في جني التمر في موسم قطافه، حيث يتعرضّن إلى شتى أنواع الظلم والاستغلال، وأبرزها الامتهان الجنسي. كذلك التعمق في بنية النماذج لتقديم قناعة موضوعية على وجودهم المتمثل في حراكهم اليومي، ولقاءاتهم مع بعض. يُضاف إلى ذلك حالات التعذيب والإعدام التي كانت تجري داخل أقبية الدوائر الأمنية.
إن رواية "الذباب والزمرد" نص أمين إلى التاريخ العراقي. وقد قدم الكاتب الأحداث بموازنة فنية عالية، اقترنت بحرارة التجسيد ورهافة نماذجه، وقدرته الفنية على جمعها في حاضنة الرواية. ولعل ما يختم به السارد الرواية تلخيص لوجهة نظر ورؤى الجماعة الضائعة في خضّم التعسف والاستبداد ومصادرة الحرية والرأي:
"إنهم لا يحتاجون إلى المجاهرة بالرفض والتحدي كما فعل سليمان البياتي، ومن المؤكد أنهم لا يصغون إطلاقاً إلى فلسفة التمّار بضرورة إعادة صياغة الإنسان والواقع والمساهمة في خلق الأحداث. فهم في أحسن أحولهم يفضّلون أن تتكشف لهم الأحداث من غير تدخلهم، من غير أن يتعرّضوا إلى سوء أكثر مما أصابهم. وهذا الشعور يسّر الطغاة ويطمئنهم على البقاء لفترة أطول".
وهذا التصريح من لدن السارد، يعبر بجلاء عن طبيعة المجموعة التي شغلته  طيلة مسار الرواية.
 
 
*********
ص7

الانتخابات بين حسابات السياسيين وخيارات الناخب رؤى استشرافية
 
د. خالد المحمداوي15-4-2014
تقدم الدراسة قراءة المشهد الانتخابي وتسلط الضوء على حجم الفوضى فيه وتحاول ان تستشرف افرازات ما بعد الانتخابات مع مؤشرات التغيير الايجابي في محاولة جادة لقراءة المشهد من وجهة نظر اكاديمية تبنى على الرقم ولتؤسس لمزيد من التحليل والدراسة للعلمية السياسية بصورة عامة والانتخابية بصورة خاصة وبالتي تصب في اتجاه محاولة لالقاء الضوء على مناطق الخلل ومحاولة لدعم وتنمية الجيد فيها. حيث سنقسم ورقتنا هذه الى اربعة محاور نحاول من خلالها قراءة مجموعة قضايا ستوفر لنا رؤية استشرافية بسيطة باتجاه مستقبل العملية الانتخابية، وسننهيها بمؤشرات تحسس التغيير/ النضج السياسي في عراق المستقبل.
 
اولا:-الفئة المترددة ودورها في حسم المعركة الانتخابية
 
تعد الفئة المترددة  في الكثير من الانتخابات الفئة الحاسمة في فوز او خسارة الكثير من المرشحين والقوائم. فهذه الفئة اذا ما ذهبت وصوتت بامكانها ان تغير، كما ان امتناعها عن التصويت سيجعل  بعض الاحزاب والائتلافات المشاركة في الانتخابات مرشحة للفوز، لان اي متتبع للشأن الانتخابي يلاحظ ان هناك فئتين تقابلان هذه الفئة، وهما فئة المتحزبين او من حسموا امر تصويتهم، وهم يشكلون اكثر30 بالمئة، في مقابل 10بالمئة -20بالمئة حسموا امرهم بخصوص المقاطعة، ويمكننا ان نسمي الفئتين (المتحزبون في مقابل المقاطعون ). وهولاء بمجموعهم ستصل نسبتهم في احسن الأحوال الى النصف (50بالمئة). لذا يتم التعويل دائما على الفئة المترددة، التي لم تحسم امرها بعد. فكل الدعاية الانتخابية والحشد الاعلامي والسياسي وعمليات التنافس والاسقاط السياسي وكشف ملفات الفساد والافساد وغيرها مما نشهده حاليا، هو من اجل تحريك هذه الفئة المترددة في اتجاه التصويت لصالح هذه الجهة او تلك.  ومن خلال مجموعة من الاستطلاعات التي اجراها الباحث في الانتخابات السابقة (2010 للبرلمانية ومجالس المحافظات ) واستطلاع رأي لانتخابات مجالس المحافظات في 2013 وكذلك بالاستناد الى الاستطلاع الذي اجرته وحدة استطلاع الراي في كلية الاعلام ببغداد واطلقت نتائجه الاسبوع الماضي , يمكن طرح بعض النتائج التي تدعم هذا التحليل :
أ- ان الكثير من الناخبين لم يقرروا بعد المشاركة من عدمها، فالتردد هو الصفة الغالبة في كل الاستطلاعات السابقة والحالية، مما يهيء الاجواء للحملات الانتخابية والكثير من الديناميات الموجهة الى جمهور الناخبين لاجل  الحشد في يوم الانتخاب.
ب- ان مستوى التردد يزداد اذا ما انتقلنا من مستوى المشاركة في التصويت الى مستوى القائمة التي سنصوت لها،  اي ان بعض الناخبين قد حسموا امرهم بالمشاركة لكنهم لم يحسموا امر القائمة التي سيصوتون لها. فلا زالت الخيارات لديهم مفتوحة في ظل وجود اكثر من (107) قائمة انتخابية، تتنافس على الساحة السياسية في عموم البلاد , والبعض منهم حدد (قلص) خياراته ربما الى (2-3) قائمة، لكنه بالتاكيد ما زال مترددا. وهؤلاء هم الذين سيرفعون سقف التردد كما سنلاحظ في الجدول التالي.
ج- التردد سيزداد اكثر من السابق مع شخص المرشح، وهنا يزداد التردد ليصل الى اعلى مستوياته. فصقور القوائم قد يسيطرون على المساحة الاكبر في الاختيار الافضل للتصويت , لكن التصويت لهؤلاء مرهون بنظرة الشارع لادائهم في الدورة الحالية للبرلمان والحكومة. كما ان عملية التسقيط السياسي الذي يمارسه البعض في ساحة التنافس السياسي خلال هذا الشهر تصب باتجاه سلب الصقور الكثير من اصواتهم، مما يربك المشهد الانتخابي بالنسبة للناخب العراقي المتردد. فمن خلال متابعتنا لموقع المرصد النيابي يتبين أن  مجموع ما قام به النواب في الدورة الحالية يبلغ (141) يوم عمل لاي موظف عراقي، ما يثير التساؤل عن مدى استحقاقهم.  وان الاجابة عن السؤال ستعكس بالتأكيد اتجاها سلبيا في تقييم عمل البرلمان، مما يؤثر سلبا على عملية التصويت لصالح الاعضاء الحاليين للبرلمان، خاصة وان معظمهم مرشحون للدورة القادمة، كما انها ستنعكس سلبا على عملية التصويت بشكل عام،  لان الكثيرين يعتقدون ان القادمين لن يكونوا احسن حالا من الحاليين.
وبشأن السؤال الكبير عن دور الدعاية الانتخابية في حسم التصويت لصالح هذه الجهة او تلك، فان المتابع  للدعاية الانتخابية يصيبه الارباك الذي اصاب المواطن،  ازاء العدد الهائل من الصور وحجم التنافس الشديد على احتلال الاماكن العامة،  ما خلق  تلوثا بصريا تعكسه الصور الكثيرة التي لا يكاد  المواطن يميز  فيها بين الشخوص، ناهيك عن فوضوية وضعها وتوزيعها. وهذا ما يربك الفئة المترددة اكثر مما يحفزها بالاتجاه الايحابي. ويمكننا تلخيص ذلك بالجدول الافتراضي التالي، اعتمادا على بيانات متوفرة لدى الباحث.                      
                                 
مستويات التردد الافتراضية مع مستويات تدخل المرجعيات الدينية
جدول رقم (ا)
 
وادرجت الدراسة جدولا يبين مستويات التردد الافتراضية مع مستويات التدخل المحتملة للمرجعيات الدينية في العملية الانتخابية. فالمرجعيات الدينية هي في حالة انسحاب من التدخل المباشر في المستويين الثاني والثالث، ولكنها تظل  فاعلة في المستوى الاول. لذا تأتي الفتاوى والنصائح باتجاه اختيار( الاصلح )، ومن الصعوبة بمكان اختيار الاصلح في ظل هذه الفوضى التي تشهدها العملية الانتخابية. فعدد المرشحين بلغ (9045) والمطلوب من كل ناخب اختيار واحدا منهم،  وهذه عملية ليست بالسهلة، والارشادات والنصائح المتعددة التي ما زالت  تصدرها المرجعية من على منابر الجمعة قد تحقق شيئا من التقدم الايجابي في عملية التغيير، ويعتمد ذلك اصلا على كيفية قراءة هذه النصائح، وتلقي الخطاب. فالتوتر والصراع لا يهيء الناخب باتجاه الخيارات الصحيحة، بل يجعله يسير باتجاه اعادة انتاج منظومة (المحاصصة � الفساد � الارهاب - الصراع الطائفي/العرقي) في حين ان رؤية المرجعيات الدينية والعقلاء في العملية السياسية، هي في اتجاه  ترميم واصلاح واعدة بناء بعض جوانب هذه العملية السياسية، بما يقدم اصلاحات اجتماعية واقتصادية وسياسية  في العراق.
 
ثانيا:- حجم الازدحام على المقعد النيابي
جدول رقم (2)
 
من المؤشرات المهمة في تحليل المشهد السياسي في العراق، حجم التزاحم على المقعد النيابي الواحد من قبل المرشحين، وحجم تزاحم الائتلافات على مقاعد كل محافظة. ويبين الجدول التالي ان هذا التزاحم يبلغ اعلى مدياته في بغداد وبعض المحافظات الاخرى:
تم اعداد الجدول  على ضوء قوائم المرشحين الموجودة في الموقع الرسمي لمفوضية الانتخابات في العراق
 
من الجدول السابق يمكننا استنتاج ما يلي:
 
1- حجم الازدحام على المقعد النيابي: حجم الازدحام للمرشحين على المقعد النيابي الواحد كبير في محافظات محددة وخاصة بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الاوسط ذات الغالبية الشيعية،  مقابل هدوء واضح  في اقليم كردستان، وتردد في الترشح في المناطق التي توصف بانها ساخنة او ساحات للصراع والتوتر، وهي محافظات الغرب والشمال الغربي ذات الاغلبية السنية. فوسط هذه الفوضى في الترشيح ينشأ ارباك واضح للناخب العراقي بشكل عام، و"الشيعي"،  بشكل خاص. وفي بغداد سيبلغ  الارباك اعلى مستوياته إذ من المؤمل ان يختار ناخبها واحدا من بين (3312) مرشحا! 
2- ازدحام وتنافس شديدان بين الكتل في محافظات معينة، وخاصة بؤر الصراع السياسي مثل بغداد كركوك نينوى  مقابل  هدوء في محافظات اخرى،  حيث تتميز هذه المحافظات الثلاث بكونها مراكز لتنوع المكونات الاجتماعية والدينية في العراق، كما انها تعد مراكز لتجمع الاقليات الدينية والعرقية. لذا فانها تشهد اكبر تنافس من اجل كسب اصوات كل طائفة ومكون. كما انها تؤشر تباعدا بين هذه المكونات. فمن النادر ان نجد توافقا على قائمة واحدة بين ثلاث او اربع مكونات، ما يعكس بالضرور ة حالة من التباعد بين هذه المكونات، كذلك حالة من التخوف من التهميش والاقصاء، فنجد ان بعض  المكونات الصغيرة  لا تمتلك الا احاد المقاعد، يقابلها تمثيل العشرات من المرشحين والعديد من الائتلافات.
 ان القارئ للمشهد الانتخابي يؤشر بشكل لا يقبل الشك حالة الافتراق والابتعاد بين مكونات المجتمع، والذي هو نتاج اوضاع غير مستقرة في التاريخ العراقي القديم منه والمعاصر، افرزته بشكل كبير عملية التغير التي جرت عام 2003 الامر الذي تؤكده طبيعة القوائم الانتخابية وانحدارات المرشحين ومرجعياتهم.
3- ما زاد في حجم التزاحم والارباك والفوضى عاملان مهمان هما :
أ-  اختراع نظام قائمة "الائتلاف المنافس الصديق" :
اذ شكل العديد من ائتلافات وكتل السلطة ورعى ائتلافات جديدة قام بإنشائها،  لغرض تجميع اكبر قدر من الاصوات لنفسها، مستخدمة الاغراء والمال المجهول المصدر في تمويل هذه القوائم السياسية الجديدة. وهنا ليس  من المستغرب ان تقوم هذه الكتل والائتلافات بايجاد رعاية ما لا يقل عن قائمتين او ثلاث قوائم جديدة، تتنافس معها في حصد اكبر عدد من الاصوات .
ب- ترشيح اعداد كبيرة في القائمة الواحد :
السماح بان يبلغ عدد مرشحي القائمة الواحدة في كل محافظة  ضعف عدد المقاعد فيها. ويلاحظ ان القوائم الكبيرة للقوى المهيمنة على السلطة، قد استنفدت الاستفادة من ذلك بتقديم مرشحين بضعف عدد المقاعد. ويثير ذلك سؤالا افتراضيا: لو ان تلك القوائم  حصدت كل اصوات المحافظة  فان نصف عدد مرشحيها سيكونون من الخاسرين!  ,يبدو واضحاً ان طائفة من الاشخاص اضيفوا الى صقور القوائم الكبرى ليكونوا  (جامعي اصوات للقائمة)، وإن  لا حظوظ للكثير منهم في الفوز، وهذا واحد من عوامل الارباك في العملية الانتخابية العراقية.
د- سبب ونتيجة:
لعل من اسباب هذه الفوضى والازدحام ما حصل بعد الانتخابات السابقة في 2010 وما نتج عنها من تنافس بين كتلتين، لم يكن الفارق بين عدد مقاعدهما الا مقعدين (89 و 91) وهو ما اربك المشهد السياسي حينها وعطل تشكيل الحكومة لستة اشهر،  وكادت ان تستمر لولا المبادرة المدنية التي اطلقتها منظمات المجتمع المدني ورفعها لدعوى في المحكمة الاتحادية. هذه القضية لا تزال تلقي بظلالها على الفكر الانتخابي للنخبة السياسية في العراق وخاصة القوائم الكبيرة، لذا فان الفقرة المطاطية في الدستور التي تتكلم عن الكتلة الاكبر واين تتشكل (قبل ام بعد) البرلمان لو تم تعديلها لتصبح حاسمة بخصوص الكتلة الاكبر الفائزة بالانتخابات وليس داخل قبة البرلمان،  فلو عدلت بهذا الشكل ستلملم الكثير من الشتات والفوضى الحالية .
 
ثالثا / فوضى القوائم والمرشحين والدعاية الانتخابية :
 
من خلال تحليل أسماءالمرشحين والقوائم والكتل السياسية المترشحة واسلوب دعايتها يمكن استخلاص مؤشرات للقياس عليها ومنها :
1-سيطرة الوجوه التقليدية التي يمكننا تسميتهم بالحرس القديم في السلطة الحالية على القوائم الانتخابية:
يلاحظ ترشح اغلبية ساحقة ممن هم بالسلطة في العديد من القوائم ، مع تجميلها ببعض الوجوه الجديدة , فان شخوص (صقور القوائم) لم يتغيروا منذ 2005.  ومشكلة هؤلاء ان توجههم نحو التغيير ضعيف جدا، إذ أن رياح التغيير السياسي غير محببة لديهم. لذا فهم في حالة من الاختراع والابتكار لكل الوسائل التي تبقيهم وقوائمهم في الواجهة , كما ان الصراعات السياسية والشد الطائفي هما احد اهم وسائل ابقائهم كصقور.
2- تكتل قوائم السلطة وتخندقها في مربع الطائفة (لمرشحيها):
 يكاد التنوع ينعدم في البعض منها وهو ما يعكس صراع الكتل الحالية في البرلمان،  وهو مؤشر ينذر بالخطر على مستقبل التنوع في العملية السياسية والمجتمع، كما انه سيؤثر على شكل الحكومة القادمة. اذ ان الدعوة لحكومة اغلبية سياسية سيكون من المستحيل تحقيقها في ظل انخفاض مستوى التنوع الطائفي/القومي في قوائم السلطة السياسية الحالية  في العراق.  فما يحصل هو ان هناك  تنافسا وصراعا غير منظم سينتقل حتما الى المجتمع، ولا احد يمكن ان ينأى  بنفسه عنه. فاحداث الانبار هي نتيجة واضحة لمثل هكذا صراع تم استغلاله من قبل الجماعات المسلحة والقاعدة ليتحول من التصفيات والفساد السياسي الى ساحة للنزاع المسلح , والذي لا يمكننا باي حال ادعاء الربح فيه لاي طرف، والخاسر في هذه المعادلة هو المجتمع العراقي وعموم بناءاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها. حيث اوجدت  احداث الانبار اختلالا واضحا في النسيج الاجتماعي العراقي، كما احدثت ارباكا واضحا في المشهد السياسي وتاثيرا لا مجال لنكرانه على مجمل العملية الاقتصادية في البلاد.
3- الدعاية الانتخابية الايحائية لقوائم السلطة، وكيف تتعامل مع  مشاعرالناخب لا منطقه وعقله:
هذا المؤشر هو  نتيجة حتمية لما سبقه، فالدعاية الانتخابية الاستفزازية لبعض الاشخاص والقوائم ناهيك عن التشهير والتسقيط،  كلها تعد مؤشرات لدعاية انتخابية لا تخلق سوى الفوضى والارباك للناخب العراقي، وتدفعه بالتالي باتجاه عملية الحشد الطائفي/القومي، مع ملاحظة ان هذا النوع من الدعاية، يمارسه البعض من احزاب وقوائم السلطة، التي ترغب من خلال ذلك في البقاء في واجهة الاحداث.
4-الصراع المفتعل والتسقيط السياسي ودورهما في الحشد العاطفي/الطائفي :
ان عملية كسب الناخب بأية طريقة (التلاعب بالناخب) اصبحت هي الصفة الغالبة على الدعاية الانتخابية لصقور السلطة السياسية في البلد , ويلاحظ ازدياد الوتيرة في الشد وافتعال الازمات وتغذيتها كلما اقترب يوم الاقتراع في   30/4 , وان عملية الشد هذه تحقق اهداف المتنافسين  وتضلل الناخب البسيط بطريقة لا يشعر فيها، فعملية الصراع هذه تؤدي وظيفة مهمة لاحزاب السلطة في كل الساحة العراقية فهي تساعد في عملية الحشد العاطفي اولا،  وهي دعاية انتخابية ( رخيصة الثمن )  ثانيا،  وتساهم في جذب المترددين ثالثا ، ولها وظائف اخرى عديدة ولكن بالتاكيد ان الخاسر الوحيد فيها هو الناخب الساذج وصوته الانتخابي وفرصة اختياره لمرشح قد يمثل مصالحه.
5-انخفاض ترشح رجال دين جدد للعملية الانتخابية:
فمن الملاحظات الهامة ان عدد المعممين الذين لازالوا يلبسون زيا كرجال دين  في انخفاض مستمر وخاصة في بغداد، يستثنى من ذلك صقور القوائم، فعدد صور رجال الدين من المرشحين الجدد في الدعايات الانتخابية  قليل جدا، , مع ملاحظة  ان الدعاية الانتخابية ذات البعد الديني-الطائفي لازالت هي وهي من كبريات مؤشرات عدم التعافي في العملية الانتخابية والسياسية في العراق،  وبخصوص دور المؤسسة الدينية بمرجعياتها الكبرى في الشأن الانتخابي،  لاحظ ان عملية الانسحاب والتباعد واضحة، اي ان المسافة بين المرجعيات الدينية والسلطة السياسية هي في حالة من التوسع. والتوجيه بالمشاركة والتصويت ينطلق من الرغبة في الاقتراب من المواطن لا السلطة .
6-القيمية لا المعيارية في اختيار اسماء الكتل والائتلافات السياسية:
تتشعب اسماء الكتل والائتلافات والكيانات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية بشكل واسع ويمكن  ان نلاحظ تسميات مثل (بناة, اوفياء,صادقون,فضيلة,عدالة,متحدون,امناء,كفاءات,نخب،اصلاح,احرار, انقاذ,خلاص, تضامن, كرامة،  ... الخ ) وهي اسماء قيمية اطلقها اصحاب هذه الكيانات على قوائمهم، حيث لا يمكن قياس هذه المفاهيم القيمية لنستكشف صدقها من كذبها ؟
ان هذه القيمية تنتقل بسرعة للدعاية الانتخابية مما يخلق ارباكا لدى الناخب ،,ان القراءة المتأنية  تجعل من اليسر اكتشاف  حجم الفوضى التي ترافق عملية بناء النخبة القادمة التي ستحتل المقاعد البرلمانية، , فالدعاية الساذجة غير المنظمة هي الصفة الغالبة على هواة العملية السياسية وضيوفها الطارئون .
7- كم مقابل النوع في الدعاية الانتخابية :
 فالمراقب للدعاية الانتخابية سيصاب بحالة من التلوث البيئي/البصري اذا ما استمر بمشاهدة الدعاية الانتخابية ويمكننا هنا نؤشر مجموعة ملاحظات :-
أ-                  كم هائل من الملصقات الانتخابية مع فوضى في التوزيع :
الشوارع امتلأت بالملصقات ولا احد من المرشحين يمكنه ان يدعي بانها ذات جدوى تتجاوز الـ(10%) في احسن الاحوال وخاصة لضيوف العملية السياسية جامعي الاصوات.
ب-اموال طائلة تصرف مع عدم وجود دراسة جدوى لعملية الصرف:
يمكن ان نتساءل هل قام احد المرشحين او الكتل السياسية ( التي تصرف ملايين الدولارات على دعايتها الانتخابية) باجراء دراسة استطلاعية متخصصة عن (دور الملصقات الانتخابية في توجيه خيارات الناخب العراقي) او عن (دور مجمل الدعاية الانتخابية في تحديد خيارات الناخب) ؟
ج- الكل ينظر اليك ولا احد يبتسم، أو يتحرك و يعبر :
يمكن ملاحظة ان حوالي  (95%) من صور المرشحين صارمة وتخلو من مسحة الفرح او الابتسام ، فالضحك حرام عرفا كما يظن البعض لكن الابتسامة مطلوبة فالجدية والوجوم في وجوه المرشحين، وحتى على وجوه المرشحات، تشعرك بالملل , والكل ينظر اليك لكنه لا يداعبك , يشاكسك , وحتى انه لا يرغب باستفزازك .
8-غياب شبه تام للحس الايديولوجي في اسماء الائتلافات:
تقدم اسماء الائتلافات والكتل والكيانات السياسية المرشحة في انتخابات نيسان 2014 خلطا نادرا في المفاهيم التقليدية التي على ضوئها يتم معرفة او تصنيف اتجاه الكتلة الايدولوجي والفكري والطبقي فلا يوجد يسار ولا يمين ولا  وسط فهؤلاء لا زالوا غائبين عن الساحة ولا حظوظ لهم (ما عدا  قائمة التحاف المدني الديمقراطي التي يمكنها ان تكون ممثلة لمثل هكذا حس ايديولوجي
9- المرشحين/ات النكرات:
يلاحظ المراقب للشان الانتخابي ان العديد من اسماء الشخصيات المترشحة  بلا تاريخ وبلا مؤهلات سياسية ولا خبرة سياسية تم ترشحهم على قوائم السلطة وقوائم اخرى عديدة  بغرض جمع الاصوات وهؤلاء بحاجة الى دراسه مفصلة لانهم اربكوا المشهد السياسي العراقي ونقلوا ضيق افقهم الى الشارع والمجتمع , وفي لحظات ضعفهم يتخندقون خلف خطوطهم الطائفية والعشائرية والمناطقية مما يزيد من حالة التوتر والاختناق، ان اهم مؤشر لتعافي العملية السياسية هو مغادرة هؤلاء , اما بقائهم  واعادة انتاجهم من قبل بعض القوائم فان الارتباك والفوضى وضعف الاداء الحكومي ستبقى هي الصفة الغالبة وبالتالي ان الخاسر الاكبر هو الناخب الذي صوت لهم والكتلة السياسية التي  جاءت بهم .
10-ترشيح أسر المسؤولين واقاربهم :
 من الملاحظ  الزيادة الكبيرة في اعداد مرشحي العوائل النووية والممتدة وحتى الاقارب من درجات متفاوتة في  هذه القوائم وهو امر يحاكي  زحف الاسر المسؤولين نحو المناصب السياسية والهيمنة على مقدرات البلد في ازدياد كبير كما ونوعا فلا تخلو قائمة من قوائم السلطة من اقارب المسؤولين (رعاة القائمة، صقورها)،  وعملية زحفهم باتجاه المناصب والتي بدأت منذ 2004.
11-غياب لقانون الاحزاب وغياب للشفافية في مصادر التمويل :
ان واحدة من اهم مؤشرات العملية الديمقراطية هو وجود قانون للاحزاب ينظم ويضبط مختلف اوجه العمليات السياسية والحزبية بما فيها مصادر التمويل والتي هي اخطر مؤشرات الفساد السياسي في اي تجربة انتخابية المتنافسة ، ولعل السؤال الذي يطرح بقوة هو لماذا ومع مرور دورتين انتخابيتين اعيق او اهمل او فشل اصدار قانون للاحزاب ؟  ومن يقف خلف عدم اصدار هذا القانون ؟ لماذا جميع الكتل السياسية في البرلمان لا تتحدث عنه؟
 
رابعاً :-رؤى استشرافية
 
من خلاصات النقاط التحليلة السابقة نستنتج استشرافات كثيرة لما  ستفضي اليه العملية الانتخابية في 30 نيسان  وكما يلي:
� ان ائتلافات السلطة الحالية ستبقى في البرلمان حتى لو خسرت جزءا من مقاعدها البرلمانية .
� ان  التخندق الطائفي/القومي سيكون حاسما لصالح صقور السلطة في عملية التصويت.
� لا مجال لحصول اغلبية برلمانية في ظل هذا التخندق الطائفي/القومي، لذا فاننا باتجاه حكومة الشراكة الوطنية (تقاسم الكعكة) مما ينبىء بعسر في ولادتها وقد تستمر لفترة ليست بالقصيرة كما حصل سابقا.
� صعوبة اعادة تجميع اركان التحالفات
� يمكن ان تحصل اختراقات ومفاجئات، ويمكن تأشير ان تحصل من طرف التحالف المدني الديمقراطي وبعض الكتل الصغيرة، وايضا ربما انسلاخات من هنا وهناك بعد ظهور وفرز النتائج.
وتبقى نتائج الانتخابات وما يقوله الناخب هي الفيصل في مستقبل طبيعة وماهية وطريقة تشكيل الحكومة القادمة.

ص8

عشية الصمت الانتخابي واقتراع الجالية العراقية في الخارج
داعمو التحالف المدني في ستوكهولم يتوجون نشاطاتهم باحتفال جماهيري
 
ستوكهولم - طريق الشعب
نظم داعمو التحالف المدني الديمقراطي في السويد، بالتعاون مع نادي 14 تموز الديمقراطي، حفلاً جماهيرياً في منطقة آلفيك في  ستوكهولم، يوم أمس الاول، حفلاً جماهيرياً كبيراً تتويجاً لنشاطهم في الحملة الانتخابية والترويج لمرشحي التحالف.
ويشهد اليوم وغداً (27، 28 نيسان الحالي) انتخابات العراقيين في خارج البلاد، إذ حددت المفوضية ثلاثة أماكن كمراكز انتخابية في مدينة ستوكهولم، في منطقة رنكبي، وشارهولمن- فوربي، وسودرتيليا، والتي تتركز فيها الجالية العراقية.
في البداية الحفل، رحب رئيس نادي 14 تموز الدكتور طالب النداف، بالحضور ومؤازري التحالف المدني الديمقراطي، ثم دعا عريف الحفل الدكتور سعدي السعدي، للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء قوى التحالف المدني الديمقراطي، والوطن، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي.
وفي كلمة لرئيس القائمة، الأستاذ جاسم هداد، أشاد بالجهود الخيرة للترويج لقائمة التحالف المدني الديمقراطي، وتطرق إلى أهمية إنجاح العملية الانتخابية في ستوكهولم وتحشيد أبناء الجالية لانتخاب بديلنا المدني الديمقراطي.
وعلى أنغام الأغاني الانتخابية والوطنية، من إعداد الفنان عدي حزام، رقص بعض الجمهور ابتهاجاً بهذا العرس العراقي. كما قدمت الشاعرة وئام ملا سلمان قصيدة بالمناسبة، وتحدث الدكتور السعدي، عن كيفية التصويت الصحيح والوثائق المطلوبة، وأجاب عن بعض الأسئلة من الجمهور.
كما حيا الفنان نبيل تومي، كل الجهود والإسناد من قبل الأشخاص، ومنظمات المجتمع المدني في دعمها لنشاطات التيار الديمقراطي في حملته الانتخابية. وأشار إلى أهمية وجود قوى التحالف المدني في المشهد السياسي القادم من أجل التغيير النوعي لكسر شوكة المحاصصة الطائفية والاثنية.
ومما جاء في كلمته "نعم إنهُ لفخر كبير لنـا نحن العراقيين أن نقف بجانب القائمة التي تمثل كل مواطن عراقي أصابه الهم والحزن، وكل من ذرف الدمع وهو مغادر لوطنه مرغمـاً، اليوم لم يبق سوى ثمان وأربعين ساعة ونذهب إلى صناديق الاقتراع التي انتظرناها أربعة أعوام، وتحملنـا أعباءهـا ومساوئهـا وجنون القتلة من الإرهابيين والبعثيين ومن السياسيين الفاشلين الذين لم يضعوا ولو حجرا واحدا في بناء الإنسان الجديد بمبادئ التعايش السلمي والمواطنة الحقة".
وأعرب تومي عن اسفه لما فعلته القوى المتنفذة، واضاف قائلا "زادوا الطين بلة على مـا تركه النظام البعثي الفاشي المقبور، بلدا مخربـاً وإنسانـا يحمل ألف عاهة، وممـا يؤسف لهُ أن يتراجع العراق إلى الدرجات الدنيـا في جميع المجالات إلا في مجال النهب والسرقة والفساد وابتكار الأزمات المتتالية، فهو الأول ولم نشاهد أو نسمع من كتلة سياسية في السلطة ولا من شخصية قيادية سوى التندر والوقوف بالمرصاد والتهجم على الآخر والنيل منهُ، كما لم نسمع اعتذارا من الشعب ومن الأرامل ومن الثكالى من أمهاتنـا وأخواتنا العراقيات أو من العاطلين أو الساكنين في المقابر أو من الباحثين عن لقمة في المزابل فهذا ليس في أجندتهم للأسف".
وبين أنه "لهذا جاءت قائمـتكـم قائمة التحالف المدني الديمقراطي، جاءت من أجل إصلاح مـا أفسده المتصارعون والنهابون والانتهازيون وتجار الدم، نعم قام التحالف من أجل جعل التغيير حقيقة ملموسة لواقع أليـم فاق الخيال في ضحالته".
واختتم كلمته بالقول إن "كل تلك المعاناة لا يمكـن أن تتغير أو يتحقق التغيير إن لم نذهب ونشارك في الانتخابات، ولكن علينـا معرفة من سنـنتـخب، نـعـم من ننتـخب؟".
 

........................

أسواق العمارة تحتضن النشطاء الشيوعيين
 

ميسان - حيدر زكي
قامت مجموعة من الفرق الجوالة التابعة الى محلية الحزب الشيوعي العراقي في ميسان، بالانتشار في الاسواق للترويج عن برنامج قائمة التحالف المدني الديمقراطي ومرشح الحزب الاول.
ففي سوق العمارة الكبير، انتشر عدد من المتطوعين لتوزيع برنامج القائمة وكارتات مرشحيها حيث زار الفريق (قيصرية الخياطين، سوق الحدادين، السوق المسقوف، السوق المكشوف، سوق النجارين وعلوة الاسماك).
كما جرت على هامش الجولة نقاشات عديدة عن البرنامج الانتخابي للقائمة ومكونات القائمة، وبنفس الوقت اجاب المتطوعون على استفسارات واسئلة الجماهير الخاصة بالقائمة.
اما في قضاء علي الغربي، فقد قام فريق من رفاق الحزب بجولة في سوق علي الغربي تم خلالها توزيع المئات من فولدرات مرشحي الحزب وبرنامج القائمة بين المحال والمارة. وقد لاقت هذه الفعالية ترحيبا كبيرا من قبل اهالي القضاء.
وفي ناحية كميت، تشكل فريق من محلية ميسان ضم خمسة رفاق برفقة المرشح الدكتور شوكت الاسدي لزيارة سوق الناحية، وجرى التجوال في السوق والحديث مع اهالي الناحية كما تم توزيع المئات من برنامج القائمة و الكارتات والفولدرات لمرشحي القائمة.
هذا وقد تطوع العديد من اصحاب المحلات للترويج عن قائمتنا كما قام العديد منهم بتعليقها على ابواب محلاتهم وتوزيع الدعاية الخاصة بقائمتنا على زبائنهم.
................................
 
 
 
مسيرة راجلة في المحمودية
 
 
 
بغداد - طريق الشعب
اقامت منظمة المحمودية مسيرة انتخابية راجلة صباح أمس الأول الجمعة، حيث انطلق الناشطون الشيوعيون من مقرهم وهم مرتدين القبعات الحمراء باتجاه السوق الرئيسي وسوق الخضار في وسط المدينة.
وقد تنقل الرفاق بين المحلات والورش وهم يوزعون مئات الفولدرات لبرنامج قائمة التحالف المدني الديمقراطي، وفولدرات الرفيق جاسم الحلفي عضو المكتب السياسي مرشح حزبنا للقائمة المذكورة.
وكان للرفاق حوارات مع المواطنين تتعلق بالوضع السياسي وهمومهم وضرورة مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية، من اجل تغيير الواقع المزري الذي تعيشه الجماهير، وذلك بالتصويت لقائمة التحالف المدني الديمقراطي ومرشحيها لانهم خير من يمثلون تطلعات الشعب العراقي لما يتصفون به من مصداقية ونزاهة وكفاءة.
وكان تجاوب المواطنين مشجعا، حيث ابدوا استعدادهم للوقوف الى جانب مرشحي قائمة التحالف من خلال التصويت لها.
 
 
..............................
 
 
فعاليات في الديوانية دعماً للتحالف المدني الديمقراطي
  
الديوانية-عادل الزيادي 
عقدت اساسية (عبد الله حلواص) في منظمة الحزب الشيوعي في الديوانية طاولة اعلامية صباح الاثنين الماضي، في منطقة الجديدة.
وتم من خلال الطاولة، عرض لبرنامج قائمة التحالف المدني الديمقراطي، ومعالجاته للمشاكل الاقتصادية والامنية والاجتماعية، وعن الواقع السياسي والصراعات التي اغرقت البلاد في اتون الاتهامات الطائفية، وسمات البرنامج العابر للطائفية والقومية واعتماد المواطنة مرتكزا اساسيا في عملها.
وكذلك نظمت الاساسية ذاتها، ندوة تمحورت حول موقف القائمة من الواقع المعاشي الذي يعيشه المواطن وتوفير فرص العمل واعادة العجلة الاقتصادية الى حالتها الطبيعية.
وفي الندوة، تم توزيع الكارتات التعريفية للمرشحين وكذلك فولدر برنامج القائمة. وتحدث فى الندوة الرفيق مالك البرقعاوي والمرشح صادق جعفر الرازقي والمرشحة كلية محمد هادي.
كما عقدت اساسية 31 اذار، ندوة اعلامية ايضا عصر الخميس الماضي، عرضت خلالها كفاءة وخبرة مرشحي القائمة، وموقف القائمة من الحريات والحريات الشخصية ودعوتها الى اهمية المشاركة لغرض التغيير والأمل معقود على المواطن واختياره الامثل.
وايضا عقدت ندوة عصر أمس الأول الجمعة، في شارع الاطباء الذي يتميز بحشد كبير من المواطنين ولاسيما ايام الجمع تم من خلالها عرض مرشحي القائمة والبرنامج وكذلك الكارتات التعريفية وقد استقبلها المواطنون بكل رحابة وعدها هي القائمة البديل بحق ولاسيما ان برنامجها لايمثل سوى العراق والوحدة الوطنية .
 
 
..................................
 
فرق شبابية في الكوفة دعماً لتحالف النجف الديمقراطي
 
 
النجف - اوس مرزه
انطلقت الفرقة الشبابية بمسيرة راجلة في الكوفة، للتعريف بقائمة تحالف النجف الديمقراطي 245 وبرنامجها الانتخابي في منطقة الكورنيش.
وقد شارك في المسيرة مرشح الحزب الشيوعي العراقي في النجف الدكتور نعمة ياسين الفتلاوي تسلسل (5) وعدد من رفاق المنظمة.
وقد تم خلالها شرح البرنامج الخاص بالمرشح من خلال الحوارات والنقاشات مع الشباب والعوائل، وتوزيع الفولدر والكارت الانتخابي وقد ابدى الكثير رغبته بالتغيير وانتخاب البديل المدني الديمقراطي. وفي صباح يوم الاربعاء ٢٣ نيسان الجاري، خرجت الفرقة الانتخابية الجوالة الى حي القادسية في النجف لطرق الابواب وتوزيع فولدرات وبرنامج مرشح الحزب الدكتور نعمة الفتلاوي. وتم طرق حوالي مئة دار في المنطقة، وتكونت الفرقة من الرفيقات سهاد الخطيب وزينب الزرفي والرفيق الشاب مصطفى، حيث لاقت المبادرة ردود فعل جيدة من قبل الناس.
 
 
...............................
 
خلية الشهيد ابو  العيس تنشط في محلة الانباريين بالكاظمية
 

بغداد-عبد المهدي العبودي
قامت خلية الشهيد محمد حسين ابو العيس، بحملة انتخابية في محلة الانباريين في الكاظمية، ودقت 100 بيت تم خلالها توزيع فولدرات وكارتات تعريفية بالمرشح الرفيق جاسم  الحلفي  تسلسل (2) بقائمة التحالف المدني الديمقراطي رقم (232).  وأجرى نشطاء الخلية، نقاشا وشرحا لبرنامج القائمة مع العوائل.
وعبر سكان محلة الانباريين عن رغبتهم في التغيير مشيرين الى أن التحالف المدني الديمقراطي هو البديل.
 
 
..................................
 
 
رابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية في الشامية تقيم ندوة انتخابية
 
 
الديوانية-حازم الجعفري
اقامت رابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية في الشامية، ندوة استضافت فيها مرشحة التحالف المدني اليمقراطي (232) لمحافظة الديوانية عليّة محمد هادي التي تحمل التسلسل (3) في قائمة التحالف.
في الندوة الانتخابية التي حضرتها اكثر من (25) عضوة، تحدثت المرشحة عن برنامج القائمة، وبينت انه يدعو الى ان تحصل المرأة العراقية على كامل حقوقها التي نصت عليها كل المواثيق الدولية والانسانية. كما يدعو الى اقامة دولة مدنية ديمقراطية تضم كل اطياف الشعب العراقي، بعيدا عن المحاصصة الطائفية والاثنية.
ودعت مرشحة التحالف المدني الديمقراطي؛ الحاضرات الى العمل بين نساء مدينة الشامية وحثهن على انتخاب قائمة التحالف المدني. بعد ذلك، جرى نقاش بين الحاضرات عن معاناة المرأة العراقية، مؤكدين ان ماجاء في برنامج قائمة التحالف المدني، هو ما يلبي حاجاتهن ومطالبهن في العيش السعيد في ظل حكومة مدنية تحترم المرأة، وتضعها في مكانها اللائق.
 
 
 
.......................................
 
الشيوعيون يطرقون أبواب أهالي بعقوبة
 

ديالى - طريق الشعب
قامت مجاميع من الشباب والرفاق في محافظة ديالى، بحملة طرق الابواب في منطقة خلف المحافظة في بعقوبة.
ووزعت الكارتات والفولدرات والمطويات  للقائمة والبرنامج ولمرشح الشيوعي العراقي رقم واحد "صالح رشيد" ومعهم المرشح السيد لطيف رقم (15) في القائمة.  وكان استقبال الناس رائعا حيث اكدوا وقوفهم مع مرشحي التحالف المدني الديمقراطي.
واشادت العوائل بدور الشيوعين ونزاهتهم واخلاصهم لشعبهم ووطنهم.
وتم طرق 400 دار في هذه الحملة، وكذلك على المارة والسيارات، وتقام هذه الفعالية في مناطق مختلفة من المحافظة.

ص9

حفل جماهيري كبير للتحالف المدني في بابل
 
بابل - سلوان الاغا
أقام التحالف المدني الديمقراطي في بابل، احتفالية جماهيرية كبرى في ساحة النادي البلدي في الحلة بحضور الرفاق في قيادة الحزب حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية، وعزت ابو التمن عضو المكتب السياسي، وعضوي اللجنة المركزية الرفيقين مفيد الجزائري وحجاز بهية، و في بداية الاحتفالية عزف النشيد الوطني و الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء الحزب والوطن، ثم ألقى الدكتور علي ابراهيم مرشح التحالف المدني الديمقراطي رقم 1 في بابل كلمة رحب فيها بالحاضرين ، وقدم شرحا موجزا للبرنامج الانتخابي للقائمة، مشددا على دور الجماهير في اختيار البديل بعد الفشل الذريع للقوى المهيمنة على إدارة البلاد.
بعد ذلك، انشد الشاعر الكبير موفق محمد إحدى روائعه الشعرية ، تلاه الشاعر إنذار الملا بقصيدة شعبية مطالبا فيها الجماهير بحسن اختيار ممثليها وانتخاب ذوي الأيادي البيضاء، ثم اعتلى المنصة الشاعر الكبير حامد كعيد الجبوري  لينشد رائعته " لعيون ابو داوود " التي يقول فيها:
فرهود هذا الوطن هذا الوطن فرهود
أكلوا خبز فقرته أهل الضماير سود
بعده الصنم ما وكع خلف ألف نمرود
كلهم ركض ليوره و باب الفرج مسدود
العاكول لا تنتخب هاي الرفاق ورود
فرح كليب الحزب و عيون أبو داوود
***
مشروع صار الوطن أنباع و قبض أجره
 مسكين عاش أبحزن و نار الكلب جمره 
منهوب من كل كتر نفطاته و التمره
لتعض أصابع ندم و متفيدك الحسره
أنتخب ولد الحزب العمال و الفقره
نحن البديل وغداً للموطن أنعمره
(كل الشرايع زلك من يمنه العبره)
***
أحنه ما نمنح أراضي و السند يمكن جذب
و لا نداري للكرابه و لا نعين بس محب
أحنه أيدين النظيفه و أحنه أصفه من الذهب
أحنه مشروع الأمانة وأحنه ابناء الحزب
أبني مستقبل عراقك للشيوعية أنتخب 
***
ألقى بعدها الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي كلمة دعا فيها الجماهير الحلية لانتخاب تحالفها المتين التحالف المدني الديمقراطي صاحب المشروع الوطني العابر للطائفية والمحاصصة وصاحب البرنامج المتكامل لبناء العراق ، بعد أن عصفت القوى الطائفية بأمن البلاد وسلامتها ، وجرت البلاد الى منزلق خطير بسبب تكالبها المحموم على السلطة و افتقارها للبرنامج الهادف لبناء البلاد.
 ثم تلاه الشاعر الرادود علاء غزوان الذي انشد مع تصفيق الجماهير و ترديدها قصيدته الداعية لانتخاب الشيوعيين و الديمقراطيين الذين زكاهم الواقع و مجدهم التاريخ بمواقفهم الوطنية الرصينة و سعيهم المتواصل  لبناء الوطن الحر والشعب السعيد.
 
 
 
...........................
محلية كركوك تنشط في الترويج للحملة الانتخابية
 
 
كركوك - طريق الشعب
قام الرفيق جمال عبد الجبار اكرم مرشح التحالف المدني الديمقراطي القائمة 232 تسلسل 5، بزيارة حي دوميز ولقاء بالمواطنين في اسواق الحي الاول والثاني.
وتم في الجولة توزيع نداء الرفيق حميد مجيد موسى والفولدرات الانتخابية وبرنامج القائمة والكارت التعريفي للمرشح.
وقد اشاد المواطنون بدور الحزب الشيوعي في الحياة السياسية ونظافة أيديهم. كما تم القيام بجولة في حي الاسرى و المفقودين وبالتعاون مع اصدقائنا ورفاقنا بتوزيع الدعاية الانتخابية من فولدرات ونداء الرفيق ابو داوود على المحال التجارية في الحي، حيث لاقت الجولة استقبالا جيدا لمرشح الشيوعي العراقي.
وعلى صعيد ذي صلة وضمن نشاطات محلية كركوك، قام الرفيق ابو لقاء مع مجموعة من شباب الحزب بجولة في مركز مدينة كركوك وذلك لتوزيع نداء الرفيق ابو داوود والكارتات التعريفية لمرشحي الحزب رقم 1 ورقم 5 في مركز مدينة كركوك في احمد اغا ومقاهيها وشارع اطلس وشارع الاوقاف.
وقد تم شرح بعض المواضيع للمواطنين الذين استفسروا عن القائمة ومكوناتها.
 
 
 
............................
 
 
مسيرة شيوعية في الحسينية وأخرى في الحرية
 
 
بغداد - سلام اللامي
انطلقت عصر أمس الأول الجمعة، مسيرة راجلة في منطقة الحسينية للتعريف بقائمة التحالف المدني الديمقراطي وبرنامجها الانتخابي شارك في المسيرة مرشح الحزب الشيوعي العراقي في بغداد ضمن القائمة المذكورة الرفيق جاسم الحلفي والرفاق أعضاء اللجنة المركزية د.أيوب عبد الوهاب و حجاز بهية الى جانب عشرات الرفاق معظمهم من الشباب في اللجان المحلية في الرصافة الثالثة و الثانية و الاولى و الثورة و المقرات.
واجرى المشاركون في المسيرة حوارات مباشرة مع المواطنين حول برنامج القائمة ووزعوا عليهم كارتات تعريفية بالتحالف المدني الديمقراطي وبرنامجه ومرشحيه.
وفي مكان آخر، قامت خلية فهد الشبابية في اساسية الحرية، بتنظيم فرقة جوالة مساء يوم الثلاثاء الماضي، في شارع الحرية الثانية ابتدأت الحملة من دائرة الكهرباء الى السوق الشعبي وقامت بتوزيع الفولدرات التعريفية والكارتات على المواطنين والمحال التجارية والاسواق والصاق البرنامج على الاعمدة وتخللها حوارات مع المواطنين بالتعريف عن مرشح الحزب الرفيق جاسم الحلفي، بالرغم من المضايقات التي واجهت فريق العمل من قبل المليشيات المهيمنة على المنطقة.
 
 
...............................
 
هيفاء الأمين في ندوة جماهيرية
 
 
ذي قار - سلام حسن
عقدت مرشحة التحالف المدني في ذي قار السيدة هيفاء الامين، ندوة جماهيرية في كازينو النصر السياحي حضرها حشد كبير من الاساتذة والشباب واهالي المنطقة.
وتم الحديث في الندوة، عن برنامج التحالف المدني الديمقراطي واولويات مهامه في بناء مؤسسات الدولة المدنية بعيدا عن المحاصصة، فيما تمحورت اسئلة الجمهور للمرشحة على الموقف من الوضع الامني وعن التمويل المالي للحملة الانتخابية، وعن الحلول الجذرية للازمة السياسية والاقتصادية والقضايا المطلبية الاخرى. بعدها قامت المرشحة بجولة ميدانية في اسواق ناحية النصر، والتقت بعدد من المواطنين وتم توزيع مواد الدعاية والحديث عن برنامج القائمة .
 
 
 
......................
نداء من المثقفين و المبدعين والإعلاميين العراقيين في بريطانيا
 
وجه عدد من المثقفين والمبدعين العراقيين المقيمين في بريطانيا، نداء للشعب العراقي، طالبوه فيه باختيار ذوي الكفاءة والنزاهة، مشيرين إلى الاختيار الأمثل في انتخاب مرشحي التحالف المدني الديمقراطي. 
وذكر النداء الذي تلقت " طريق الشعب " نسخة منه أنه " ولى زمن التغيير بواسطة الأنقلابات العسكرية في العراق . و جاء زمن التغيير عبر صناديق الانتخاب ".
وأضاف أنه " ها قد مرت عشر سنوات خبر فيها شعبنا نهج المحاصصات المقيت و عانى و لا يزال يعاني من وطأة ذلك النهج الذي أتاح للفساد أن يستشري سياسياً و اقتصادياً و ادارياً ".
وبين أنه "لقي شعبنا الويلات من سياسة افتعال الأزمات  إثارة الفتن الطائفية والعرقية، مما لعب دوراً كبيراً في تفتيت الوحدة الوطنية، وتعريض البلاد لمخاطر التقسيم والاعتداءات الخارجية والأحترابات الداخلية مع غياب الخدمات الكفيلة بتوفير حياة كريمة لشعبنا وتمتعه بثرواته الباذخة ".
وتابع البيان القول " اننا نهيب بشعبنا أن يجسد رغبته في التغيير، وأن يعاقب المفسدين بانتخاب البديل الذي يعيد الأمن و الأستقرار ويقضي على مظاهر الفساد على كل صعيد ، و يعالج ملفات الخدمات بأنواعها و بأيدٍ أمينة نزيهة ".
ودعا الى " دعم المرشحين الوطنيين الأكفاء، و ذلك بانتخاب قائمة التحالف الوطني الديمقراطي المرقمة ( 232 ) و التي تسعى لبناء دولة المواطنة والى تغيير نهج المحاصصات، ونبذ العنف و الفتن المذهبية والعرقية من أجل معالجة هذا الواقع المزري بتأمين حقوق الأنسان العراقي، واحترام انسانيته بما يتناسب مع ثرواتنا البشرية و المادية، بعيداً عن التمييز الديني او الطائفي أو العرقي، اننا نسعى الى سن قوانين منصفة لا تبخس أحداً حقه في الحياة ".
وأكد أنه " نبني الآمال على الجيل الجديد الذي سيساهم في عملية البناء بشكل فعال، كما نهيب بالمرأة العراقية المناضلة أن تأخذ دورها الرائد مدعومة من كل قوى الخير في مجتمعنا وفق قانون أحوال شخصية منصف يتيح لها نيل حقوقها كاملة ".
وشدد على أن " يكون هناك اهتمام بالطفولة والتربية والتعليم، وتوفير مستلزمات الوضع الصحي، والقضاء على البطالة، وتحقيق الضمان الأجتماعي لكبار السن والعاجزين والعاطلين عن العمل ".
ولفت إلى أن " هذه الأهداف الوطنية المشروعة و النبيلة لن تتم الا بأيدٍ كفوءة نزيهة مخلصة لشعبها ووطنها، مؤتمنة على المال العام، مقدسة لحياة المواطنين وكرامتهم".
وأضاف " معاً لرفع مستوى بلادنا الى ما تستحقه من مكانة رائدة بين البلدان ".
معاً من أجل أمن و رفاه شعبنا الذي يستحق عيشاً آمناً كريماً يتناسب مع تاريخه وقدراته البشرية الهائلة، معاً ننتخب القائمة (( 232 ))، قائمة التحالف المدني الديمقراطي، وائتلاف البديل المدني المستقل في البصرة رقم (( 209، )) و تحالف النجف الديمقراطي رقم (( 245، )) من أجل حياة أفضل لشعبنا و لمستقبل أجياله القادمة".
 
 ......................................

 
مناصرو قائمة التحالف المدني في الشامية
 
 
الديوانية-حازم الجعفري
قامت مجموعة من مناصري قائمة التحالف المدني الديمقراطي في الشامية بمحافظة الديوانية، بتزيين سيارتهم الخاصة بصور مرشحي قائمة التحالف المدني والاعلام العراقية، والقيام بجولة استغرقت اكثر من ساعتين في شوارع مدينة الشامية واحياءها.
ودعا القائمون على المسيرة، المواطنين لانتخاب مرشحي قائمة التحالف المدني الديمقراطي، وذلك بواسطة مكبر صوت.
كما قام الناشطون بتوزيع برنامج قائمة التحالف على المواطنين، الذين اكدوا بانهم سينتخبون قائمة التحالف المدني/ لانه المعبر الحقيقي لمصالحهم كونه يسعى لاقامة دولة مدنية ديمقراطية.
 
 
.......................................
 
 
مسيرة راجلة في شوارع مدينة الحلة
 

بابل - فرات الخطيب
ضمن الفعاليات المتميزة للتحالف المدني الديمقراطي في بابل، قام الرفيقين علي ابراهيم وعقيل الربيعي مع العشرات من الناشطين في حملة التحالف المدني الديمقراطي في الحلة بمسيرة راجلة في شوارع الحلة، وزعت خلالها كارتات المرشح الأول الدكتور علي ابراهيم وبرنامج التحالف ونداء سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
وقد استقبل المواطنين المسيرة بالترحيب والحفاوة البالغة، مؤكدين عزمهم على انتخاب التحالف المدني البديل الأفضل للتغيير وصاحب المشروع المتكامل والرؤية الصائبة لبناء العراق.
وانطلقت المسيرة من شارع الإمام علي باتجاه السوق الكبير وسوق الصفافير وسوق الدجاج وشارع المكتبات وساحة الاحتفالات وشارع ابو القاسم والمهدية وكافة الأزقة المتفرعة من سوق الحلة.
 من جانب آخر، قامت فرق جوالة بزيارات لعشرات العوائل في مناطق متفرقة من المحافظة وزعت خلالها كارتات المرشح الأول برنامج التحالف.
وبينت غالبية العوائل رغبتها الأكيدة في التغيير بانتخاب ذوي الأيادي البيضاء الذين لم تدنس أيديهم بأموال ودماء العراقيين، استنادا لفتاوى المرجعية في انتخاب الأصلح ونبذ الفاسد والفاشل.
 
 
...............................
 
 
احتفال بالمرشح سلام القريني في كربلاء و دعما له
 
 
كربلاء - عامر الشباني
أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء الهندية بمحافظة كربلاء، عصر امس الاول الجمعة، احتفالا جماهيريا حاشدا توّجت فيه حملة مرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي ومرشح الحزب الاول في المحافظة الرفيق سلام القريني .
وجرى الاحتفال على حدائق كازينو البنفسج المطلة على نهر الفرات في مركز القضاء، وحضره عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق مفيد الجزائري و اداره الرفيق علي عبد الحسين.
 افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، و القى الكلمة الاولى فيه الرفيق الجزائري، و قد ركز فيها على حقيقة ان " التغيير " هي الكلمة التي تتردد اكثر من غيرها في الحملة الانتخابية اليوم .
واشار في هذا الخصوص الى ان الكثير من القوائم والكتل الانتخابية صارت اليوم تتسابق في التظاهر بالسعي الى التغيير، طمعا في اصوات الناخبين واملا في حصد اكبر حصة منها. واوضح في الوقت نفسه ان مطلب التغيير هو في صلب مطالب التحالف المدني الديمقراطي، لكن قوى التحالف لا سيما الحزب الشيوعي العراقي، لم تخرج به اليوم في مناسبة الانتخابات، و انما هي " تطرحه منذ سنوات، وتشدد على عدم إمكان الخروج بالعراق من دوامة المعضلات والازمات، من دون هذا التغيير. علما ان التغيير بالنسبة للتحالف المدني الديمقراطي لا يعني مجرد تبديل الوجوه، واستبدال الرؤساء والوزراء وبقية المسؤولين بآخرين غيرهم. وانما المطلوب اساسا هو تغيير منهج الحكم واسسه، هو التخلي عن نهج المحاصصة الطائفية � الاثنية واعتماد مبدأ المواطنة الذي يقول به الدستور، هو اقامة الدولة المدنية الديمقراطية ".  
وقال ان هذا التغيير " هو التغيير الحقيقي الذي يمس الجوهر و ليس المظهر، الذي ينقل البلد من حال الى حال ويضعه على السكة الصحيحة، وهذا التغيير هو ما يجسده برنامج التحالف المدني الديمقراطي، بما يتضمن من اهداف ومن آليات لتحويل الاهداف الى واقع ملموس ".
بعدها قرأ مدير الحفل السيرة الذاتية لمرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي والحزب الرفيق سلام القريني.
ثم جاءت فقرة الشعر في برنامج الاحتفال، وقد افتتحها الشاعر الشعبى نوفل الصافي بقصيدة معبرة عن واقع الكادحين ومطالبة بانصافهم، تلته الشاعرة الشابة مسار الياسري التي تناولت الوضع المأساوي الذي وصل اليه البلد بروح ساخرة، وعبرت عن التفاؤل بغد أفضل للعراق و العراقيين، و جاء بعدها الشاعر عادل الياسري و قصيدته " لليد البيضاء اغني " التي اهداها للحزب و مرشحه.
وخلال ذلك تعطرت اجواء الحفل بمقطوعات موسيقية قدمها عازف الكمان الفنان رحيم رباط وعازف البيانو خالد عبيس.
اما  كلمة رعيل الحزب الاول فقد القاها الرفيق اسماعيل محمد ال سلمان، واشاد فيها بدور الحزب التاريخي ومشروعه الوطني  لبناء الدولة المدنية الديمقراطية، ونبذ المحاصصة الطائفية والحزبية المقيتة لينعم العراق بالحرية والكرامة .
وعلى هامش الحفل تم تكريم عدد من الرفاق والاصدقاء والفنانين والشعراء تقديرا لهم وعرفانا بما قدموه في الاحتفال.
وفي الختام قدم مرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي والحزب الرفيق القريني كلمته، وكان مما جاء فيها " اننا في التحالف المدني الديمقراطي اذ نطرح رؤانا الناقدة للسياسات الخاطئة التي تدفع بالبلد الى المجهول، فأننا نقدم بدائل نحفظ بها للمواطن حرياته ونؤمن حقوقه، ونعمل على توفير أوضاع حياتية ومعيشية تنطلق من احترام الانسان والانسانية. رؤيتنا تنطلق من بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تجعلنا البديل، لاننا بكل بساطة ندعو الى المواطنة، وبناء عملية سياسية على اساس المعايير الوطنية، فنحن بلد متعدد القوميات، متعدد المذاهب، متعد الاطياف، متعدد المشارب، ويجب ان نخرج من الخندق الذي حشرنا فيه طوال عشر سنين عجاف ". 
وما ان انهى القريني كلمته الحماسية الشاحذة للهمم، حتى عصف الجمهور بالتصفيق، واعلن مدير الحفل عن اختتامه  داعيا الحضور الى العمل على ايصال رسالة القائمة الى اوسع مدياتها .

 ص 10
 
 
العراق.. التحالف المدني أملٌ لعله يجدي*
 
رشيد الخيّون
لم يبقَ على الانتخابات العراقية العامة سوى سبعة أيام، الأربعاء القادمة (30 من الجاري). حتى ذلك التاريخ الأمل موجود والخيبة معاً. فالجمهور مازال مشدوداً لمخاوف تبث في صفوف الطائفتين، كي ينسى المواطن ويرضى بالوجوه نفسها، التي قضت أحد عشر عاماً دون إرادة تقصر أيدي الفاسدين وتصون الدماء. أما الأمل فليس لدينا مبرراً سوى أنه الأمل، فإذا بطل يبطلُ العمل، وأقام الفاسدون داخل الخضراء « ما أقام عسيبُ »، يتوارثونها إلى عقود، فيحظى الفاشلون بولايات.
نعم، إن هناك يأساً مما أسفرت عنه الانتخابات السابقة، التي جرت قبل أربع سنوات. لم يتحقق خلالها شيء ملموس، لا تقليص فساد ولا هزيمة إرهاب. وزارة توالدت خلالها الأزمات. سمعنا من تصريحاتهم أن الأزمة لم تتحملها رئاسة الوزراء فقط ! و من عجبٍ أليست هي السلطة التنفيذية ، والقضاء و« النزاهة » والمال والسلاح بيدها، وإن لمكتبها مكتباً متنفذاً في كل وزارة ؟ ألم يعف وزراء أنفسهم بسبب سلطة المكتب في وزاراتهم ؟ فلماذا التهرب من مواجهة المسؤولية ؟
مرت ثمان سنوات والسلطة الفعلية بيد «الدعويين»، لا يُشاركهم فيها أحد. لم يمنعوا من تحريك قوات مسلحة، ولا تهريب أخطر الفاسدين، ولا فك الاعتصامات بالقوة، ولا من اعتقال المتظاهرين و تعذيبهم ( 2011 ) ، و لا عقد صفقات السلاح الفاسدة، ولا شراء أجهزة مغشوشة، ولا عزل محافظ البنك المركزي، ولا عزل رئيس هيئة النزاهة. ولا البقاء على الخدمات الرديئة، ولا هتك حيادية القضاء.
لربما سيحد هذا من همة الناخبين، وعلى اعتبار أن الأمر سيان، سواء أدلوا بأصواتهم أو لم يدلوا. فالقائمة الفائزة في الانتخابات السابقة شُتتت، ولم يُسمح لها بمحاولة تشكيل الحكومة، وفي حال فشلها ستُعذر وتتقدم القائمة التي تلتها في عدد الأصوات، فيبقى وهج للديمقراطية. لكن الإصرار على إبعادها جعل الفوز لا معنى له، والنتيجة لا تحسمها الصناديق. فحوصرت وفرط عقدها، بينما كان وجودها مصداً للعديد مِن المخاطر.
يُعد التحالف المدني الديمقراطي، الذي عنوانه الرقم (232)، عابراً للطوائف، لأنه بعيد عن التدين السياسي، مع أن الميل إلى البعد عن هذا الضرب من التدين يُلاحظ في قوائم أُخر، من وجود غير المحجبات بين المرشحين. إذا دل ذلك على شيء فهو يدل على أن الأحزاب والقوى الدينية توصلت إلى درجة من القناعة بأن اللعبة انكشفت. حتى أن عالم دين، يعتمر العِمامة البيضاء، خرج متحدثاً: « لا يجذبكم فلان بصلاته وصومه فهو له، أما خبرته وأمانته وصفاته فهذا ما يُنتخب عليه ».
سمعت العديد من أقطاب التحالف المدني الديمقراطي، من خلال حواراتهم وما قرأت لهم، و يبدو أنهم بعيدون عن الطائفية، وهذا مهم جداً لإعادة إعمار الوحدة الوطنية. ففي ندوة، خاصة بالدعاية الانتخابية، قدم المرشحون من القوائم الأُخر أنفسهم، وسمعت أحدهم يقول: « كنت مجاهداً »! وآخر قال: « أنا تلميذ السَّيد فلان »، و بالغ في جهاده ! أقول : خلال الأحد عشر عاماً دُفعت أثمان الجهاد ! بل دفعت أضعاف مضاعفة عبر رواتب سخية وعقارات أيضاً !
تُنبيك تلك الدعاية عن عدم الوصول بعد إلى تقديم برامج مدنية في إدارة البلاد، فلو قال أحد هؤلاء إنه سيعبد شارعاً بلا غش، ويقلص بيوت الصفيح، وينزل للتفاوض مع المحتجين دون ضربهم بالنيران، أجدى من عرض جهاده، فلا معنى لهذا الجهاد في حياة المواطن.
إن وجود تيار تحت عنوان مدني في زحمة القوى الدينية، المستشرسة، يُعد شجاعة. فالاحتيال يجري على المواطن برفع راية الحسين، ونصب مخيمات المواكب طوال العام، وقد ظهر في إحدى الدعايات الانتخابية مثل هذا الإنجاز. بالمقابل ماذا يرفع التحالف المدني الديمقراطي من راية مغرية، أعز من الحفاظ على وحدة البلاد وتكريس تقاليد الدولة المدنية؟ مع دعاية انتخابية فقيرة مقابل فخامة الدعاية الأخرى.
إن تشكيل التحالف المدني، الرافض للطائفية والمعتمد في خطابه على المواطنة بديلا ومشاركته في الانتخابات، يعد إنجازاً بحد ذاته. فقد هُزمت المواطنة أمام الفئويات. لذا استقبلت القوى الدينية، الحزبية العقائدية بالذات، هذه الانتخابات برفع فتاوى تحريم انتخاب غير المتدينين، ومعلوم أن مطلقها كان أحد أقطاب الإسلام السياسي، ومن المخلصين لفكرة ولاية الفقيه. وأُعيدت الحياة لفتاوى كانت قد أطلقت في ظروف سياسية، بداية الستينيات مِن القرن الماضي، قضت بتكفير قوى سياسة آنذاك. كذلك لا نغفل استخدام السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية، فما معنى أن يُكتب على سيارة نظافة أو نقل مياه عبارة: «هدية رئيس الوزراء»، وهل نسي العراقيون عهد «المكرمات»!
ستكون المواجهة في هذه الانتخابات شديدة، وقد لا تخلو من العنف والتزوير، فكيف سيخوضها المدنيون عزلا من راية دينية غرضها «جذب الدُّنيا للرؤساء»؟ بينما الأحزاب الدينية المنافسة لها راياتها وقنواتها وصحفها، ناهيك عن أملاك الدولة الإعلامية، التي مِن المفترض أن تكون محايدة، لكن من أين يأتي الحياد ورؤساؤها ما زالوا عقائديين!
لكل ما تقدم: إن خوض التحالف المدني الديمقراطي الانتخابات، بأيد بيض وضمائر وطنية، يبقى أملا لعله يجدي، وما بيننا وبينه سبعة أيام لا غيرها. الأمل في التعاضد الوطني، الذي كان يمارس في السياسة العراقية، بين جعفر أبو التمن (ت 1945) ومولود مخلص (ت 1951)، ويوم كان جميل صدقي الزهاوي (ت 1936) يُرشح محمد رضا الشبيبي (ت 1965) لمجلس بغداد. لعل الأمل يجدي بتعاضد حسين درويش العادلي وعلي الرفيعي مع مثال الألوسي، والثلاثة من نجباء التحالف المدني الديمقراطي، إضافة إلى صحبهم من نساء ورجال.
دعوا من تداول ذمه للعراق والعراقيين، على مر التاريخ، بما يحبط العزائم ويزرع روح الفشل على أنه مصير لا مفر منه. بداية من عبد الله بن الزبير (قُتل 73 هـ)، لقتل أخيه: «ألا إن أهل العراق أهل الشقاق والنفاق» (ابن قتيبة، عيون الأخبار)، إلى الحجاج الثقفي (ت 95 هـ) لأن العراق ثار عليه، وانتهاء بموسى بن عبد الله (أخو النفس الزكية) وهو يخاطب زوجته، وقد حبسه المنصور (ت 158 هـ): «لا تتركيني بالعراق فإنها/ بلاد بها أُس الخيانة والغدر» (الخطيب، تاريخ بغداد). أقول: تلك السياسة لا الناس ولا الجغرافيا. أما العراقيون، كبقية الشعوب، لم يهبطوا مِن كوكب آخر، كي يُقال فيهم ما قيل. إنما هي أخلاق الرجال، والرزق بنعمةٍ حولتها السياسات الرعناء إلى نقمةٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*“الاتحاد” الاماراتية
23نيسان2014
 
 
 
*******************
 
إنه يوم سيكون مشهوداً
 
ليس 30 نيسان تاريخا عاديا في حياة العراقيين، بل هو أحد أهم الفواصل الكبيرة التي تنقل العراقيين من مرحلة الفساد والطائفية والنهب والتحويشات العبثية من أموال العراق إلى التنظيم والعدالة والحرية، هذا اليوم سيكون فاصلا ايها العراقيون بين صعود تيار مدني له برنامج فكري وعملي واضح، وبين بقاء تيارات سياسية اشبعت العراقيين طوال احد عشرعاما وعودا كاذبة في الأمن والعدالة والرفاه والحرية، هذا اليوم المفصل له مايسنده في تاريخ العراق، ليس لأن الكفاءات العلمية انضوت تحت راية "مدنيون" فقط، إنما المراهنة على وعي الشعب العراقي الذي خبر المفسدين والمحسوبيين والذين ارتضوا أن يكونوا بديلا عن التاريخ الوطني للعراقيين وهم يقارعون الظلم والتعسف منذ ثلاثينيات القرن الماضي، أن ثمانين عاما ليست مجرد سنوات متراكمة، بل هي سنوات حفر في ارض العراق عن اشاعة الأمن و توزيع الثروات والقول الصادق والكفاءة العلمية والبرنامج العملي في تلبية مطاليب الشعب العراقي الذي بقي ينتظر احد عشر عاماً على ابواب الديمقراطية المفترضة وإذا به يعود إلى مراحل ربما كانت الأسوأ في حياة العراقيين وهي مرحلة غياب الأمن والخدمات.
سيكون من نافل القول أن التيار المدني صيغة لمجموع حس العراقيين ونضالهم الذي اشترك في بنيته كل المناضلين، أننا نراهن على الحس الوطني العام للفئات الاجتماعية التي خبرت التاريخ وصاغته وانطحنت في مفاصلة لأن تكون واعية تماما للدور الذي يجب ان تلعبه في هذه المرحلة المفصلية. أنها احدى الفرص المهمة في حياتنا أن يكون في البرلمان فئات تكنوقراط ومهنيين ومثقفين وعلماء واساتذة لهم الخبرة العملية في صياغة وجود العراقيين كما يجب ان يكونوا ضمن العالم المتقدم.
الرهان في الاسبوع المتبقي على الانتخابات هو حس المواطن وشرف مواقفه الذي يدفعنا نحن المتحرقين شوقاً إلى التغيير،لأن يكونوا ضمن مسؤولياتهم والمهمة التي هم بصددها ليست هينة، ولن تكون كذلك ، فالعراق لايبنى بيد طائفية ولا يرى بعين ناهبة لمالية الشعب، ولا تعالج المواقف الأمنية بتهريب سجناء القاعدة ، ولا بتسويف المعاملات، ولا باقتصار المنح والعطايا على فئة دون الشعب، ولا بالتزوير والمماطلة، ويكفي العراقيين أن يكونوا مدعاة للسخرية من قبل منظمات العالم من أن بلددهم في أخر بلدان الفساد. يكفيهم أن يقال عنهم أنكم لم تحسنوا إدارة الحكم وأن فئة صغيرة من الشعب استأثرت بكل موارد الدولة وجيّرتها لصالحها، وأنها لا تحسب للعالم المحيط بنا إلا من نوافذ مصالحها الشخصية، فالعراقييون الذي كان يقال عنهم" مفتحين باللبن" عليهم  فعلاً أن يفتحوا أعينهم هذه المرة على قوائم  التيار المدني، ,ان يرفضوا بقناعة اسماء البعض ممن لم يكشف عن ذممه وممن لم يعمل طوال سنوات وجوده صالحاً للشعب، وممن استغفل مؤسسات الدولة للرشى والارتزاق والمقاولات الموهومة.
فالثلاثون من نيسان ليس يوما عادياً، بل تاريخ مفصلي للتقدم، أو للبقاء في مربع ما قبل 9 نيسان عام 2003.
 
ياسين النصير
 
 
 
****************
 
الشيوعيون بعماماتهم الحمراء اقرب الى الله من اهل العمائم البيض والسود
 هند كريم وشميران مروكل أنموذجا
 
 
نوري خزعل صبري الدهلكي
لم اكن من انصار الشيوعية يوما ولم استسغ الفكر الماركسي طيلة دراستي للاقتصاد و دراستي لكتاب رأس المال لكارل ماركس وكنت اميل دائما الى الراسمالية ومفكريها امثال ادم سمث وكينز 
غير ان من جعلني اؤيد الشيوعيون وقائمتهم ,  و أشجعها , هو الخلق الكريم الذي جسده الشيوعيون و قائمتهم  و مرشحيها و نظافة يد من تسلم منهم مناصب حكومية فلم نسمع عن فساد وسرقات من اي منهم  و هنا اصبحت مؤيدا للشيوعيين و ان لم اكن استسيغ فكرهم , و لكن افعالهم اجبرتني على احترامهم و الدعوة لهم .
هند كريم امرأة عراقية تتميز بصفات تجبرك ان تحبها و تحترمها لما تتصف به من مواصفات لا تتوفر في قوائم الاحزاب الاسلامية التي تتقاتل من اجل الوصول الى المناصب وابتلاع المال العام . كنت كتبت مقالا عن المرشحة هند كريم ولم اكن اعرفها عن قرب وكتبت فيها لم اننا بحاجة الى نموذج هند كريم .  في محادثتي مع ابنتي الغالية هند كريم وكوني ادعم ترشيحها واستعدادي لعمل  ما بوسعي  لكي  تنجح في ترشيحها , اجابتني برد يعجز اكبر رجل دين او منتمي لحزب اسلامي اجابة مثلها ,  كلها ايثار وحب مصلحة الغير قبل منفعة النفس .  كانت هند كريم اكثر قربا لله من اي صاحب عمامة وطبقت حديث رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - في حديثه حب لاخيك ما تحب لنفسك
اجابتني : بابا نوري ان كنت تريد ان تشجع ترشيح قائمتنا فارجو ان تدعم ترشيح رفيقتي شميران مروكل فهي احق مني و اكبر عمرا و قدرا مني و هي من ستتمكن من العطاء اكثر مني  بالله عليكم هل هناك في الاحزاب الاسلامية و رجال الدين من يمكن ان يفعل مثلها و يقدم غيره على نفسه  انا الان بفضل هند كريم شيوعيا و ان لم انتم , هكذا نماذج هي من ستخدم العراق و تضحي من اجله , لا القوائم الاسلامية التي فشلت خلال تحكمها برقاب العراق واهله في تأمين الخدمات والامن والتقدم , بل نهبوا المال العام و افلسوا البلد وسالت دماء العراقيين انهارا نتيجة الصراع المستمر بين المتنافسين فيها فيما بينهم بحيث اضاعوا البلد من اجل السلطة والكرسي . و الآن , السنا نحتاج بحق الى مثل هكذا نموذج فيه الايثار و التضحية لنتعلم منه حب الوطن والاخرين قبل حب النفس .
-----
عن موقع "النور" الالكتروني
الجمعة، 25 نيسان، 2014
 
 
 
***************
 
التحالف المدني..نعم هو البديل
 
 
صباح لعيبي
تتخبط دوائر الدولة بالفساد المالي وتتصاعد وتيرة الافساد بالمال العام والمال السياسي بمافيات تتحرك هنا وهناك بأفضليات من اجل كسب ود الناخبين وشراء الذمم من خلال التهديد تارة وبالوعيد تارة اخرى بأعطائهم الوعود الكاذبة من اجل الوصول الى البرلمان ليبقى الناهبين والفاسدين في سدة الحكم لسنوات اخرى وليطيلوا الازمات المستفحلة المتوالدة مع الايام .
انهم يغرقون البلد بالفوضى ويتعمدون انهيار الدولة والمجتمع بكسر العظم والنسيج الاجتماعي مع القوى الاخرى ،وادارة الظهر لمطالب الشعب بالضحك على الذقون واستغلال الناخبين لمآرب اخرى .
انهم يحرقون الاخضر واليابس ليصلوا لمبتغاهم و ليفهم هؤلاء ان الشعب لن يقبل بهم ولن يرضى بأفعالهم ليبقيهم سنوات عجاف اخرى، لن يقبل بهم ابدا وسيذهب بقوة للانتخابات ويصوت للكفاءة والنزاهة واليد البيضاء، وليس لمن يريد ان يتسلق الجدار بحبال الوهم ، و سيرون ان الشعب الواعي سيعاقبهم على افعالهم هذه و سيرد الى نحورهم كل ماعملوا من سوء لهذا الشعب .وسيصوت للتحالف المدني وللشريان النابض الذي خبرته السنين الطويلة وذلك لانه البديل الحقيقي والباني للدولة المدنية الديمقراطية دولة المؤسسات والمواطنة الحقيقية غير هياب بالصعاب التي تواجهه بحملته الانتخابية.
فهو قادر على الفعل وسيصل للبرلمان بقلوب مفعمه بالقدرة على تعميق المسيرة الديمقراطية لا ان تبقى عرجاء كما هي وسيرى هؤلاء ان التيار الديمقراطي هو الوريث الشرعي للحضارات وابن الرافدين العريق.
فالتصويت للوطن والعفة والمصداقية لهو اعلى درجات الوعي لدى شعبنا ليغير من اجل التغيير الحقيقي ليسمح للديمقراطية ان تنمو وتتجذر .فالمواطنة هي الكلمة الحقيقية لوعي المعرفة بحقوق الشعب ،فالانسان قادر على فعل الكثير لهذا الوطن لا ان يرتكن الى الجدار و ينزوي , بل سيصل بقوة وشموخ للانتخابات ويدلي بصوته من اجل بناء السيرورة الوطنية و تشييدها على اسس سلمية .
فالتنوع القومي والديني وكافة اطياف الوطن ستصوت للديمقراطيين الذين شهدت لهم ساحات الوغى والتاريخ المشرف ليبنوا الوطن على اساس متين بالاقتصاد المتنوع وليس الاحادي الجانب ويتخطى الدولة السريعة ويجني من حصاد السنين كل هذا الفعل الهادر ليرتقي بالبلد لمصاف الدول المتقدمة عابرا للطائفية المقيتة ، و تنمية الموارد البشرية في التعليم والصحة وانهاء القهر الاجتماعي والعسف اليومي ويهدأ ويهد اركان الاستبداد والطغيان.
 
 
****************
 

 
نعم للبديل
 
 
د. إبراهيم إسماعيل
كي يبدد الحيرة التي أتعبته وهو يفاضل بين مرشحي الإنتخابات النيابية، طلب الشاعر مساعدة صديق ! قلت له : لست أدري ، لكني سأخبرك بالاشتراطات التي إحتكمتُ اليها حتى أطمأن قلبي و اخترت !
ففي التماثل الممل حد الفجيعة ، الذي رأيته في غابة الصور و الشعارات ويافطات الدعاية ، اشترطت أن أمنح صوتي للأيادي البيضاء ، تلك التي لم تسفك دماً ، و لم " تحوسم " مالاً ، ولم تدنُ مما إكتنز في بيت المال أو مما أغدقه الجيران والأخوة الأعداء من عطايا !
أشترطت أن أمنح صوتي لمن يريد أن أن يعيد للهوية الوطنية ألقها، ويمهد ساحة للحوار الوطني، بديلاً عن الريبة والقلق و التشّظي . لمن يريد أن ينّحي الحجب والقمع والعبودية وإستلاب العقل ومشاعر التعصب والجمود والعزلة ، و يستبدلها بثقافة التحديث والتغيير. لمن يريد أن يحرر الأديان من سدنتها المزيفين، ويعيد لها دورها التاريخي كداعية أعلى لقيم الحرية والعدالة، وللكفاح ضد كل ما ينتهكهما من قهر وظلم وإستغلال.
وفي بلد يعيش نصف سكانه عند أو تحت مستوى الفقر، ويفتقد 60 بالمئة من ناسه للرعاية الصحية، و 50 بالمئة للسكن المريح ، 25 بالمئة  للماء الصالح للشرب و 75 بالمئة لخدمة الصرف الصحي و 65 بالمئة للخدمات البلدية، في بلد تكاد تفقد فيه المرأة آدميتها، سأمنح صوتي لمن يؤمن فعلاً لا إدعاءً بمساواتها مع الرجل، لمن يدرك إن لا ديمقراطية حقيقية بدون عدالة اجتماعية، لمن يعيد للعراقيين حقوقهم بثروات وطنهم عبر إعادة منصفة لتوزيع تلك الثروات.
سأمنح صوتي لمن يتصدى لمساعي تقييد الفكر والإبداع وتهميش المثقفين والمبدعين والهيمنة على المؤسسات الثقافية وتفريغ فكرة اعلام الدولة المستقل من محتواها الديمقراطي . لمن يريد أن تتلاحم الأكف لتؤسس على التنوع ، غدٍ يكون فيه جمعنا إختياراً لا إمتثالاً.
لهذا كله، سأصّوت لقائمة التحالف المدني الديمقراطي (232) ، كي يستعيد العراق بهاءه المفتقد، وُيستبدل الأسى الذي أثقل أرواحنا، بمذاق الغبطة النابضة وبالمقدرة على إجتراح المستحيل، كي نحيل سماواتنا الهرمة ومدننا المصطبغة بالدم الى متكئ ظليل.
سأصّوت لقائمة التحالف المدني الديمقراطي، لأنها حقاً بديل لكل ما نعيشه من خراب!
 
 
***************
طاولات انتخابية اعلامية
 
في الكوت
 
واسط - طريق الشعب
نظمت اساسية الكوت ضمن محلية الحزب الشيوعي العراقي في واسط، طاولة انتخابية في اسواق المدينة صباح أمس الأول الجمعة  قرب مجمع الاطباء الجديد. ومن ثم طافت فرق جوالة اسواق وشوارع المدينة.
كما وزع فيها فولدر مرشح الحزب والكارتات، وكذلك فولدر برنامج التحالف المدني ونداء سكرتير الحزب وجريدة التيار الديمقراطي، حيث لاقت اقبالا واسع من المواطنين للطاولة والفرق الجوالة للرفاق الشباب.
ودارت حوارات حول الانتخابات البرلمانية وعملية التغيير والبديل الحقيقي المتمثل بالتحالف المدني الديمقراطي.
وساهم في هذه الفعالية رفاق من المحلية ورفاق اساسية الكوت.
 
في ميسان
 
ميسان - طريق الشعب
اقيمت في ميسان في منطقة الاسكان في العمارة؛ طاولة اعلامية للترويج لمرشحي قائمة التحالف المدني الديمقراطي.
حيث نصبت الطاولة مساء الخميس الماضي، على رصيف الشارع الرئيسي في منطقة الاسكان، وتحدث خلالها الدكتور شوكت الاسدي من خلال مكبرات الصوت للترويج لبرنامج التحالف المدني الديمقراطي، ودعوة الناس لانتخاب القائمة.
وقد تم توزيع عدد غير قليل من الكارتات والفولدرات.
 
في الدورة
 
بغداد – طريق الشعب
اقامت محلية الكرخ الثانية، منظمة الدورة، طاولة اعلامية في منطقة حي الصحة مساء يوم الاربعاء الماضي، تم فيها توزيع عدد كبير من الفولدرات الى المواطنين واصحاب المحلات والعوائل وخاض الرفاق نقاشات وحوارات حول برنامج مرشح الحزب، وكان اقبال المواطنين ممتازا وتعاطفوا مع الطاولة ووعدوا بانتخاب مرشح التحالف المدني الديمقراطي.
كما اقامت محلية الكرخ الثانية؛ منظمة الدورة طاولة اعلامية  في حي الميكانيك في نفس اليوم، تم فيها توزيع ادبيات الحملة الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب وباعداد كبيرة، وكان صداها جيدا في منطقة سوق الميكانيك، حيث تجاوب المواطنون مع الرفاق، وحصلت حوارات حول برنامج المرشح وخاصة فيما يخص الشباب، وابدوا استعدادهم لانتخاب القائمة والدعاية لها.
 
في مدينة السماوة
 
المثنى-عبدالحسين ناصر السماوي
اقامت محلية الحزب الشيوعي في محافظة المثنى، طاولة اعلامية في مدينة السماوة وعلى الكورنيش مقابل سوق المسكوف، شارك فيها الرفاق حيدر بشبوش مرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي والدكتور إبراهيم رحمة وياسر البحار وحسين رعد.
ووزع القائمون على الطاولة نسخاً من جريدة طريق الشعب والمقاﻻت اﻻفتتاحية ومجلة الثقافة الجديدة على المواطنين.
كما وزعوا كارتات تعريفية بمرشحي الحزب الشيوعي وهم الدكتور غازي الخطيب تسلسل (1)، وحيدر بشبوش تسلسل (4) اضافة الى توزيعهم فولدرات لبرنامج التحالف وكراسات وادبيات الحزب الشيوعي.
وتم فتح حوارات مباشرة مع المواطنين حول التحالف المدني الديمقراطي وبرنامجه اﻻنتخابي، ومفهوم الدولة المدنية الديمقراطية واﻻوضاع السياسية في العراق.
كما دعا المشاركون في الطاولة المواطنين إلى المشاركة الواسعة في اﻻنتخابات والتصويت للشخصيات الوطنية النزيهة والتي لديها تاريخ مشرف بالنضال ضد الديكتاتورية.
وتجمهر الكثير من اهالي السماوة بالقرب من الرفاق القائمين على الطاولة، وابدوا ترحيبهم بهم، مؤكدين على التصويت للتحالف المدني الديمقراطي وللشيوعيين المشاركين فيه، ﻻنهم ايادي بيضاء وغير فاسدين، وانهم من الشعب ويخدمون شعبهم بكل همة واخلاص ويصونون اﻻمانة.
 
في علاوي الحلة ومسيرة راجلة في الصالحية ببغداد
 
بغداد - سمر ماجد
اقامت منظمة الصالحية للحزب الشيوعي العراقي، طاولة اعلامية في منطقة علاوي الحلة أمس الأول الجمعة، حيث تم خلالها توزيع نسخ من جريدة طريق الشعب واعداد كبيرة من نداء الرفيق حميد مجيد موسى السكرتير العام للحزب، في مناسبة انتخابات 30 نيسان، بالاضافة الى المئات من كارتات التعريف بمرشح الحزب رقم (2) الرفيق جاسم الحلفي.
وقد تخللت هذه الطاولة احاديث وحوارات مع المواطنين حول مرشح الحزب وبرنامجه الانتخابي.
ومن جانب آخر، عقدت المنظمة لرفاقها ندوة انتخابية حول واجبات وكيل الكيان السياسي ودوره في متابعة وسير العملية الانتخابية بالاضافة الى كيفية استعمال بطاقة الناخب الالكترونية وقد أدار هذه الندوة الرفيق ماجد مصطفى.
كما، نفذت منظمة الصالحية للحزب الشيوعي العراقي، فعاليات للفرق الجوالة من خلال مسيرات راجلة لرفاقها في مناطق الشواكة وباب السيف والكريمات وحسون آغا في منطقة علاوي الحلة.
حيث تجولت هذه الفرق بالشوارع العامة والمقاهي الشعبية والاسواق و ورش النجارة وقامت باجراء حوارات مباشرة مع شريحة واسعة من المواطنين والكسبة وعمال واصحاب ورش النجارة الموجودين في تلك المناطق حول مرشح الحزب رقم (2) الرفيق جاسم الحلفي وبرنامجه الانتخابي والذي تضمن قانوني الضمان الاجتماعي والعمل الذي ينظم حقوق العمال، ويوفر حياة معاشية كريمة للمواطن ونضال الشيوعي العراقي على مدى ثمانين عاما في سبيل حياة افضل للطبقة العاملة وسائر فئات الشعب.
كذلك تم توزيع اعداد كبيرة من نداء الرفيق سكرتير الحزب في مناسبة انتخابات 30/نيسان القادمة وقد ابدت اعداد كبيرة من المواطنين ارتياحهم لمرشح الحزب رقم (2) الرفيق جاسم الحلفي لكونه من العناصر الوطنية والنزيهة التي قارعت النظام الدكتاتوري المباد.
 

 **********************
ص 11
 
 
68 مشروعا متلكئا في بابل ودعوات لتشكيل لجنة لتسريع إنجازها
 
 
بغداد – طريق الشعب
أكدت حكومة محافظة بابل، امس السبت، ان هناك 68 مشروعا متلكئا في المحافظة، فيما دعت هيئة الإعمار بالمحافظة إلى تقديم الدعم للشركات الرصينة التي تنفذ المشاريع وتشكيل لجنة لمتابعة تسريع المشاريع المتلكئة. وقال محافظ بابل، صادق مدلول السلطاني، لوكالة "السومرية نيوز"، إن "تنفيذ المشاريع في المحافظة يسير بشكل بطيء الأمر الذي لا يمكننا من حل هذه المشكلة بوقت سريع ما لم تشكل لجنة بالمحافظة وعضوية صاحب المشروع مهمتها متابعة تسريع المشاريع المتلكئة وإزالة التعارضات لتشجيع المقاولين على العمل بقوة في المحافظة". وأضاف السلطاني أن "عدد المشاريع المتلكئة بلغت 68 مشروعا"، لافتا إلى أن "المحافظة التزمت بدفع مبالغ المشاريع إلى الشركات وبواقع 92 مليار دينار توزعت على مشاريع المركز 60 مليار دينار، والهاشمية 15 مليار دينار و9 مليارات دينار لمشاريع المحاويل و65 مليار دينار لمشاريع المسيب". ودعا السلطاني هيئة الإعمار بالمحافظة إلى "ضرورة تقديم الدعم إلى الشركات الرصينة التي تنفذ المشاريع بالمحافظة وضرورة العمل على تقليل الروتين".
 
 
 
**************
 
مليار و600 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين العراق وألمانيا
 

بغداد – طريق الشعب
اعلن القنصل الالماني للشؤون الاقتصادية في السفارة الالمانية في بغداد كلاوز هاشمير، امس السبت، ان العراق وألمانيا حققا حاليا المرتبة الخامسة للتعاون العراقي العالمي من حيث سقوف التبادل التجاري الثنائي.
وقال هامشير لوكالة "الغد برس"، إن "برلين تسعى لزيادة التبادل التجاري مع العراق ومع انها فخورة بكونها الخامسة عالميا من حيث التعاون مع العراق بعد تركيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا، الا انها تسعى وتخطط للمزيد من التعاون مع بغداد".
واضاف ان "سقف التبادل التجاري مع العرق بلغ مليار وستمئة مليون دولار سنويا اغلبها في مشاريع الطاقة الكهربائية، بالاضافة الى تعاونات ثانوية في مشاريع النفط والغاز العراقي عبر دخولها كمستثمر ثانوي لبعض الصناعات الدقيقة المحالة الى الشركات العالمية النفطية".
وتابع أن "أهم قطاع ألماني يعمل في العراق هو شركة سيمنز العالمية وهي ابرز ما يميز الصناعة الالمانية التي يحتاجها العراق"،مشيرا الى ان "هناك تعاونا إضافيا في مجالات صناعة السيارات عبر مرسيدس وأودي سترى النور قريبا بين البلدين".
 
 
****************
صادرات العراق من النفط خلال اذار بلغت 74.3 مليون برميل
53 تفجيرا ضربت أنابيب النفط في 2013
 
بغداد – طريق الشعب
كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، امس السبت، عن تعرض انابيب النفط العراقية الى 53 عملية إرهابية عام 2013، مشيرا الى ان العراق وقع عقودا كبيرة مع شركات نفط عالمية لزيادة الانتاج النفطي الى 9 ملايين برميل يوميا خلال الفترة المقبلة، فيما اكد وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم، امس، ان خسارة العراق من العمليات الإرهابية للأنابيب تقدر بـ700 مليون دولار شهريا.
وقال الشهرستاني في مؤتمر الندوة التخصصية حول "الثروة النفطية والغازية التحديات والمستقبل" الذي عقد في فندق شيراتون ببغداد، واطلعت عليه "طريق الشعب"،  ان "الانابيب النفطية العراقية تعرضت عام 2013 الى اكثر من 53 عملية إرهابية"، مبينا انه "يمكن السيطرة على الانبوب وتصليحه خلال يوم ونصف ومن ثم اعادة التصدير من جديد".
وأضاف الشهرستاني ان "عمليات تصدير النفط عبر الانبوب الشمالي الى ميناء جيهان التركي متوقفة بسبب العمليات الإرهابية على الانابيب التصديرية"، مشيرا الى ان "العراق وقع عقودا كبيرة مع شركات نفط عالمية لزيادة الانتاج النفطي الى 9 ملايين برميل يوميا خلال الفترة المقبلة، ويحافظ على هذا الانتاج لمدة عشرين عاما".
وأكد الشهرستاني ان "الصادرات النفطية قد انخفضت الى مليونين و500 الف برميل يوميا بعد ان وصلت في شهر شباط الماضي الى مليونين و800 الف برميل يوميا"، لافتا الى ان "الصادرات النفطية ممكن ان تصل الى 3 ملايين برميل يوميا في حال تصدير نفط الإقليم عبر المنظومة الوطنية وبمعدل 400 الف برميل يوميا".
ويتعرض الأنبوب الرئيسي الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى تركيا لعمليات تفجير وتخريب مستمرة اضافة الى خلل فني في بعض الأحيان، مما يؤدي الى توقف إمدادات النفط المصدرة الى ميناء جيهان التركي.
من جهته، قال وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم، أمس، في بيان، اطلعت عليه "طريق الشعب"، ان "توقف الصادرات من حقول كركوك يشكل خسارة للعراق بمعدل 700 مليون دولار شهريا".
وأضاف بحر العلوم، ان "توقف هذه الصادرات يؤثر على مجمل الصادرات العراقية"، مبينا انها "ستسبب عجزا إضافيا ستواجهه موازنة العراق لهذا العام 2014".
وعرض العراق حقوله النفطية خلال جولة التراخيص الأولى والثانية للتطوير من قبل شركات عالمية للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 6 ملايين برميل يوميا، في غضون عام 2017 ويصدر العراق نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، فضلا عن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، وعن طريق الشاحنات الحوضية إلى الأردن.
إلى ذلك، أعلنت وزارة النفط عن الكميات المصدرة من النفط الخام والايرادات المتحققة  لشهر أذار الماضي حسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية ، فيما اكدت ان الصادرات بلغت 74.3 اربعة وسبعون  مليون  وثلاثمائة الف برميل كما بلغت الايرادات المتحققة 7,507 سبعة  مليارات خمسمائة وسبعة   مليون  دولار .
 وقال  المتحدث الرسمي بأسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح أطلعت عليه "طريق الشعب": ان الكميات المصدرة والايرادات المتحققة لشهر اذار الماضي سجلت انخفاضا مقارنة بشهر شباط الماضي، بسبب تكرار استهداف الصادرات عبر خط جيهان � كركوك.
 واوضح جهاد ان الكميات المصدرة والايرادات المتحققة  بلغت 74.3 اربعة وسبعون  مليون  وثلاثمائة  الف برميل فيما بلغت الايرادات المتحققة فيما بلغت الايرادات المتحققة 7,507 سبعة  مليارات خمسمائة وسبعة   مليون  دولار.
 واضاف  ان الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر اذار الماضي ، تقسمت  بين نفط البصرة الذي بلغ (73.5 )  ثلاثة وسبعون مليون وخمسمائة  الف برميل بايردات بلغت 7,429 سبعة  مليارات واربعمائة وتسعة وعشرون  مليون دولار
 اما صادرات نفط كركوك فقد بلغت (0.8)  ثمنمائية الف  برميل حيث حققت ايرادات بلغت (74) اربع وسبعون  مليون  دولار.  واشار الى أن معدل سعر البيع بلغ (101.036) دولار للبرميل الواحد.
 وبين أن الكميات أعلاه تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها (30) شركة نفطية من موانئ البصرة وخور العمية  والعوامات الاحادية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن.
 

********************
 
وقفة اقتصادية ...
 
غياب الرقابة التجارية وأثره على تذبذب الأسعار
 
تعتبر الأسعار في أي  بلد، الأداة الناظمة لتوزيع الدخل والإنتاج على المواطنين ولهذا تعمل الدول المتحضرة على وضع الضوابط للحد من الانفلات السعري في السوق، ما يؤدي الى خلق ظروف يصعب على شرائح اجتماعية واسعة من الحصول على ما يسد رمقها ويوفر لها السلع الضرورية لإدامة حياتها.
ومن الناحية النظرية فان الأسعار تتحدد بالنقطة التي يلتقي عندها منحنيا العرض والطلب حيث يمثل منحنى الطلب مقدار القوة الشرائية المجموعية (الإنفاق العام) للدولة والأفراد والشركات الخاصة ونقصد هنا منحنى الطلب الاستهلاكي اما منحنى العرض فيمثل كمية السلع المعروضة في السوق. وما دمنا نتحدث عن القوة الشرائية وهذا هو موضوع جوهري في مناقشة الأسعار لتحديد نصيب الأفراد والطبقات من البضائع المعروضة، فان ذلك يقودنا الى كيفية توزيع الثروة على افراد المجتمع وهذه بمجملها موضوعات ينبغي ان تكون محور النقاش على مستوى الدولة والمجتمع. 
 للإجابة عن سؤال محوري هل يتعرض المواطن العراقي وخاصة الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود للاستغلال الناجم عن جشع التجار؟ وما هي نتائجه المستقبلية؟.
إن التضخم العالي الناشئ عن تدفقات نقدية عالية تطرح سنويا في السوق عبر الإنفاق المالي الذي توفره الموازنات التشغيلية في الموازنة العامة، بالإضافة الى السياسات النقدية التي يحددها البنك المركزي العراقي والتي تشير الى انخفاض سعر الصرف للدينار العراقي إزاء الدولار الامريكي، ما يضعف القوة الشرائية للدينار، وبالتالي يؤدي الى ارتفاع الأسعار الامر الذي يسبب الاختلال في توزيع الثروة بين المواطنين، وهذه تعد ظاهرة ثابتة في الاقتصاد العراقي، لذلك تتولد بنية اجتماعية مضطربة تعكس تناسل طبقات بيروقراطية فاسدة وطبقات طفيلية ناهبة وطبقة كومبرادورية تقابلها طبقات فقيرة تحت خط الفقر وعلى جانبيه وطبقة متوسطة بالكاد توفر لنفسها السلع الأساسية لإدامة حياتها. ان ترك الأسعار عائمة في السوق في ظل فوضى في الاقتصاد والتجارة والعمالة المرتفعة سيظل بوابة لإعصار اجتماعي يصعب، ان لم نقل يستحيل السيطرة عليه  في ظروف معينة ما لم تعيد الدولة النظر بسياستها الاقتصادية الراهنة والبحث الجاد عن مخارج للفوارق الطبقية المستفحلة في المجتمع على اساس واقعي من خلال تشكيل مجلس اقتصادي اعلى، يضم وزراء الاختصاص  والكوادر الاقتصادية من الخبراء والأكاديميين والمكاتب التخصصية و منظمات المجتمع المدني، وخاصة جمعية الاقتصاديين العراقيين بعيدا عن الانتقائية وطريقة الموازنات السياسية، وإعطائه صلاحيات تمكنه من رسم السياسات الاقتصادية على ضوء الواقع والحاجة ويتولى متابعة الانتاج والتوزيع وبناء جهاز لمراقبة الأسعار ووضع التشريعات الناظمة لأعمال هذا المجلس وصلاحياته.
وبدون ذلك لا جدوى من زيادات رواتب الموظفين والرواتب التقاعدية التي تلتهمها الأسعار العالية وتلاعب التجار في الأعياد والمناسبات وهي كثيرة.
 
ابراهيم المشهداني
 
 
*******************
التخطيط تحصي المشاريع المتوقفة في  الأنبار و شركات وزارة الإعمار  بلا حماية
 

بغداد – طريق الشعب
ذكرت وزارة التخطيط، أنها بصدد إحصاء المشاريع المتوقفة في الأنبار، مؤكدة أن الأحداث الأمنية الاخيرة أثرت سلباً على إمكانيات العراق الاقتصادية، لاسيما في قطاعي النفط والغاز.
وقال الوكيل الإداري لوزارة التخطيط مهدي العلاق لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي"، إن "المشاريع التي توقفت في الأنبار، قسم منها خدمية والآخر إنتاجية، والمشاريع الإنتاجية الرئيسة، هي مشاريع استخراج النفط والغاز، والأنبار واعدة بهذين القطاعين، والتوقف الحاصل فيهما أثر سلباً على اقتصاد البلد".  وتابع العلاق، أن "تعطل المشاريع الخدمية بسبب الوضع الأمني في المحافظة كان له أثر سلبي كبير على المواطن الأنباري" .
من جهة اخرى، كشف مصدر امني مطلع، أمس، عن ان قيادة عمليات الأنبار رفضت طلبا تقدمت به وزارة الإعمار والإسكان لتأمين الحماية لبعض شركاتها لإعادة إعمار عدد من الجسور الحيوية التي دمرتها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش". وفجرت عناصر تنظيم "داعش" نحو 24 جسرا في مدن الانبار خلال الفترة الماضية بالاستهداف المباشر، وتقول السلطات العراقية إن المسلحين المتشددين ينسفون الجسور لإعاقة تقدم قوات الجيش وإمدادها بالعتاد. وقال المصدر لوكالة "شفق نيوز"، إن "وزارة الاعمار والإسكان طلبت من قيادة عمليات الانبار توفير الحماية العسكرية لعدد من شركاتها لإعادة إعمار بعض الجسور التي دمرت بالتفجيرات في الانبار".
واضاف أن "قيادة العمليات اعتذرت في الوقت الحالي عن توفير القوات الامنية لتأمين عمل الشركات لانشغالها بتنفيذ عمليات عسكرية ضد معاقل تنظيم داعش". ويحاصر الجيش عدة مدن وبلدات في محافظة الانبار بعد أن كثف متشددون هجمات في أرجاء البلاد وتحصنوا في تلك المناطق في مسعى للاستيلاء على أراض. ويقصف الجيش بين فترات متباينة بالمدفعية والطيران الحربي مناطق يقول إنه يستهدف فيها متشددين إسلاميين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
 
/*******************
قريباً .. نقل نهري للبضائع من موانئ البصرة إلى بغداد
 
 
 
بغداد – طريق الشعب
اكدت الشركة العامة للنقل البحري، إكمال اجراءات تنفيذ خطة إعادة عمليات النقل النهري للبضائع من موانئ البصرة الى بغداد عبر نهر دجلة.
وقال مدير عام الشركة العامة للنقل البحري رافع يوسف عباس لوكالة "الغد برس"، إن "الشركة ستباشر قريبا بتنفيذ خطة لاستئناف عمليات النقل النهري للبضائع من محافظة البصرة الى العاصمة بغداد". وأضاف ان "تنفيذ المشروع متوقف على التخصيصات مالية اللازمة لشراء أسطول نقل البضائع لان الشركة تمتلك اساسا أرصفة نهرية في كل من ميسان وواسط وبغداد". وأشار عباس الى ان "عمليات النقلَ النهري بين البصرة وبغداد ستؤمنُ نقلَ البضائع المستوردة عبر الموانئ الجنوبية الى العاصمة بغداد بتكاليفَ منخفضة، كما ستقلل من تأثيرات نقل البضائع براً على الطرق الخارجية التي تسلكها الشاحنات". يذكر أن وزارة النقل أعلنت في وقت سابق أنها تنوي تفعيل خطوط النقل عبر الأنهر وأن الموضوع يحتاج الى دراسة وتخصيصات مالية.
 
 
 
********************
الإعلان قريباً عن تأسيس شركة نفط ذي قار
 
 
بغداد – طريق الشعب
اعلنت محافظة ذي قار، امس السبت، عن قرب اطلاق العمل في تأسيس شركة نفط ذي قار، مؤكدة استحصال الموافقات الرسمية النهائية من وزارة النفط ومجلس الوزراء على انشاء الشركة المذكورة . وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في تصريح لوكالة "عين العراق نيوز"، ان "رئيس الوزراء اكد خلال زيارته للناصرية التي قام بها يوم الجمعة استكمال كافة الاجراءات والموافقات الرسمية النهائية من وزارة النفط ورئاسة الوزراء  لانشاء شركة نفط ذي قار"، مبينا ان "ادارة المحافظة سبق وان فاتحت مجلس الوزراء ووزارة النفط حول انشاء شركة خاصة لادارة عمليات انتاج النفط وتطوير حقول المحافظة".وتوقع الناصري ان تشهد المرحلة المقبلة فتح باب التعيين لكوادر الشركة مرجحا تعيين نحو خمسة آلاف منتسب  لادارة مفاصل الانتاج في الشركة المذكورة.
 
 
خط طيران جديد
بين بغداد و فيينا
 
 
بغداد – طريق الشعب
أعلنت وزارة النقل عن افتتاح خط طيران بين بغداد وفيينا، الذي يشكل أهمية اقتصادية وحيوية بعد انقطاع دام طويلا بسبب انقطاع العلاقات بين البلدين.
وقال معاون مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية، مجيد العامري، في تصريح اطلعت عليه "طريق الشعب"، إن "لدى الشركة خطة واسعة وكبيرة بعد امتلاكها أسطولا حديثا لافتتاح خطوط اخرى نحو بلدان العالم"، لافتا إلى "قرب افتتاح خط ما بين العراق والصين".
وقال مدير العمليات الجوية، سعد هاشم، إن "الشركة بدأت الآن بفتح خطوط لجميع دول العالم ولديها خطة لافتتاح خطوط أخرى"، مبينا أن "خطوطنا الجوية الآن مع أغلب دول العالم مثل الدنمارك وستوكهولم والآن فيينا وقريبا موسكو ومدريد".
 
 
 
************************
تقرير...
 
تسهيلات للمقاولين من السمنت العراقية للحد من تأثير تأخر الموازنة

 
بغداد – وكالات
اعلنت شركة السمنت العراقية عن تقديم تسهيلات للمقاولين وذلك لتخفيف تأثير تأخر اقرار الموازنة على تنفيذ المشاريع في المحافظات .
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة السمنت علي محمود لوكالة "دنانير": لتخفيف تأثير تأخر اقرار الموازنة على تنفيذ المشاريع ، قررنا تقديم تسهيلات للمقاولين ، مشيرا الى ان اسعار منتجاتنا اقل بكثير  من السمنت المستورد المطروح في السوق. واضاف محمود: ان منتج شركتنا من السمنت ليضاهيها أي منتج اخر ،  حيث حصلنا على المركز الاول وعلى لقب فارس الجودة مدى الحياة في عام 2013 ، خلال مؤتمر للامم المتحدة ، في منافسة مع ابرز شركات الاسمنت العربية والشرق اوسطية .
واوضح : ان لدى الشركة اربعة معامل  وتعتبر الاولى من حيث الجودة ومن حيث نسبة المبيعات ولدينا ثلاث شركات عامة وهي الجنوبية والشمالية والعراقية، والعراقية هي الاولى من حيث الانتاج حيث وصل الانتاج في 2013 الى مليونين ونص الطن وحققت انجازا تاريخيا لم تحققه اي شركة بالعراق .
الجدير بالذكر أنه في تموز عام 1964 تم تأميم شركة السمنت العراقية المساهمة وأصبحت تدعى بإسم الشركة العامة للسمنت العراقية بعد صدور قانون تاميم الشركات الخاصة حيث كانت قبل هذا التاريخ ثلاث شركات هي شركة السمنت العراقية المساهمة تأسست عام 1936 وشركة سمنت الفرات عام 1957 وشركة السمنت المتحدة عام 1958 وقد خطت هذه الشركة خطوات واسعة في صناعة السمنت بإتجاه التطور في إنشاء المصانع الحديثة ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة التي تعتمد أحدث الأساليب والتقنيات في إدارة عمليات الإنتاج والسيطرة على النوعية مما أدى الى الصعود بالطاقات الإنتاجية التصميمية السنوية الى(4.5)مليون طن من السمنت العادي والمقاوم للأملاح, و(291)ألف طن من السمنت الأبيض.
وتعد الشركة العامة للسمنت العراقية وحدة إقتصادية ممولة ذاتيا" وتتمتع بالشخصية المعنوية والإستقلال المالي والإداري وهي إحدى الشركات العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن ويحكمها قانون الشركات العامة رقم 22 لسنة 1997 وقد حددت الشركة مهامها بموجب نظامها الداخلي.
يذكر ان اغلب المحافظات تعاني من تلكؤ في تنفيذ المشاريع بسبب تأخر اقرار الموازنة وانشغال البرلمان بالتحضير للانتخابات .
 
 
 
***************
 
 
التغيير السياسي في العراق.. وهم أم حقيقة؟
 
رشا اسماعيل العزاوي
الواقع أن التغيير ليس بالأمر السهل، بل هو من أصعب الأمور، ومهما كان التغيير، سواء ثقافيا أو اجتماعيا أو سياسيا، فالتغيير في ذاته ظاهرة طبيعية تخضع لها جميع مظاهر الكون وشؤون الحياة المختلفة، وقديما قال الفيلسوف اليوناني"هيرقلطيس" "إن التغير قانون الوجود، والاستقرار موت وعدم"، كما عبر عن التغيير في قوله الشهير "إنك لا تنزل البحر مرتين فأن مياهاً جديدة تجري من حولك ابدا".
والنظام السياسي في الدول النامية، يؤدي دورا اساسيا في عملية التغيير الاجتماعي والثقافي، ولا يقتصر دوره على رسم السياسات أو التدخل في الجوانب الاقتصادية لتنظيمها وضبط مسارها، أو الاشراف على الخدمات الاساسية من صحة وتعليم وتأمين .. الخ، بل ان دوره يمتد لتطوير البناء السياسي ذاته، فعملية التنمية الاجتماعية ليست عملية ذات جوانب اجتماعية واقتصادية وثقافية فحسب، بل هي عملية تنمية سياسية ايضا، ولذلك فان البعض يرى أن عملية التنمية السياسية هي البوتقة التي تجمع كل التغيرات الأخرى ، لان احد اهدافها هو تحقيق المشاركة?السياسية الواسعة النطاق، ومن ثم الاستقرار السياسي القائم على الشرعية.
ورغم ذلك فان النظام السياسي قد يؤدي دورا سلبيا في إحداث التغيير ويرتبط ذلك بظرفين:
- أن يكون النظام السياسي تابعا لنظام أخر ينفذ سياساته دون مراعاة للمصالح الداخلية للمواطنين، أي أن هذا النظام يكون نظاما عميلا متواطئا ضد شعبه، ولقد سقطت بعض النظم السياسية في العالم الثالث لهذا السبب.
أن يكون النظام السياسي نظاما عدوانيا يمارس التهديد العسكري للدول الأخرى (كما هو الحال في النظام النازي والفاشي)، أو يبدد ثروات الشعب في حروب لا طائل من ورائها.
و العراق من اكثر الدول العربية، التي شهدت تغييرات وأحداث سياسية عنيفة منذ نشوء الدولة العراقية في العشرينات من القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر، وقد كانت لهذه التغييرات والاحداث بقدر ارتباطها باعتبارات المصالح والسياسات والتحالفات الدولية والاقليمية من جهة وتضارب أو تلاقي أفكار وأهداف الأطراف والقوى السياسية العراقية المختلفة من جهة أخرى في كيفية إدارة شؤون الدولة، أثارا شملت مجمل نواحي الحياة في العراق ومن بينها النواحي السياسية التي يمكن أن تعبر عنها بدلالة الفاعلية السياسية والاستقرار السياسي.
فإن ما مر به العراق من تغييرات واضحة على المسرح السياسي منذ سقوط نظام صدام حسين والاحتلال الأمريكي عام 2003، أدت بصورة مباشرة إلى التأثير على المجتمع بكل مكوناته بسبب ما يحمله المشهد العراقي من تجاذبات سياسية تحمل في طياتها عدداً من الايدلوجيات التي تكاد لا تتمازج وتتفاعل، لاجل أن تترجم على ارض الواقع العراقي، لكي يكون هناك نوع من التفاعل الاجتماعي يعود نفعه على جميع طبقات المجتمع العراقي.
تشهد الساحة العراقية بعد مرور احد عشر عاما على التغير السياسي  إشكاليات متعددة وكبيرة، اثرت على الواقع الثقافي والاجتماعي  العراقي، منها إشكاليات داخلية تتمثل في استثمار ثغرات الانفتاح السياسي وتوظيفها لصالح اتجاهات وتيارات اصولية وطائفية وسط تراكمات اجتماعية  ما تزال تحتاج إلى مزيد من النضج والوعي، وإشكاليات خارجية تتمثل بتدخلات دول الوسط الاقليمي للعراق تجعل من الساحة العراقية عرضة للاحداث والتقلبات الخطرة.
ولكي يحدث التغيير بشكل ايجابي، لابد من توفر عناصر ذاتية وموضوعية مهمة، تسبق كل العملية، وإن لم تتوفر تلك العناصر فلا يحدث تغييرا أبداً. إن من أهم عوامل التغيير وأولها الظروف الذاتية للبلد ,هي إرادة التغيير, أي الاستعداد النفسي لمجموعة من الأفراد, من كل اطياف المجتمع, لتتحول من النقطة ألف إلى النقطة باء. ثانياً، لابد من توفر أدوات التغيير, فلا تغيير بلا أدوات. ثالثاً، أمتلاك مشروع بديل ليحل بدل الواقع الذي يراد له أن يتغير. رابعاً, توفر الظروف الموضوعية التي تسمح بحركة التغيير, كالظروف الدولية أو ضعف الجهاز?الأمني في بلد ما كان يعيق عملية التغيير, أو الهجرة او النمو الاقتصادي..
أن اغلب القوى التي تتواجد في البلد والمهيمنة على العملية السياسية ليس من مصلحتها نجاح عملية التغيير لان مصالحها مرتبطة ببقاء الاحوال على ما هي عليه. لذلك تحتاج عملية التغيير لاختيار بديل من الكوادر الشبابية التى لها رؤية مستقبلية يمكن أن تضع حلولا لبناء البلد، وفق أطر وأسس جديدة، تؤسس لدولة تحترم الإنسان وحقوقه، وتنتشل هذا الشعب من الازمات التى يمر بها البلد، ولابد من تجاوز كل سلبيات النظم السياسية التى حكمت هذا الشعب الطيب، لأن أزمتنا فى المقام الأول كان سببها الحكومات التى توالت على البلد ولم تستطع ان تو?ر احتياجات  الشعب العراقي .
 
**********
 
هكذا ستنتصر أفقر دولة  في العالم على أغنى دولة  في العالم !
فريد جلَو
العنوان انف الذكر ليس اسماً لفلم او مسرحية دونكيشوتية ولالمقولة منجم بل هو لمقال صحفي امريكي كان قد عاد توا من فيتنام في مطلع السبعينيات اثناء صراعها العسكري مع الولايات المتحدة الامريكية ونشر ذلك المقال في ابرز صحيفة امريكية وهي نيويورك تايمز وباستخفاف شديد استقبلته الادارة الامريكية ومعها صناع الحروب والذين يستهينون بقدرات الشعوب .كان ذلك المقال نبوءة من صحفي مبنية على اسس موضوعية استقراءها في زيارته تلك وفحوى المقال كما جاء على لسان الصحفي: بعد ان وصلت بعدة ساعات الى مطار عاصمة فيتنام الشمالية ذهبت الى احدى مقرات الحزب الشيوعي الف?تنامي المنتشرة في العاصمة ولم اتفاجأ بالاستقبال الودود الذي كان يشوبه بعض الخوف او التخوف خصوصا وهو كان، متوقعاً اذ رأيت مثله عند دخولي قاعة استقبال المسافرين وأنا صاحب الجنسية الامريكية، الدولة المعادية التي يقاتلونها, طلبت من الموجودين ان اقابل شخصا يتحدث الانكليزية وبعد انتظار لساعات جاء الشخص المنشود فقدمت له نفسي وبعد الترحيب طلبت منه ان اقابل رئيس الدولة ورئيس الحزب بنفس الوقت وهو (هوشي منه) فطلب مني العودة في اليوم التالي وعندما عدت كان بانتظاري  مع سيارة عسكرية روسية وبعد المرور بطرق متهالكة وأبنية?مدمرة وصلنا المكان المقصود اذ حدثني مرافقي المترجم منذ البداية اننا ذاهبون لمقابلة (هوشي منه).
ويمضي الصحفي لينون: سأسرد في مقال لاحق ما دار بيننا من حديث متشعب وطويل يحتاج الى عدة حلقات ولكن سأذهب الى موضوع قد يراه البعض جانبيا ففي زيارتي الاولى طلبت من السيد هوشي ان يسمح بتوفير سكن لي قريب من سكنه فأجاب بالقبول, كنت اراقب عن كثب ذلك الكوخ الذي كان يسكنه (الكوخ دار بسيط) وبعد يومين رايته قد خرج من الدار فذهبت لأتتبع خطاه عن بعد فكان ان تجول في الاسواق ثم عاد الى كوخه وهنا طلبت مقابلته مرة ثانية وبدأت المقابلة بسؤال هل كانت زيارتك للأسواق لتفقد الحالة الاقتصادية ام ماذا؟ فجاءني الرد سريعا: ذهبت لشرا? نعل (حذاء) فسألته ثانية ولكني لم ار انك اشتريت ذلك النعل كان جوابه ايضا سريعا: السعر اعلى من قدرتي على شرائه ولكن سأشتريه في الشهر القادم بعد ان اوفر مبلغاً من راتب هذا الشهر وأضيف عليه مبلغاً من الراتب القادم فأجبته ولكن انت رئيس دولة فكيف يستعصي عليك شراء ذلك النعل ابتسم ليقول اني موظف في تلك الدولة ولدي راتب محدد لم استطع الاستمرار في الجدل لان كل المظاهر تدل على صحة ما قال لذا عنونت مقالي بالعنوان اعلاه بعد ان رأيت التلاحم بين قيادة الدولة وشعبها في كل تفاصيل الحياة.
والى لقاء في الحلقات القادمة لاستكمال موضوع زيارتي. انتهى مقال الصحفي الامريكي
ولنا نحن العراقيين ان نسال هل ستتمخض الانتخابات البرلمانية عام 2014 عن برلمان وحكومة تشبه ولو من قريب (هوشي منه) وحكومته؟ فأمامنا تحديات كبيرة مثل السيادة الوطنية والبناء والديمقراطية والإرهاب و..و.. وهي ليست اقل من التحديات التي واجهتها فيتنام انذاك وأن غدا لناظره قريب .
 
*********
 
مع قرب الانتخابات.. يا بلاش بطانيات!
عادل الزيادي
جميع مرشحي الكتل والاحزاب للانتخابات البرلمانية القادمة يجلسون الان على خط الشروع بانتظار اطلاقة الانطلاق، وبلا شك ان الجميع قد شمر عن ساعديه قبل اطلاقة الانطلاق وبشتى الوسائل واعتمادا على تجارب وخبرات الانتخابات للدورات السابقة، ولكن ما يثير التساؤل هو ان احدى المرشحات للمنازلة المقبلة في محافظة الديوانية استقبلت سيارتين محملتين بالبطانيات والعمال يهرعون على عجل الى ادخالها للمكتب، وهنا نتساءل باستغراب: هل المرشحة بحاجة الى هذا الكم الكبير من البطانيات لغرض الاحتماء والتدفئة؟ وهل انقلبت الفصول واصبحنا على ابواب فصل الشتاء ثانية؟ و?ل انها صفقة مجانية للعوائل المهجرة في احدى صحارى الدول الفقيرة؟ ام ان لهذه العصا مآرب اخرى؟.. وبدون تردد نقول ان هذه التقليعة اصبحت قديمة وقد عفا عليها الزمن والجميع فهموا ان الاصوات لا يمكن ان تقايض بالبطانيات واشباهها. والواقع الذي يعيشه المواطن العراقي بات يسأم من هذه الافعال، الانتخابات على الابواب وبحاجة الى تقليعة جديدة واكثرها جدوى من يدافع عن معاناة شعبنا بجدية.
كما واننا بحاجة الى برلمان يستند الى الوعي والقدرة على امساك هموم شعبنا ومعالجتها لااعتبارها سلما لبلوغ اهداف ذاتية ونفعية، وبرلمان يرتكز على الكفاءة والخبرة لا على شراء الاصوات بهذه الطرق البخسة والملوثة كالهدايا وربطهم باداء القسم المقدس، وبخلاف هذا سنظل نعيش ازمات وانتكاسات وازمات وانتكاسات.  والله يستر من القادم!
 
*************
 
رشيد مصلح: ما تخلص الشيوعية!
منعم جابر
ايام 1961 وعمال السكاير يضربون ويتظاهرون بسبب سياسات واخطاء حكومة عبد الكريم قاسم  وكان المضربون من عمال السكاير والكثير منهم من اصدقاء الشيوعيين وحينها تم القبض على مجموعة واحيلوا الى المجالس العرفية العسكرية ومن جملة المحالين مواطن بسيط اسمه جمعة مجيد السوداني وتم الحكم عليه لمدة سنتين ورغم فترة حكمه البسيطة الا ان قوة الرجعية ونفوذ اعداء تموز داخل حكومة تموز نفسها، دفعت بالسجين جمعة الى سجن نقرة السلمان بقصد الاهانة وكسر نفسية اهله من خلال المواجهات وظروفها القاسية. وصادف ان انهى السجين فترة سجنه بعد انقلاب شباط 1963 ولكن لم ي?لق سراحه وحاول والده الطيب عمل شيء لأطلاق سراحه وحسب توجيهات البعض من اصدقائه قدم الأب "عريضة" الى الحاكم العسكري يومها رشيد مصلح صاحب بيان 13 القاضي بقتل الشيوعيين اينما وجدوا، فوصلت العريضة الى رشيد مصلح فطلب صاحبها دخل الرجل ببساطة. فقال له مصلح: ماذا تريد؟ اجابه الاب بأنه مجيد كاظم السوداني والد السجين الشيوعي جمعة والذي انتهت محكوميته قبل اشهر ولكن لم يطلق سراحه! فأجابه رشيد مصلح: نعم ابنك خلصت محكوميته بس الشيوعية ماتخلص ولا تخلص طلايبها ومشاكلها وفعلاً خرج الاب الطيب بعد ان فشلت محاولته ألطلاق سراح ?لده! تذكرت هذه الحكاية مع صديقي الرائد الشيوعي ابو مالك ونحن نسير سوية الى جمعة المتنبي فوجدنا ازدحاماً بالعسكر والبعض من مرشحي الانتخابات القادمة ممن لا يعرفون من شارع المتنبي وجمعته الرائعة وتجمع مثقفي العراق من كل الاطياف الا الاسم فقط فأعترض ابو مالك على حضور هؤلاء غير المقبول لانه يعرقل الوضع الطبيعي لهذا الجزء الجميل من الحياة البغدادية حيث قال: ليش متايجون مثلما يحضر اي عراقي بلا حمايات ولا حجابات ولا هميلة! قلت له: ابو مالك انتم الشيوعيون ما تخلص طلباتكم! فقال انها طلبات الناس.. وكل الناس وستجدنا د?ئماً مع ابناء شعبنا مدافعين مخلصين عن وحقوقهم!
 
**********
 
حواسم التاسع من نيسان 2003 رمتني بدائها وانسلَّت
د. خليل محمد إبراهيم
من المعضلات التي يذهب إليها الكثير من الناس -داخل العراق الحبيب وخارجه- أن العراقيين حواسم -لصوص- وأنت تسمع هذا الكلام في كثير من المنتديات، كما تقرؤه في كثير من المكتوبات، وكأنه الحق الصراح؛ المتصل بالشأن العراقي الذي ينبغي التنويه به والتنبيه عليه، بوصفه سمة من سمات العراقيين، بل خصيصة من خصائصهم.
وقع في التاسع من نيسان 2003 -يوم دخول الأمريكان بغداد الحبيبة- وما بعده، وقعت في البلاد وقائع عديدة، لابد من التنبيه لها غير هذه القضية التي تعرّضت لها القنوات التلفزيونية، فوثقتها، وعرضتها على الناس بوصفها حقيقة ثابتة لا نقاش عليها. وقد ناقشت هذه القضية؛ في مجالسي الخاصة، وأرى ضرورة عرض رأيي على الناس في هذا المطبوع القيم كي يروا فيه رأيهم. فمما لا شك فيه؛ أن هناك عراقيين فقراء جائعين؛ هجموا على بعض دوائر الدولة، فأخذوا منها كراسي ومناضد، وما على تلك المناضد مما يعرفونه ومما لا يعرفونه، فهل هذا كل ما حدث؟?
هذا هو السؤال الأول، أما السؤال الثاني الذي تحب هذه المقالة الإجابة عنه، فهو لماذا حدث ما حدث؟!
أما الإجابة عن السؤال الأول، فلم يسرق الناس الكراسي والمناضد والرحلات إلا لأنهم كانوا جائعين، وهذا ما تمّ عرضه على الناس، لكن لما سمع الناس من المثقفين ومن رجال الدين المحترمين؛ أن سرقة المال العام؛ حرام، كم ردوا من هذا المال المأخوذ إلى الجوامع والمساجد؟!
وكم من الدوائر؛ أثثت نفسها قبل وجود الحكومة -ناهيك عن الدولة- من ذلك الأثاث؟!
هذا ما لا يذكره أحد، كما لا يوجد من يذكر المحاسبين الذين نقلوا رواتب الموظفين إلى بيوتهم، فلما عادت الأمور إلى نصابها -أو اقتربت من نصابها- أعطوا الموظفين رواتبهم؟!
وكم هم المدراء الذين نقلوا أجهزة الكومبيوتر وما فيها من معلومات إلى بيوتهم، حتى إذا عادت الأمور إلى طبيعتها؛ أعادوها إلى دوائرهم؟!
من الذي ذكرهم؛ ناهيك عن أن يشكرهم؟!
كم هم سواق السيارات الحكومية؛ الذين أعادوا إلى دوائرهم السيارات التي كانت في عهدتهم أو التي تحملوا مسؤوليتها ولا يدري بهم أحد غير الله سبحانه وتعالى؟!
وكم هم الذين أخفوا ما في عهدتهم أو باعوه، بحجة أنه سُرِق منهم؟!
ومن الذي تابعهم؟!
كم هم الذين حموا اتحاد الأدباء أو أخذوا جانبا من كتب مكتبة كلية الآداب -مثلا- فحفظوها، فلما تواجد الموظفون؛ أعادوا تلك الكتب أو الكثير منها على أقل تقدير؟!
لا أذكر أنني قرأت أو سمعت حديثا مثل هذا، كما أن هناك من أحرق وسرق فعلا، وبسبب الرغبة في الإيذاء، ومع ذلك، فلا أحد يذكره بشيء، في عهد الوزير الأول للثقافة في الوقت الحاضر؛ فكّر السيد مفيد الجزائري في متابعة (محمد سعيد الصحاف) على ثمانٍ سيارات؛ مفقودة، ومع قلة قيمة هذه الصفقة بالنسبة لما سرق أو أحرق إلا أنها جزء من مال الشعب؛ ينبغي التأكد من مكانه، وترك الجزائري الوزارة، فمن الذي تابع بعده هذه القضية؟!
ويقال أن هناك آثارا مسروقة كانت في خزائن سرية؛ مفاتيحها في أيدٍ أمينة؛ فكيف تخلوا عن هذه المفاتيح  للصوص؟!
وكيف عرف اللصوص؛ أماكن هذه الخزائن السرية؟!
وكيف تمكنوا من الوصول إليها؟!
من الذي فكّر في هذه القضية، وتابعها؟!
ويقال أن كمّاً هائلا من المبالغ النقدية المتنوعة، والسبائك الذهبية قد فقدت، فمن الذي يعرف أماكن هذه العملات وتلك المسكوكات وهاتيك السبائك الذهبية؟!
وكيف وصلوا إلى تلك الخزائن؟!
ثم كيف فتحوها أو كسروها؟!
من الذي فكّر بهذا أو تابعه؟!
ثم ألم يكن جنود أمريكا موجودين عند أبواب الدوائر؟!
لماذا لم يتحملوا مسؤوليتهم الدولية في الحفاظ على ممتلكات الشعب؟!
ثم لنتذكر ما حدث من أخذ غنائم العرب الأهوازيين، أثناء حرب الخليج الأولى، والذين استولوا على غنائم الكويتيين؛ في حرب الخليج الثانية، بل من استولوا على غنائم أهل الجنوب العراقي بعد الفرار من الكويت؛ من الذي فعل هذا كله؟!
من الذي احرق دوائر الامن في عام 1991 من القرن الماضي؟
من الذي أحرق دوائر الدولة آنذاك؟!
إنهم أنفسهم أو الذين تعلّموا على أيديهم، فهل ننتبه؟!
هل تحاول لجنة النزاهة؛ الكشف عن هؤلاء الناس؟ أم أن هناك من يحميهم اليوم، كما كانوا محميين بالأمس؟!
لقد مللنا اتهام العراقيين بالسرقة، واللصوص معروفون محميون، فحتى متى؟! ولماذا يعيش اللصوص الحقيقيون؛ داخل العراق وخارجه يتنعمون بجوع الشعب ويساعدون على إيذائه قتلاً وتهجيراً بلا حسيب أو رقيب؟! في إحدى الوزارات؛ طلبوا موظفين، فتقدمت طالبة عمل بأوراقها مغلفة بفايل (نايلون)، فلما وصلت إلى المقابلة؛ أعطوها أوراقها بدون الغلاف؛ ترى من فعل هذا ولماذا؟!
ومن يفعل هذا، ألا يقبل الرشوة لو دفعت له بل ألا يطلبها؟!
هذا حارس بسيط، فماذا يفعل المسؤولون الكبار؟!
أنا -هنا- لا أتهم أحداً، لكنني أتساءل:- هل يستطيع الحارس أو الموظف الصغير أن يقبل على نفسه الرشوة بل مجرد غلاف أوراق، لو لم يكن مسؤوله المباشر أو غير المباشر؛ متساهلاً -إن لم أقُلْ- موافقاً؟!
إذاً فقد رمت العراقيين بدائها وانسلت، وهذه هي مشكلة العراقيين الحقيقية.
 
***********
 
التخلف والإرهاب خلفكم ... والصناديق أمامكم                 
محمد موزان الجعيفري
يتطلع أبناء شعبنا العظيم من خلال صناديق الاقتراع إلى إحداث تغيير في واقع العراق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ويزداد هذا الأمل مع اقتراب أيام الانتخابات المقررة في الأيام القليلة المتبقية وسيكون العراقيون على موعد مع الانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء المجلس النيابي في دورته الثالثة في ظل دستور 2005 ومن خلالها سنكتشف مدى جدية أبناء شعبنا في إحداث التغيير المنشود وتحركه الكبير ضد الفساد والمفسدين والتوجه نحو البناء والأعمار والانتقال به إلى مصاف الدولة المدنية الحديثة وفق متطلبات الدولة الدستورية التي ترتكز على مبادئ حقوق الإنسان كقي?ه عليا، وعلى مبدأ المواطنة العامة بما في ذلك قمة الهرم الوظيفي وهو موقع تكليف لخدمة المواطنين وتسيير سبل حياتهم.
من ذلك نرى إن مغادرة رؤساء وقادة الدول الديمقراطية لمناصبهم عند انتهاء فترة حكمهم يعتبر أمرا طبيعيا يمر مرور الكرام دون ضجيج وغالبا ما يعود الرئيس السابق إلى وظيفته السابقة أو يحصل على وظيفة في مكان ما  يدر عليه أضعاف ما كان يحصل عليه في الرئاسة وهو عكس ما يحدث في مجتمعاتنا التي مازالت مشبعة بالعقد القبلية البدائية والأنانية بحيث يمثل فقدان المنصب الأعلى له والسلطة التي يمنحها هذا المنصب إذلالاً ما بعده إذلال ويعتبر نهاية المطاف لحياة ذلك الرئيس كشخصية محترمة تنحني لها الهامات .
لذلك ليس من الغريب أن يعمد رؤساؤنا إلى الالتصاق بالكرسي والتمسك به وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ولا يغادر الحكم عادة إلا إلى القبر أو في حالات استثنائية إلى المنفى، لذلك نتمنى أن يشارك جميع أبناء الشعب ممن يحق لهم المشاركة في الانتخابات القادمة وليغتنموا هذه الفرصة لإحداث التغيير وإصلاح الدولة ومؤسساتها على أساس الكفاءة والرجل المناسب في المكان المناسب والابتعاد عن الطائفية والمحاصصة التي جلبت لنا هذا الخراب والفوضى وخاصة بعد أن أكملت المفوضية العليا للانتخابات معظم تحضيراتها اللوجستية لإنجاح الانتخاب?ت ولم يبق سوى المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه الانتخابات لكي نبرز شخصيات عراقية جديدة وطنية من بين أبناء شعبنا تعيد هيبة الدولة واحترام القانون وتفرض النظام والاستقرار لنبني دولة وطنية ديمقراطية تحترم الإنسان على أساس العدالة الاجتماعية .
إن اغتنام هذه الفرصة مسؤولية الجميع حكومة ومحكومين للانتقال بالبلد إلى مرحلة البناء والاعمار وتخليص الشعب من معاناته. فإلى المشاركة بكثافة في الانتخابات فليكن التخلف والفساد والارهاب وراءكم والحرية والعدالة والأمن والاستقرار عبر صناديق الانتخابات أمامكم.
 
********

ص13

كيف يمكن للتعليم أن يكون فعالا؟

 
نعمة عبد اللطيف
تصميم التعليم الفعال: يتوقف نجاح العملية التعليمية بشكل كلي على طريقة تصميمها ولهذا ومن اجل ان يكون تعليمنا فعالا توجب علينا ان نهيئ الأمور الآتية في عملية التصميم .-
1- تحديد الأهداف العامة للمحتوى التعليمي المراد تعليمه بعد دراسة معمقة لذلك المحتوى  وتحليله من قبل المصمم.
2- تحديد الأهداف التعليمية الخاصة مع ارتباطها بالأهداف العامة.
3- بعد ذلك يصبح من الضروري  بناء وسائل قياس صالحة لقياس هذه الأهداف، فلا قيمة لتحديد الأهداف  دون قياسها  ونتائج القياس تتوقف على مدى صلاحية الأداة ودقة قياسها.
4- تحديد الأنشطة التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف من الأهداف التي تم تحديدها، وتحديد محتوى كل نشاط.
5- تحديد طرق الاتصال التعليمية الملائمة لكل نشاط وممارسته.
6- تنفيذ عملية التعليم  في ضوء ما تم تحديده.
7- تقويم التعليم، وتحديد نتائج التقويم.
الطبيعة الإدراكية للمتعلم ومراحلها في سياق التعليم الفعال:
حدد برونر، واوزييل وجانية، الإجراءات الفعلية التي تجري في ذهن المتعلم عند تصديه لعملية التعلم، وأشاروا الى التغييرات التي تحصل في البنية الإدراكية للمتعلم عند تصديه لعملية التعليم، وأشاروا الى التغييرات التي تحصل في البنية الإدراكية للمتعلم لتشكيل التعلم الجيد.واجمعوا على ان عملية التعلم تتكون من ثلاث مراحل هي:
1- مرحلة الاستقبال الأولى للمعلومات الحسية وتبدأ بعملية الاستقبال الذي يتوقف على درجة انتباه المتعلم.
2- مرحلة معالجة المعلومات الحسية التي تم استقبالها في المرحلة الأولى من خلال الذاكرة قصيرة الأجل. وهذة المرحلة تتطلب تطبيق المعالجات الإدراكية كاستخدام مهارات الذكاء المتصلة بمعرفة الكيف والعلة. وليس مجرد المعرفة. وتستخدم الاستراتيجيات الإدراكية، التي من خلالها يدير الطالب الإجراءات العقلية المرتبطة بالتعليم، والأساليب التي تساعده في تكوين فكره.
3- التغييرات التي تحصل من البنية الإدراكية للمتعلم، نتيجة معالجة المعلومات في الذاكرة  قصيرة الأجل. وهذه التغييرات هي التي تشكل التعلم الجيد.
وهنا نصل إلى النشاط التعليمي  الذي يعبر عن التفاعل الحاصل بين معالجة المعلومات في الذاكرة طويلة الأجل. علما بان الكثير من المعالجات الإدراكية المتعلقة بالذاكرة قصيرة الأمد، هي مخرجات مطلوبة في نظام عملية التعليم المتكامل.
إما اوزابيل فقد شدد على أهمية التعليم البناء في التعليم الفعال. فالتعليم البناء من وجهة نظرة يقتضي تغييرات في البنية الإدراكية للمتعلم. وشدد على دور المنظمات المتقدمة في تحقيق فائدة كبيرة للمتعلم من خلال ماتوفر من تنظيم يحتوي التعليم الجديد، وربطه بمعلومات الطالب السابقة. كما انه يرى اعتماد أسلوب المنظمات المتقدمة، يساعد في ردم الهوة بين معرفة الطالب السابقة وبين ما يحتاج إليه من معارف جديدة.
إما بياجة فهو يرى ان البنية الإدراكية للمتعلم، المتكونة من مسارات متعددة ويتألف كل مسار من مجموعة من المعلومات. وعملية التعلم لديه هي عملية اكتساب جديد للمسارات وتعديلها.
وهذا يحصل من خلال تفاعل الفرد مع بيئته. وتتطلب هذه العملية نوعين من المعالجات الإدراكية هي :-
1- الاستيعاب
2- المواءمة
وان درجتهما تعتمد على نوعية النشاط للمتعلمين. إما وظيفة المعلم فهي تمكين المتعلم من المواءمة بالشكل الصحيح.
وبما ان التعلم هو حاصل التفاعل بين الفرد وبيئته. فان عملية التحضير للمتعلمين وإثارة الدافعية فيهم والتعزيز تعد عاملا أساسيا في جعل التعليم فعالا.
 

...........................................
 
 
كلمة الصفحة ...
 
دور التعليم في تحقيق التنمية البشرية   
 
إن التطور التقني الذي حصل في اقتصاديات الدول المتقدمة، ما هو الا نتاج العملية التعليمية، والتدريب الذي يحسن القدرات البشرية، ويساهم في النمو الاقتصادي، الذي ينعكس على التنمية البشرية .
فالارتفاع المستمر في المستويات التعليمية، وفي مهارة القوى العاملة أصبحت بسبب التقدم التكنولوجي الواسع الذي تعيشه دول العالم المتقدمة من المستلزمات الضرورية لزيادة الإنتاجية ومواصلة النمو، فالتقدم التكنولوجي يحتاج إلى توفير مستوى متقدم لنوعية العمل البشري، وهذا يتطلب اتفاقا على تدريب القوى العاملة، بمقدار يزيد على ما يخصص لوسائل إنتاج أخرى . وهنا يصبح التعليم فرعا من فروع الاقتصاد من حيث دلالاته وطرق تطوره . من المعروف وجود علاقة متبادلة، بين التطور التكنولوجي، وعملية تكوين المهارات وتنميتها عند الدارسين .
 فالتطور التكنولوجي يساهم في تكوين المهارات وتنميتها وبالمقابل فان تكوين المهارات وتنميتها يساهم في التطور التكنولوجي من خلال عمليات الابتكار والتجديد التي تقوم بها القوى العاملة الفنية صاحبة المهارة والاختصاص .
وتأتي مسالة هامة، وهي إن عائد الاستثمار البشري، في إعداد الفنيين ورجال العلم والبحوث والمختصين في المسائل الفنية لا يخضع لقانون تناقص الغلة،إنما ينتقل في مسالة الإنتاج إلى مستوى أفضل، ويصبح العائد منه غير محدود، من دون الالتزام بزيادة رأس المال .
إن التفاوت في التكنولوجيا وأنظمة المعلومات اتسعت لدى الدول المتقدمة وازداد الإنفاق على البحوث والتطوير . ففي الوقت الذي لم تزد مصاريف الدول النامية في السبعينات على أكثر من 3بالمائة من جملة المصروفات التي تنفق على البحث والتطوير، بينما تستثمر الدول المتقدمة 1،5بالمائة إلى 2بالمائة من دخلها في إعداد الباحثين والفنيين . وقد انفقت بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على البحث والتطوير أكثر من خمسمائة مليار دولارا .
من الأمور المعروفة، ان للبحوث العلمية والتكنولوجية أهمية كبيرة في زيادة الإنتاجية، وجودة المنتج، وخفض الكلفة، وقد أدركت الدول المتقدمة هذا الأمر، بحيث ظهر إن 94بالمائة من مجموع حقوق الاقتراع التي سجلت عام 1975 تعود للدول المتقدمة . بينما لا يتجاوز نصيب بقية دول العالم 6بالمائة فقط .
وتعتمد الدول النامية على الأساليب الجاهزة في تخطيط المشاريع وتنفيذها من قبل مقاولين أجانب، أو استيرادها جاهزة، من دون بذل جهود فعلية كافية لنقل التكنولوجيا المناسبة واكتسابها وتطويرها، وهذا الأمر يعكس تكريس التبعية التكنولوجية للدول الصناعية المتقدمة، إضافة إلى الحاجة الدائمة إلى استخدام الخبرات الأجنبية، إلى إن يتوفر خبراء محليون . وهذا يكلف الدول النامية أموالا ضخمة، إذ يصل مجموع ما تنفقه على الخبراء حوالي 15 مليار دولار سنويا . تنفق 95بالمائة على الخبراء الأجانب و 5بالمائة على المحليين . وهذا المسالة تبين ضرورة دعم القدرات الوطنية العلمية، والابتعاد عن طلب المساعدات التقنية الأجنبية .
ان عدم توفر المناخات المناسبة للعلماء والباحثين في الدول النامية يدفعهم إلى الهجرة للعمل في الدول الرأسمالية  المتقدمة، وهذا يسبب خسارة ضخمة للدول النامية وبنفس الوقت يعود بالمكاسب الكبيرة على الدول المتقدمة .
ويعتمد نظام التعليم في أمريكا على المهاجرين الذين قدرت خسارة الدول النامية حوالي 464 مليون دولار نتيجة هجرة العقول والقوى العاملة الى أمريكا حسب تقديرات مكتب خدمات وأبحاث الكونكرس الأمريكية .
لقد أحاطت الدول الرأسمالية المتقدمة التكنولوجيا بحماية خاصة لأنها ميزة حاسمة في المنافسة العالمية . ووضعت الدول المتقدمة اتفاقية خاصة لحرمان الدول النامية من قطاعات المعرفة المتحركة، حيث ستمكن الدول من مراقبة السوق العالمي عن  طريق الشركات متعددة الجنسيات . ولتحقيق التقدم التكنولوجي المنشود من الضروري تهيئة البيئة المناسبة والاستقرار السياسي والاقتصادي .
وتؤثر التكنولوجيا في التنمية البشرية بطريقتين أولاهما  تؤدي إلى تعزيز القدرات البشرية مباشرة،  كتوسيع المعارف، وتحسين الصحة  الوقائية من الإمراض وثانيهما : تؤدي إلى مزيد من النمو الاقتصادي .
وأخيرا فللتعليم اهميتة في تحقيق التنمية البشرية من خلال :-
1- الاهتمام بالتعليم النظامي لجميع مراحله وتنوعاته.
2- الاهتمام بالتعليم غير النظامي و سواء كان من خلال خفض معدلات محو الأمية أو التدريب، لما في ذلك من اثر ايجابي في تحسين القدرات البشرية ورفع إنتاجيتها، ومساهمتها في تحقيق زيادة في معدلات النمو الاقتصادي. وبنفس الوقت تحقيق التنمية البشرية المنشودة .
 
نعمت الأغا
 
 
...........................................
نحو مؤسسات تربوية تنأى بنفسها عن الطائفية
عادل الزيادي
فى امر قد يثير التساؤل والاستغراب لما حدث فى احدى المدارس الإبتدائية   فى الديوانية- مدرسة هاجر الابتدائية، حينما اقيم حفل ديني لتلميذات الصف الثالث الابتدائي لكونهن قد بلغن ما يسمى "سن التكليف الشرعي" نشر هذا الموضوع على صفحات الفيسبوك وعلق عليه كما ورد اعلاه وبحضور السيد مدير الاشراف وممثل من الاعلام التربوي والنشاط المدرسي وبعلم السيد المدير العام للتربية ولغرض الوقوف على صحة الخبر وحيثياته تم اللقاء بالسيد مدير الاشراف وجرى السؤال عن صحة الخبر وتفاصيله فاتضح تاكيدا لما ورد ان الفعالية نفذت كما هي وأضاف اننا لم نعلم ان هذه الفقرة كانت ضمن المنهاج الفني المقام في المدرسة.  ونحن نضيف ان حضور السادة المسؤولين في تربية الديوانية هي اضفاء شرعي لهذه الممارسات غير السليمة ولاسيما ان جميع الكتب الواردة سواء من الوزارة او من التربية تؤكد على عدم اثارة المواضيع الطائفية في مؤسساتنا التربوية لكي تؤدي رسالتها الانسانية والوطنية والتربوية لجميع ابناء الشعب العراقي ... كما ونضيف ان عدم علم السادة المسؤولين لهذه الفقرة في الحفل لايبرر اطلاقا تنفيذها وعلى ادارة مدرسة هاجر الابتدائية الالتزام بما ورد من كتب بهذا الخصوص. كما نود الاشارة الى ان "سن التكليف الشرعي" لهو مشروع مطروح وعليه اختلافات كثيرة ولم يجر اقراره فلماذا هذا التسرع والتهافت في اقامة مثل هذه الفعاليات. وهل هو جواز مرور للاخرين ممن يتعاطفون مع المشروع، وعلينا وعلى الجميع ان يدركوا ان هذا الامر كما ورد يلحق افدح الاضرار بمصالح شعبنا وبمكوناته التي ستكون مرغمة للتخندق في القضايا المذهبية (ونحن سندفعها بهذا الاتجاه) وواجبنا التربوي يستدعي التفطن لهذه الممارسات وما يترتب عليها.. كما وان هناك الكثير من المواقف غير الداعمة لهذا المشروع من المراجع والمنظمات الدولية مثل الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الداعمة لحقوق المرأة وايضا القوى والاحزاب الممثلة في البرلمان العراقي والتي لا تسير باتجاه اقرار هذا المشروع.  فعالية اثارت الاسف في نفوسنا كتربويين في ظرف نحن بامس الحاجة الى اعادة اللحمة الى النسيج الاجتماعي المهدد بالتفكك والتمزق لتمرير المخططات الارهابية، وان مثل  هذه الممارسات غير السليمة لن تبقي على الاطلاق مؤسساتنا التربوية خارج هذه الصراعات وتحرفها عن رسالتها الانسانية.
 
 
..........................................
 
 
في ثانوية أبي تراب
مبادرة تستحق الاهتمام
 
 
 
الديوانية- طريق الشعب
عمدت الهيئة التدريسية في ثانوية ابي تراب في الديوانية الى اطلاق مبادرة انسانية بين الطلبة لتفعيل مبدا التكافل الاجتماعي واحتضان الطلبة المعوزين الذين يعانون من عدم توفر الحد الادنى لمعيشتهم. بادرت ادارة الثانوية وبالتعاون مع الطلبة الميسورين وبدعم من العوائل ايضا الى التبرع ببعض المبالغ ودون تحديدها ووضعها في ظرف خاص  دون اي اشارة او اشعار بمصدرها.
وبعد جمع المبالغ اوعزت الادارة الى اجراء اختبار لجميع الطلبة ووعدت بمكافأة المتميزين منهم. وهكذا كان الامر إذ جرى التركيز على الطلبة المعوزين لغرض تميزهم ومكافأتهم بالتكريم، وجرى الامر بيسر وتم توزيع المكافأة بدعوى تميزهم في الاختبار.
ولغرض استثمار الفعالية كما ينبغي تم الاتصال بذويهم لغرض اطلاعهم على انفاق المكافأة بطريقة تعود بالنفع العام للجميع ...نامل من الادارات الاخرى الاهتمام بنظام المبادرات الانسانية والعلمية لما فيه صالح لطلبتنا ومؤسساتنا التربوية وتحفيز الطلبة الى رفع مستواهم الدراسي.
 
..................................

مُربون في الذاكرة
المعلم الشهيد فاروق جعفر هادي كادح في طفولته.. معلم متميز في مدرسته.. شهيد عند تقاعده
 
 
 
احمد غايب
ولد الأستاذ الراحل فاروق جعفر هادي في ناحية بهرز بمحافظة ديالى في عائلة كادحة طيبة كان همها الأول توفير مستلزمات النجاح لأبنائها ليكون لهم شأن في المجتمع فكان الكدح والعمل الشاق المتواصل طريقها لتحقيق هذا الهدف فشقيقه الاكبر سامي صديقي وزميلي الذي رافقته منذ أول يوم دراسي وحتى تخرجنا من دار المعلمين هو مثال للخلق الكريم وكذلك بقية أفراد العائلة. أما الشهيد فاروق فمنذ طفولته كان يعمل وعندما شب ووصل الى مرحلة المتوسطة كان يعمل في العطلة الصيفية عامل بناء وكذلك شقيقه سامي ليوفر بعض النقود لحاجاته في المدرسة ومساعدة عائلته واستمر على كدحه بكل تواضع وصلابة حتى تخرجه وتعيينه معلماً فكان من المعلمين المتميزين في اي مدرسة خدم فيها، كان وفيا مخلصا لمبادئه وللقيم الأخلاقية والوطنية التي تربى عليها في عائلة ومجتمع مدينته كان سعيدا في عمله متواضعا مع الآخرين وسباقا الى المشاركة في الفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية، وكان له حضوره الدائم في امسيات اتحاد ادباء ديالى وندوات التيار الديمقراطي ويبدو ان الناس الطيبين في بلدنا قدرهم ان يؤدوا ضريبة الاخلاص للوطن، ان يدفعوا أرواحهم ثمنا لذلك، لا ان يكرموا فكانت أول ضربة تلقاها الراحل عندما اقدمت قوى الارهاب على قتل ولديه الشابين في بعقوبة عام 2006 وترحيله من داره فعاد الى مسقط رأسه بهرز، ومع كل هذه المآسي لم تهتز ثوابته وايمانه بالقيم الانسانية والوطنية وبالفكر التقدمي ولم يتسرب اليأس الى نفسه ولم تمض سنة واحدة على تقاعده حتى فاضت روحه الطاهرة فداءا للوطن اثر قيام عصابات الارهاب والجريمة بوضع سيارة مفخخة قرب مقهى ومحلات كسبة وحرفيين في يوم 9/12/2013، أنفجرت فأدت الى استشهاده مع احد عشر شخصا وعدد كبير من الجرحى وكلهم أناس طيبون مسالمون وذوو خلق رفيع، فضلا عن تدمير المقهى والمحلات المجاورة لها. فقد استشهد معه مجموعة من الشباب منهم الشهداء جاسم خزعل واحمد ابو درع ولؤي الدليمي وهاني صالح وعلاء الحلاق وابنه الطفل وحسن بائع (الصالنصات) وعلي كمال وغيرهم اضافة الى عشرين جريحا بعضهم من اصابه العوق كان مشهدا جنائزيا مروعا لم تشهده هذه المدينة الوادعة واهلها الطيبون التي تمتد جذورها الى اعماق الحضارة والتاريخ حيث مملكة اشنونا .
مشهد اقشعرت له الابدان ووجفت له القلوب ودمعت له العيون احد عشر جثمانا محمولة على اكتاف المئات من الشباب سيرا على الاقدام من مسجد المدينة الى المقبرة.
سلام على الشهداء الذين رحلوا .سلاما عليك يا أبا فؤاد يوم ولدت كادحا ثم معلما متميزا متواضعا ويوم استشهادك والعزة والشرف والذكر الطيب للشهداء الذين رحلوا والخزي والعار لقوى الارهاب والظلام المأجورة.
 
..................................
 
دراسة بريطانية
تدوين الملاحظات بخط اليد افضل من الكومبيوتر
 
 
 
ترجمة د. عادل كنيش مطلوب
الطلاب الذين يقومون بكتابة الملاحظات بخط اليد خلال المحاضرات يكون اداؤهم على نحو  أفضل في الامتحانات من أولئك الذين يستخدمون أجهزة الكومبيوتر المحمول، وفقا لدراسة جديدة وحتى عندما تكون أجهزة الكمبيوتر غير متصلة بالإنترنت لتفادي عدم التركيز.
 
 
 
في الواقع ان الدراسة لا تظهر فقط  الملاحظات المكتوبة بخط اليد على إنها تساعد الطلاب على فهم أفضل للمحاضرات على الفور، بل أنها تؤدي أيضا إلى مراجعة متفوقة في المستقبل. يتزايد استخدام الطلاب لأجهزة الكمبيوتر المحمول لتدوين الملاحظات بسبب السرعة و الوضوح. ولكن البحث في كيفية التدوين يؤثر على الأداء الأكاديمي للطلاب وقد وجدت الدراسة أن مستخدمي الكمبيوتر المحمول أقل قدرة على تذكر وتطبيق المفاهيم التي تم درسها، على الرغم من تقديم مزيد من الملاحظات بالمقارنة مع الطلاب الذين يكتبون باليد. أجريت الدراسة من قبل بدانيال أوبنهايمر، أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، و بام مولر، طالب الدراسات العليا في علم النفس في جامعة برينستون. فلقد قاموا بسلسلة من التجارب التي تهدف إلى معرفة ما إذا كان استخدام جهاز الكمبيوتر المحمول يزيد من الميل إلى جعل الملاحظات تدون "بدون إنتباه" كلمة بكلمة.
في الاختبار الأول، أعطي للطلبة أما كمبيوتر محمول (غير متصل بإنترنت) أو قلم و ورقة. والجميع استمع إلى محاضرة ، وقد قيل لهم أن يستخدموا استراتيجية التدوين المعتادة الخاصة بهم. بعد 30 دقيقة من نهاية المحاضرة، تم فحص قدرتهم على تذكر الوقائع و عن كيفية إستيعابهم للمفاهيم التي ذكرت أثناء المحاضرة. وجد الباحثون أن مستخدمي الكمبيوتر المحمول دونوا  قرابة ضعف عدد الملاحظات  مقارنة بأولئك الذين كتبوا الملاحظات بخط اليد، والتي من الممكن أن تكون مفيدة. بيد إن الطباعين على الكومبيوتر كان أداؤهم إلى حد كبير أسوأ في التذكر وتطبيق المفاهيم التي درسوها. و لكن كان تذكر الحقائق للفريقين متساوياً. وذكر تقرير الباحثين: "في الوقت الذي تكون فيه مزيد من الملاحظات  حالة مفيدة، الى حد معين، لكن إذا أخذت هذه الملاحظات بشكل عشوائي أو  "بدون إنتباه" في تدوين المحتوى، كما هو الحال بإستخدام جهاز الكومبيوتر المحمول، على الأرجح فإن الفائدة تختفي. ويمضي ليقول "إن أخذ الملاحظات الحرفية، بالمقارنة بإستخدام استراتيجيات أكثر انتقائية، تشير الى قلة  في ترميز المحتوى".
في تجربة أخرى تهدف إلى اختبار التذكر لفترة أطول، فقد طلب من الطلاب أخذ الملاحظات كما في التجربة الاولى و لكن تم اختبارهم  بعد أسبوع من المحاضرة، مع وجود فرصة للمراجعة مسبقاً. هذه المرة، فإن الطلاب الذين كتبوا ملاحظات بخط اليد كانوا أفضل بشكل قياسي بمقارنة نتائجهم في كلا الامتحانين--على الرغم من أن بعضاً من سريعي الطباعة على الكمبيوتر قد تمكنوا من نسخ معظم المحاضرة بشكل حرفي. يستنتج من هاتين الدراستين أن الملاحظات المكتوبة بخط اليد ليست فقط أفضل للتعلم المباشر والفهم الاعمق، بل أنها تساعد أيضا على تضمين المعلومات للرجوع إليها في المستقبل.
في اختبار نهائي، قال الباحثون على وجه التحديد لبعض مستخدمي الكومبيوتر المحمول بأن لا يدونوا الملاحظات حرفيا. و قد قيل للطلبة بأن " الذين يدونون الملاحظات الصفية على الكمبيوتر المحمول عندما يتم الاختبار في وقت لاحق يميلون إلى تدوين ما كانوا يسمعون دون التفكير بما يدونون كثيرا". ولكن على الرغم من علمهم  بصراحة بالمزالق المحتملة، فإن أعضاء من هذه المجموعة لا يزالون يحصلون على درجات أقل في كل الامتحانات، مما يوحي بأن تدوين الملاحظات بخط اليد حقاً تقنية متفوقة.
سيتم نشر النتائج في بحث يسمى "القلم هو أقوى من لوحة المفاتيح: مزايا اليد القديمة على التدوين على الكمبيوتر المحمول في مجلة "سايكو لوجيكل ساينس- العلوم النفسية".
ـــــــــــــــــــــــــــ
*عن الانديبندينت البريطانية

ص 14
 
 
إختراع يخفف آلام وتقرحات الأطراف المبتورة
 
 
 
هذا الاختراع هو عبارة عن جهاز استشعار للضغط، أطلق عليه الخبراء اسم "الجلد الثاني"، ويساعد على تجنب الألم والقروح الخطيرة نتيجة لاستخدام الأطراف الصناعية. يعد هذا الإنجاز بمثابة خبر سار لمبتوري الأطراف، الذين يعانون من الاحتكاك، نتيجة استخدام الأطراف الأصطناعية، كما إنه يساعد أيضًا مستخدمي الكراسي المتحركة والمرضى الذين يلزمون السرير.
تتمتع أجهزة الاستشعار الجديدة بالقدرة على كشف الاحتكاك وضغط الهبوط عند الجلوس، وهو ما يسهل الكشف عن القروح بشكل مبكر وعلاجها قبل أن تتفاقم. ويعاني المرضى الذين يستخدمون الأجهزة التعويضية من قروح مؤلمة جدًا، لا سيما أولئك الذين فقدوا أطرافهم السفلية. وهذه الآلام تمنعهم من استخدام الأطراف الصناعية، إذ تشير الإحصاءات إلى أن ربع مبتوري الأطراف السفلية لا يستخدمون الأجهزة التعويضية بسبب الألم الذي تسببه. وقال الدكتور لويدي جيانغ من جامعة ساوث هامبتون، الذي قاد الدراسة، إن الجهاز عبارة عن قطعة مرنة صغيرة الحجم، ?وضع في بطانة بين مكان البتر والجهاز التعويضي، وترسل باستمرار معلومات عن الضغط ومستوياته المختلفة أثناء مشي المريض.
 
*********
 
 
الحركة تساعد على تخفيف التهاب المفاصل وليس العكس
 
 
ترى المدرسة الطبية القديمة ان اي نشاط رياضي للمفاصل الملتهبة عديم الفائدة ومن الأفضل التزام الراحة، لكن اليوم تبرز مؤشرات جديدة على بطلان النظرية تلك. يقول أحد الاختصاصيين في المعهد الطبي التابع لجامعة بوسطن في الولايات المتحدة بعد بحوث طويلة على أكثر من 400 مصاب بالتهابات المفاصل دلت النتائج على ان الراحة وعدم تحريك الجسم إلا للضرورة قد لا تكون الأسلوب الأمثل لمعالجة معظم الحالات، كما انها تضر أكثر مما تفيد. وطبق البحث على مصابين تتراوح أعمارهم بين 21 و83 عاما ويشكون من التهاب المفاصل العظمية والروماتيزمي?في أرجلهم وأقدامهم، حيث مارسوا تمارين تحت الماء والمشي لنصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع، وفي نهاية الأسبوع الثاني عشر أظهر المشاركون تحسنا في مقدرتهم على الاحتمال والنشاط الجسدي. ولم تزد حالاتهم سوءا بل ان بعضهم قد تحسنت بشكل ملحوظ. من جانب آخر اهتم معهد البحوث الطبية في فلوريدا بمدى تأثير الحمية على مرضى التهاب المفاصل، ففي تقريره أشار الى ان التحسس من أنواع معينة من الأطعمة الدسمة من الممكن جدا ان يؤدي الى تفاقم الحالة وتبين ان بعض أمراض التهاب المفاصل لها علاقة مباشرة، ورغم ان البحوث مازالت جارية لاختبار ?دى صلاحية هذه النظرية، اتضح ان المرضى الذين غيروا من نمط غذائهم سجلوا تحسنا في وضعهم الصحي.
 
 
 
**********
 
 
على المكشوف ...
 
 
 
سكرتير و.. دلال !
 
عدد  غير قليل من الزملاء الأطباء وأغلبهم من الاختصاصيين يعمدون الى تشغيل أشخاص ذوي مواصفات خاصة في عياداتهم الخاصة !
المواصفات الخاصة محورها الأيمان المطلق بنظرية (الإحالة!) ، أضافة الى القدرة والقابلية على تطبيقها على أرض الواقع ،لذا يستخدم زملاؤنا الأطباء هذه النظرية أستخداماً فعلياً حينما يكون الموظفون الذين يعملون معهم سواء في الاستعلامات أم في سكرتاريات الأقسام المعنية في المستشفى ،أو عمال خدمة ..الخ ، هم ذاتهم سكرتاريون (أو فراشون) في عياداتهم الخاصة.
العمل ليس عيباً ونرجو أن لا يؤخذ موضوع هذا العمود بهذا الاتجاه ، وأنما ما نقصده (النوايا) و(الخفايا) التي يحتويها هذا الاستخدام ، فالقصد واضح جداً ، هو تطبيق نظرية الأحالة من المستشفى الى العيادة الخاصة ، والدليل على ذلك ، توزيع (كارتات) عناوين تلك العيادات على المرضى الذين يقصدون المستشفيات وخصوصاً المستشفيات التخصصية ،على أمل أن يجدوا الرعاية وحسب ما مذكور في دستورنا العتيد ،بأن الدولة تؤمن الرعاية الصحية للمواطنين.
عشرات الأدلة بل مئات الشواهد على ما ذكرته آنفاً موجودة، وهذا سلوك مرفوض قطعياً لأنه لا يتناسب مع مهنة الطب الإنسانية البعيدة عن الكسب المادي الصرف ،ولكن يبدو أن زملاءنا الأعزاء ساروا مع الموجة المحاصصاتية ، فهم يتحاصصون المرضى أيضاً ، كل حسب اختصاصه وكل حسب (فهلوة) سكرتيره !
هناك موظفة معي أحلناها بموجب كتاب رسمي الى أحدى المستشفيات التخصصية في بغداد لأنها تعاني من حالة مزمنة تتطلب المراجعة المستمرة. الحالة التي تعاني منها تستوجب الفحص والتشخيص واعادة التحاليل والعلاج بشكل دوري ، كل شهر أو شهرين. تقول : " حينما دخلت على الطبيبة الاختصاصية كان السؤال الأول الذي وجهته لي الطبيبة: من كان يعالجك ؟ قلت طبيبي مسافر ، فأجابتها الطبيبة ، ألا يوجد طبيب آخر غيره ؟"
وتقول الموظفة: لم أفهم ما قصدته الطبيبة حيث لم تكترث لي بعد ذلك. واردفت الطبيبة " يله استمري على نفس العلاج".
خرجت الموظفة من غرفة الطبيبة مخذولة، لكنهاعرفت بعد أن تحدث معها أحد الموظفين ،أن المقصود مراجعة الطبيبة "في ساحة النصر ، وهذا الكارت مالتها"!
ولي صديق طبيب ،قص لي هذه الحادثة :" طلب مني أحد الزملاء من الذين تكتظ عياداتهم بالمرضى خصوصاً مرضى مناطق الأطراف الزراعية رغم بعدها ،أن أشغل مكانه خلال أيام سفره التي لا تتجاوز الشهر. وتطبيقاً لمبدأ الزمالة والاستفادة المادية وافقت ، يقول : لقد أذهلني عدد المرضى الذين يراجعون عيادة زميلي الذي سافر. قلت للفراش: ما شاء الله، العيادة عليها رِجِل. نظر الي الفراش نظرة استنكار وكأنه يريد أن يقول (اليدري يدري والمايدري كظبة عدس)، لم أهتم، الى أن جاءت أحدى المراجعات. رحبت بها ، قالت : أنا أشتغل ويه الدكتور بالمستش?ى الصبح، تريد أحولك مثل ما أحوّل إله؟ ولا زم تعرف النسبة !!
أنهى زميلي حديثه ، قائلاً :
بتُ أدعو أن ينتهي هذا الشهر ،لأعود الى ضميري سالماً معافى !
 
د. سلام يوسف
 
 
 
*******
 
 
الوحام
حالة مفروضة.. عليكِ تحملها
 
 
د. مزاحم مبارك مال الله
أمنية كل زوجين أن ينجبا ،وهذه هي غريزة تمثّل ميل البشر للحفاظ على النوع.
الحمل ينتج عن وظيفة ألأعضاء الجنسية للإنسان ويكون تحت سيطرة مجموعة من الهورمونات التي تتحكم بها المراكز العصبية العليا في الدماغ. مستويات هذه الهورمونات تتغير تبعاً للحالة التي بها المرأة ،وعلى سبيل المثال ،فأن هورمون (البرولاكتين ـ هورمون الحليب) يكون مستواه واطئاً قبل الحمل ،ولكن يرتفع ويصل الى أعلى المستويات أثناء الحمل ،وغيره من الهورمونات التي تؤثر في عمل المبايض والرحم وجدار الرحم وعنق الرحم ..الخ.
هذا يعني أن الحمل هو ليس تخصيب البويضة بالحيمن والتصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم لتنمو الى جنين وأغشيته ومشيمة وحبل سري ،وإنما هناك هورمونات تفرزها المشيمة ،وهناك هورمونات تساعد على نمو الجنين بمراحله المختلفة ،وإذا علمنا أن الهورمونات هي تراكيب غاية في التعقيد البايو ـ كيمياوي ،وأنها تدور في الجسم بدوران الدم ،علينا أن نتخيل تأثيراتها المتنوعة على أعضاء الجسم جميعاً بدون استثناء بما فيها الدماغ الذي يسيطر عليها.
هذه التأثيرات تتناسب مع:
1. مستويات الهورمونات أثناء مراحل الحمل المختلفة.
2. الطبيعة الجسمانية والصحية للمرأة قبل الحمل وما بعد حصوله.
3. عدد مرات الحمل.
4. طبيعة الحمل(توأم أم مفرد ،جنس الجنين ) / وهذه لا زالت نظرية.
5. الحالة النفسية للحامل.
هذه التأثيرات تصاحب التغيرات التي تطرأ ،التغيرات تشمل توقف الدورة الشهرية ، لون الهالة حول حلمة الثدي يصبح لونها داكناً، إضافة الى بعض التغيرات التي تصيب المهبل، أما تأثيرات الهورمونات فهو ما نطلق عليه بالوحام ،.
أذاً الوحام هو تأثيرات هورمونية مصاحبة للحمل(لم تعهدها المرأة في حياتها الأعتيادية)  ،تختلف بشدتها ومدتها وطبيعتها ونوعها ووقتها بين امرأة حامل وأخرى.عادة يبدأ الوحام في بداية الشهر الثاني من الحمل لينتهي بانتهاء الشهر الثالث، ولكن هناك 5% من الحوامل يستمر معهن الوحام حتى موعد الولادة.
أما الصورة الشائعة للوحام هو الدوار والغثيان والتقيؤ الصباحي ،وتختلف شدته من خفيف الى حد يضطرنا إدخال الحامل الى المستشفى لغرض تعويض السوائل المفقودة عن طريق السوائل الوريدية.، منعاً للجفاف والذي ينذر بالخطر الشديد على الحامل وجنينها.
هذا أضافة الى أن العامل النفسي له دور حيث تلعب بعض الأفعال العاطفية النفسية بشكل عكسي لغرض استمالة الزوج أو در عواطف أهله مثلاً.
والوحم / كلمة عربية فصحى تعني : ما تشتهيه الحُبلى.
ولكن على أرض الواقع أصبحت كلمة "وحام" تعني كل الأعراض غير المَرَضية التي تعاني منها الحامل جراء الحمل.
وقد لعبت الأساطير والحكايات دوراً في ذلك ،وهي بالحقيقة انعكاس لدرجات الوعي الفردي والمجتمعي.
 
نظريات تفسير الوحام:
 
أولاً ـ النظرية الهورمونية: وتقول هذه النظرية أن تباين مستويات الهورمونات وتأثيراتها على المستقبلات في أنسجة الجسم المختلفة بما فيها الجهاز العصبي المركزي وأفعاله الحيوية ، تؤدي الى انعكاسات غير طبيعية في تلك الوظائف (الشم ، الذوق، الرغبة ، الشهية ، الجوع ، الشبع ..الخ).
ثانياً ـ النظرية التغذوية: وهذه النظرية تميل الى تفسير الوحم على اعتباره رد فعل الجسم أزاء حالة نمو جسم أخر في داخل جوف الحامل ،فالميلان الى الموالح هو أنعكاس لنقص الأملاح والسوائل في جسم الحامل، وكذا الحال ينطبق على تناول الحلويات ..الخ.
وقد دخلت التفسيرات الشعبية على هذا الخط ففسروا الوحام على الحلويات يعني جنس الجنين أنثى ، أما أذا كان الوحام على الموالح فسيكون الجنين ذكراً، بل راح الناس الى أبعد من ذلك حينما ربطوا بين "الوحمة"(والتي تعني شامة حمراء أو سوداء أو بنيّ اللون ، أو بقعة جلدية أينما تكون في الجسم وذات ألوان مختلفة أيضاً )وبين ما تشتهيه الحامل من شئ، وهو في حقيقة الأمر لا يوجد رابط يجمع ما بين الأثنين لا من بعيد ولا من قريب.
ورغم ما ينصح به علماء النفس في ضرورة توفير من تحتاجه الحامل في وحامها ، الاّ أنهم لا ينصحون بتناول اللحم النيء ، مثلاً ولا بتدخين سيكارة كذلك.
وعلى العموم فمهما كانت النظرية التي تتصدى للتفسير فأن هذه الأنعكاسات تتباين ، وكما يلي :
1. الرغبة في تناول أطعمة معينة دون غيرها، وربما في غير موسمها.
2. الرغبة في تناول أطعمة كانت المرأة لا تحبذها قبل الحمل.
3. الرغبة في طريقة وأسلوب تناول أطعمة لم تعتدها سابقاً ، كأن تتناول الغداء في السطح صيفاً أو العشاء في الحديقة شتاءً .
4.                   الاشمئزاز من مواد غذائية كانت محببة للحامل قبل الحمل.
5. الأنجذاب لروائح معينة وكره أخرى ،بعض الحوامل يملن الى استنشاق روائح كريهة كرائحة البنزين أو الشمع أو الديتول.
6. الرغبة في مضغ بعض المواد كالتراب أو الطباشير أو الفحم.
7. الدوار("لعبان النفس") والرغبة بالتقيؤ.
8. الصداع.
9. الحساسية الجلدية.
10.عدم الرغبة برؤية أو لمس أشخاص كانوا أقرب المقربين للحامل كالزوج مثلاً.
هذه وغيرها ربما تستمر لأسابيع محددة من فترة الحمل وربما طوال مدة الحمل ،ربما تكون صباحاً ولكن تم رصد حالات وحام شديدة ليلاً.
نصائح :
يقدم الأطباء النصائح التالية للتخفيف من حدة أعراض وعلامات الوحام :
1. يجب أن تكون الغرفة التي تسكنها الحامل ، ذات تهوية جيدة ، قليلة الرطوبة.
2. الابتعاد عن الروائح المضرّة كالعطور القوية وروائح الأطعمة القوية (بعض الأطباء ينصحون كذلك بالابتعاد عن رائحة القهوة).
3. تجنب الإجهاد والتعب ، وبعيداً عن الانفعالات النفسية.
4. تقسيم وجبات الطعام الى وجبات صغيرة متعددة بحيث تكون المعدة دوماً فيها طعام.
5. الأبتعاد عن الأطعمة عسرة الهضم.
6. أخذ كفاية من النوم والراحة.
7. في حالة الغثيان (وهو الشائع فننصح بالماء مع عصير الليمون).
8. ممارسة الرياضة بشكلها البسيط كالمشي لفترة وجيزة في الحدائق (وحسب الظروف) للتزود بكمية كافية من الأوكسجين.
9. ينصح خبراء التغذية الحامل بتناول الموز (ثمرة أو أثنتين يومياً) كونه غني جداً بفايتمين B6.
 
 
***********

ص15
مورينيو غاضباً: لا بد من الاحترام
 
وكالات
يستعد تشيلسي لخوض مباراة هامة اليوم الأحد في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي حينما يلتقي بمتصدر البطولة ليفربول في مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين فكلا المدربين رودجرز ومورينيو يبحثان عن النقاط الثلاث في الصراع على اللقب .
وقد تحدث مورينيو ببعض الضيق حيث قال أن تشيلسي هو أفضل ناد يمثل الكرة الإنجليزية على الصعيد الآوروبي لذا فمشجعو الفريق يأملون في احترام أكبر لتشيلسي لأنه يستحق ذلك وهو مالا يتواجد بالفعل حيث أن الفريق لا يلاقي الاحترام المناسب .
ويحتل تشيلسي المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر ويأمل في تقليص الفارق في مباراة اليوم.
 
 
*******
 
مرشح التحالف المدني الديمقراطي (232)
جاسم الحلفي: سنعمل على الارتقاء بالرياضة العراقية
 
منعم جابر
لأني قريب من الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي العراقي فقد عرفتهم جيداً يعشقون الرياضة ويحبون مبدعيها ويسألون عن نجومها وعن اخر اخبار فرق الدوري والمنافسات وبعض الاسماء البارزة فيها اليوم او بالامس وكثيراً ما نتحدث عن اخر اخبارها وفعالياتها ونشاطاتها وهذا الامر كان عاملاً مهماً في انتباه قيادة الحزب لأهمية الرياضة وبالتالي ادراج الكثير من التوصيات والمقررات الخاصة بها في البرامج الحزبية وتقارير المؤتمرات وخاصة المؤتمرين الاخيرين الثامن والتاسع اللذين تضمنا برامج رائعة ومهمة في مسيرة الحزب.
وهنا اذكر واقول بأن للرفيق جاسم الحلفي عضو المكتب السياسي للحزب والمرشح عن قائمة التحالف المدني الديمقراطي دوراً متميزاً وداعماً للرياضة ومتابعاً نشيطاً للبرامج الرياضية ليس لاغراض دعاية او ظروف امنية بل لانه لعب كرة القدم في صباه وقبل ان يلتحق بقوات الانصار في كردستان العراق عام 1980 وهو يومها شاب لم يتجاوز العشرين اضافة الى علاقاته مع نجوم الرياضة ولاعبي كرة القدم في تلك المرحلة. واستطيع هنا ان اقول بأن جاسم الحلفي هو من اكثر الداعمين للنشاط الرياضي في صفوف الحزب لذا لم اتفاجأ ببرنامجه الانتخابي الطموح و?لجزء الرياضي منه ومن اجل ان يطلع احبتنا الرياضيين على المنهاج الرياضي لقائمة التحالف المدني الديمقراطي رقم (232) وما يفكر به مرشحها جاسم الحلفي للرياضة وتطورها كان لنا هذا اللقاء السريع.
 
الرياضة رسالة محبة وصداقة وسلام
 
قلنا للرفيق جاسم: كيف تنظر لقضية الرياضة؟ قال: نعم اننا سياسيون ولكن للرياضة في حياتي الشيء الكثير فلي اصدقاء كثر في الوسط الرياضي ولقد مارست كرة القدم مطلع شبابي حتى التحقت بقوات الانصار لمقاومة الدكتاتورية عام 1980. وقد بذلت جهوداً ورفاقي من اجل تنشيط العمل الرياضي ونشر مفاهيم الرياضة في عملنا الحزبي لان للرياضة دوراً كبيراً  في بناء العلاقات والصداقة والسلام وهي تمثل بصدق التلاحم الوطني والاخوة الوطنية العراقية التي نسعى لها نحن التقدميين ودعاة الدولة المدنية.
 
للقائمة برنامجها الرياضي
 
سألنا جاسم الحلفي: ماذا عن البرنامج الانتخابي لقائمة التحالف المدني الديمقراطي؟ قال: مثلما تمتلك القائمة برنامجاً انتخابياً واسعاً وشاملاً لجميع مفاصل الحياة وهو معلن في جميع وسائل الاعلام فنحن نمتلك برنامجاً رياضياً مفصلاً نحمله معنا فما ان ندخل قبة البرلمان الا وبرنامجنا الرياضي معنا وسنكون على استعداد لسماع ومناقشة اي رأي يخص الوضع الرياضي قلنا: وهل تعطوننا فكرة عن برنامجكم الرياضي؟ قال: بكل ممنونية نحن نهتم بأصدار قوانين لتنظيم العمل الرياضي فغياب القانون يعرقل تطور الرياضة ويؤخر مؤسساتها هذا اولاً وال?يء المهم الاخر الاهتمام بمنتديات الشباب وتفعيل نشاطاتها ونشر وتطوير فعالياتها الثقافية والادبية وتطوير الفرق الشعبية والعمل على تأسيس دائرة متخصصة لهذه الفرق وسنعمل على دعم الرياضة النسوية وتوفير كل الظروف المناسبة لأعادة تأسيسها بشكل يضمن تطورها. قلنا للحلفي: وماذا بعد؟ قال: الاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تركيزنا على الاهتمام بالكفاءات العلمية وعدم تهميشها والسعي لمساهمتها بشكل فعال في بناء رياضة العراق الجديد.
اسعى من اجل تطوير قانون نجوم الرياضة وروادها
 
عرفت بأن لكم رأياً خاصاً بقانون نجوم الرياضة وروادها رقم 6 لسنة 2013. فما هو هذا الموقف؟ قال: بصراحة القانون جيد ويعتبر من القوانين الانسانية الفريدة في المنطقة ولكن وكما تعرف بأن هنالك بعض الملاحظات اتمنى ان يؤخذ بها وسأبذل قصارى جهدي من اجل اجراء بعض التعديلات بما يحسن القانون ويوسع من عدد المستفيدين منه. وقال الحلفي بأن القانون كان قد استثنى المتوفين والشهداء الذين ضحوا بحياتهم للوطن ومن اجله فلا بد من شمولهم وكذلك غفل القانون رجال الاعلام الرياضي وسأعتبر عن ذلك مهمة وطنية ملحة..
 
سأعمل على خفض سن الترشيح للبرلمان
 
وماذا عن سن الترشيح للبرلمان؟ قال جاسم الحلفي: انا من المتحمسين لدور الشباب في بناء الوطن وسأعمل مع زملائي في القائمة والشرفاء من ابناء وطني من اجل خفض سن الترشيح للبرلمان من 30 سنة الى 25 سنة لان الدماء الجديدة ستعطي للبرلمان دفعة حيوية جديدة. وختم المرشح عن التحالف المدني الديمقراطي جاسم الحلفي الذي يحمل التسلسل رقم (2) في القائمة حديثه بالتأكيد على دور الشبيبة في بناء العراق المدني الجديد واثر الرياضة في نشر ثقافة الحب والصداقة والسلام في المجتمع.
 
 
***********
 
إقامة بطولات التحالف المدني الديمقراطي لكرة القدم
عامر عبود الشيخ علي
اختتمت الدورة الكروية "التحالف المدني الديمقراطي" لكرة القدم على ملعب كمب الكيلاني بمباراة بين منتخبي مدينة الصدر (الثورة) والكرادة، والتي نظمتها المحلية العمالية في الحزب الشيوعي العراقي واشرف عليها الكابتن غسان ريسان، دعماً  لقائمة التحالف المدني الديمقراطي  (232) ومرشح الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي تسلسل (2).
وبين سكرتير واعضاء المحلية العمالية للجماهير الحاضرين برنامج التحالف متناولين البنود التي سيعالجها التحالف المدني الديمقراطي في الدورة البرلمانية القادمة. وتم توزيع البرنامج الانتخابي وفولدر مرشح الحزب ابو احلام.
ويذكر ان نتيجة المباراة انتهت بفوز منتخب مدينة الصدر الثورة بهدفين ضد لاشيء لفريق الكرادة، وقدم الفريقان مباراة جميلة امتعت الجمهور من خلال اللعب النظيف والمهارات الفردية، وقد جاء الهدف الاول لمنتخب الثورة في الدقائق الاولى من الشوط الاول منتهيا بهذه النتيجة، وفي الشوط الثاني ابعد العمود هدفا كاد ان يحقق التعادل لفريق الكرادة الذي قدم لاعبوه شوطا رائعا، ولكن منتخب الثورة اصر على الاحتفاظ بالفوز بشن هجمات على منتخب الكرادة انتهت بهدف ثان في الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني. وبهذا احرز منتخب الثورة المركز الا?ل ومنتخب الكرادة المركز الثاني ومنتخب كمب الكيلاني بالمركز الثالث، وتم توزيع الجوائز والمداليات على الفرق الثلاثة الفائزة من قبل سكرتير واعضاء المحلية العمالية، وكانت هناك جوائز لافضل لاعب نالها علي كاميرون منتخب الثورة، وافضل حكم مباراة مصطفى محمد، وافضل حارس مرمى علي كريم منتخب الكرادة، وافضل لاعب واعد علي محمود كمب الكيلاني، وافضل مراقبي خطوط داود عصام واحمد رائد، واخيرا افضل مشجع رائد غانم.    
واقيم اليوم على ملعب الرواد في منطقة الشعب نهائي بطولة التحالف المدني الديمقراطي التي نضمتها محلية الرصافة الثالة وكان هناك حضور رسمي وجماهيري كبير على رأسهم مرشح الحزب الشيوعي العراقي عن التحالف المدني الاستاذ جاسم الحلفي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حجاز بهية. وسكرتير محلية الرصافة الثالثة الرفيق حسين علاوي وانتهت المباراة بفوز فريق الرواد بهدف وحيد.
وتزامنا مع احتفالات حزبنا بذكرى التأسيس وترويجا لقائمة التحالف المدني الديمقراطي 232 وبمرشح الحزب رقم2 اقيمت مباراة ودية بكرة القدم بين فريقي شباب الشعلة وشباب الحرية عصر يوم الجمعة 25-4 وعلى ملعب شباب الشعلة ضمن البرنامج الذي اقامته محلية الكرخ الاولى وقد فاز فريق شباب الشعلة على الحرية بفارق 6-2 وقد ساد جو من الاخلاق الرياضية العالية بين الفريقين وقد استمتع بالمباراة حشد غفير من الجماهير الرياضية وبعد انتهائها قدمت محلية الكرخ الاولى جوائزها التقديرية لجميع اللاعبين.
 
 
*******

ص 16
 
 
آخر الكلام ...
 
لسان المليشيا
 
كمّية من النشوة والخيلاء يمنحها إسم المليشيا لجمهورها بما يعادل أقوى المخدرات.
وإذا كانت الماريغوانا والحشيشة تجعل الشمس تظهر في أحلك الليالي و تتحول أصعب المآسي معها الى كوميديا فإن المليشيا في كل نماذج العالم فعلت أكثر من هذا.
كل شيء داخل المليشيا يبدو سهلاً غير بعيد وكأن قطفة يدٍ ستجلبه وتحققه ،فقط لو انتظرتم وصبرتم على (عملياتها) ساعة!.
مليشيات الحروب الأهلية، أينما حدثت، كانت تحمل كيساً من الخطابات المملوءة بالوعود لكن الثمن موت (بسيط)يتحمله العنصر الذي تبشره قيادة الفصيل المسلح بأنه سيكون (برغي)في ماكنة الحياة الوردية لكن بعد أن يذوق الموت بنفسه ويشارك في قتل غيره.
وحين تبدأ العملية السياسية يطل هذا الكائن المملوء بالبخور والقدسية والشعر برأسه ليبدو في حلّة مدنية وجلباب ديمقراطي لكن ماكنته العنفية تغلي ويكاد الجميع يسمع صوت اضطرامها.
تبدأ المليشيا حينها بادعاءٍ جديد، إنها هي من حققت السلام بمعاركها المقدسة، على الرغم من ان صحيفة سوابقها تزخر بعمليات الخطف والقتل والتسليب والتهديد ونشر الرعب للأفراد قبل الجماعات.
السعي الى السلام سيصبح علكة على لسان قادتها، لكنهم يهمسون بطريقة مسموعة أن الزيت مازال يعمل في أسلحتهم وأنها تحت اليد مباشرة.
ينشأ خطابان، واحد رسمي للإعلام الموثق والثاني يقال بين الاوساط التي ترتع فيها المليشيا وينفضح إذا اغلقت الابواب على المليشيويين وقياداتهم.
برنامج المليشيا بسيط، وهو إستدامة الظروف التي تتمكن فيها عناصرها من الانغماس في العنف.
الفرد المليشيوي لديه دائرة معارف ضيّقة وكثير من جنون الإرتياب.
وهو يعيش على شكل خلايا تبدي وتظهر للخلايا الأخرى غير ما تبديه وتظهره لأفرادها، من هنا يبدأ تبرير النفاق داخل أدبياتها المغلقة.
المقاتل في المليشيا يبذل نصف جهوده لنفي تهمة الإرهاب عن نفسه فيما يبذل النصف الآخر للظهور بمظهر الرعب الذي يتطلبه الإرهاب.
في المليشيا،القتل ممارسة يومية وغالباً ما تستخدم في أروقتها مصطلحاً خاصاً يستعيض عن كلمة(قتل)، الأرجح لأنهم يريدون أن يبدو القتل وكأنه واجب مهني يتعاطونه فمثلما تنشأ لدى كل أصحاب مهنة مجموعة مصطلحات فالقتلة في المليشيا يمارسون نفس اللعبة.
من كل هذا وفوقه الكثير..نلاحظ أن المليشيا ليست أداة لحياة أفضل ..إنها افضل طريقة لموت العناصر والناس من أجل الرشوة و الصفقة التي يتلقاها قادتها.. من يرغب بالبحث عن دولة عليه أن لا يرتبط بمليشيا لا من قريب ولا من بعيد...وعلى الناس ان يفهموا ان أدوات القتل المليشيوية بأنها لا تنفع إلا في تصعيد أكوام الخراب مجدداً.
 
قيس قاسم العجرش
 
 
 
*******
 
 
طبيب الشعب في ناحية جسر ديالى
 

بغداد – طريق الشعب
أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ناحية جسر ديالى ببغداد، أخيرا، فعالية طبيب الشعب الجوال في إحدى المناطق السكنية بمركز الناحية.
وجرى خلال الفعالية التي استمرت زهاء ساعتين ونصف، فحص وعلاج عشرات المرضى.
وعبّر الشيخ فاضل (أبو عباس) أحد وجهاء المنطقة، عن شكره وتقديره للحزب الشيوعي العراقي، على مبادراته الانسانية.   من جهته قال الطبيب القائم على الفعالية مزاحم المبارك، ان المنطقة تعاني اوضاعا بيئية وصحية متردية، مشيرا إلى ان المواطنين تنتشر بينهم أمراض الديدان المعوية، والامراض الجلدية المعدية.
وأضاف قائلا: "ان أغلب المرضى يراجعون الأطباء في العيادات الخاصة، ولكنهم لا يقوون على مواصلة العلاج بسبب غلاء ثمنه".
ولفت المبارك إلى ان فريقه الطبي زار إحدى المريضات في دارها بالمنطقة، وأجرى لها فحصا طبيا وقدم لها العلاج اللازم. مبينا ان المنطقة بحاجة إلى مكافحة بالمبيدات الحشرية، للقضاء على الحشرات المنتشرة فيها.  
 

********
 
 
قرأنا لكم ...
 
ليسوا مرشحين مدنيين وحسب
 
ليس صحيحا ان قوى اليسار والاطراف الليبرالية تفتقد لجمهور قادر على ارسال مرشحين اقوياء للبرلمان، لكن السنوات الماضية ألقت بظلال اليأس على هذا الجمهور، بينما خربت احلامه كل غابات الاسلحة والسياسات المميتة التي تاه فيها الوطن، حتى شعرت شريحة المدنيين انها في زمان غير زمانها، ساعة تحسم البنادق كل السجالات، وتخوض الطوائف أكثر حروبها عبثية وقسوة.
ومن الناحية الميدانية لانزال في التيه ذاته، وان بتطورات ملحوظة، لكن بوصلة الصراعات يتملكها الانهاك والشك، فها هي الطوائف تنقسم بشأن الاسئلة وتسخر من الاجابات المتبلدة، بينما يحمل امراء الحرب على ظهورهم، عبء ١١ عاماً من الخطايا، وضعتهم كما لم يضعهم شيء من قبل، امام رصيد الوهم والموت الذي لهثوا في سبيله بعناد وظهروا في فنائه عراة عاجزين، مع كثير من المال والفضائح والتهافت.
في هذه اللحظة يدرك الخصوم التقليديون للتيار المدني، قبل جمهور التيار نفسه، اهمية الرؤى وبرامج العمل التي دعت إليها قوى الحداثة السياسية طوال سنوات، بل ان معظم المتشددين يستعيرون (ولا اقول يسرقون) شعارات التعايش والحرية وحكم القانون والاصلاح السياسي، التي رفعها التيار المدني انسجاماً مع نهجه الفكري المعروف وفلسفته في تدبير شؤون الجماعات.
وهذه «الاستعارة» تدعم وجود حاجة تاريخية للصوت المدني، هي حاجة تتعاظم وتتوضح، على اساس مجموعة اعتبارات. فليس التيار المدني مجرد قوة عابرة للطوائف في بلد منقسم دموياً، بل هو كذلك طرف محايد نادر، يمكن ان يستثمر قربه من الجميع في بناء وساطات وتصميم ضمانات، يسندها رصيد الثقة العامة التي لم يخدشها احد. واذا كان ممثلو التيار المدني لم ينهضوا بعد بمبادرات كافية في اطار ما تشهده البلاد من تناطح غير عقلاني، فإن اصواتهم ظلت رغم حضورهم الناقص، تشجع المعتدل على الجهر باعتداله، وتحرج المتشدد وتدعوه لمراجعة العناد والمكا?رة الفارغة.
وهل يسعنا غداة الاقتراع التشريعي الكبير، ان ننسى لحظة الصمت المطبق، التي خرقها صوت التيار المدني في شباط ٢٠١١، بوصفها لحظة احتجاج اولى نبهت الى موجبات الاعتراض، واستدرجت حماقات السلطة الى الشارع، وقامت بتعرية ناقصي الحكمة وفضح مفهومهم للتسلط والادارة، في وقت مبكر وقبل انكشاف الغطاء الذي تسبب به رحيل الاميركان؟
وهل يسعكم نسيان الوسطية والاعتدال في الشعارات والدعوات الاصلاحية لتلك الايام، وما لعبته من دور في صياغة الموقف الذي اكد ان الايمان بمشروعية النظام السياسي، لا يعني الصمت وعدم الانخراط في مطالب اصلاحه؟
حتى شهور سنظل ندرس مدى نجاح مرشحي التيار المدني، في تعبئة جمهورهم الواسع ولكن اليائس والعازف عن الاقتراع. وسنبقى نحلل اسباب النجاح او الاخفاق في ماراثون الانتخابات. لكن التعبئة الحالية وبغض النظر عن النتائج، من اكثر المناسبات جدية لإعادة التنبيه الى معنى الغياب المؤلم للروح الليبرالية.
وهذا التنبيه يفرض من الان فصاعداً، ان لا يقتصر حضور التيار المدني على مواسم الاقتراعات وحتى الاحتجاجات، لان غياب تيار الحداثة السياسية عن مفاصل السجال السياسي، كان مكلفاً للجميع، وبات من المصيري ان يدخل المدنيون مرحلة اكثر جرأة في تفاصيل العمل الوطني، لانهم الطرف الوحيد القادر على تشجيع معتدلين فاعلين نعلم بوجودهم في مختلف القوى الوطنية الاخرى، وقد جرى خلال مناسبات عديدة اختبار الاثر الطيب لهذا النوع من التحفيز والتضامن، في تخفيف سوء الفهم، وتسهيل الجهد المشترك داخل الحكومة والبرلمان وباقي مراكز القوى الاج?ماعية المؤثرة.
الاصدقاء الذين يترشحون اليوم على لوائح التيار الديمقراطي، لا يمثلون اغتراباً عن تطلع الجمهور، ولا هم طارئون على المشهد الذي لايزال مشوشاً، وهم ليسوا مجرد مرشحين، بل يعبرون عن خطوة جديدة ومثيرة وحاسمة، على طريق ابتكار منطق آخر لادارة الخلاف، وتصميم تسويات انقاذية كبرى هدفها تقليل الخسائر، ومحاصرة الوان الخداع والخراب، التي تتاجر بالازمة وتعيش على دمويتها، وتراهن على يأس الجمهور من امكانية التغيير.
 
 
سرمد الطائي
ـــــــــــــــــــــ
«المدى» 22نيسان 2014
 
 
 
*********
شعارات الأول من أيار 2014
 
• المجد للطبقة العاملة في عيدها المجيد
• الحزب الشيوعي العراقي يهنئ الطبقة العاملة في عيدها الاممي
• نطالب بإلغاء القرار 150 لسنة 1987 الصدّامي
• نطالب باحترام حق عمال القطاع العام في التنظيم النقابي
• ندعو إلى عدم التدخل في شؤون النقابات واحترام استقلاليتها 
• وحدة الحركة النقابية تعزيز لدورها في الدفاع عن حقوق العمال
• نطالب بالإسراع في تشريع قانون عمل عصري منصف
• الإسراع في إصدار قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال
• تشريع قانون  حرية العمل النقابي استحقاق ديمقراطي
• إعادة تأهيل وتشغيل المنشآت الصناعية المعطلة مطلب وطني ملح
 
 
 
*********
حسام الحاج ضيفا على نادي الكتاب في كربلاء
 
كربلاء – طريق الشعب
ضمن فعالياته الثقافية الاسبوعية، احتفى نادي الكتاب في كربلاء، أخيرا، بالاعلامي والباحث القانوني حسام الحاج، الذي تحدث عن تاريخ التشريعات الدستورية المتعلقة بحرية التعبير وحرية الصحافة، وسط حشد من الادباء والفنانين والمثقفين والاعلاميين.
أدار جلسة الاحتفاء القاص والصحفي سلام القريني، الذي قدم سيرة المحتفى به، مشيرا إلى انه حاصل على بكالوريوس قانون في الجامعة المستنصرية، ولديه بحوث عدة في مجال التشريعات القانونية المتعلقة بالحريات الشخصية وحقوق الانسان وحماية حقوق الصحفيين، وترجم له العديد من البحوث إلى اللغتين الالمانية والرومانية.
وأضاف القريني قائلا: "ان الحاج عضو في غرفة الخبراء المحكمين التابعة لمنظمة اليونسكو، وله مشاركات في مؤتمرات عدة. كما انه رئيس حملة "أنا عراقي.. أنا اقرأ" الساعية إلى نشر ثقافة القراءة بين الناس، وله منشورات في العديد من الصحف البغدادية، وهو يعمل حاليا في قناة "الحرة" الفضائية.
بعد ذلك استعرض الحاج تاريخ التشريعات الدستورية المتعلقة بحرية التعبير وحرية الصحافة، متطرقا إلى دستور عام 1925، مشيرا إلى انه لم يشر في مواده وفقراته إلى حرية التعبير، ما أشيع في ذلك الوقت من تضييق على الحريات، لا سيما ان البيئة السياسية كانت تعاني تقلبات شديدة، والصحافة العراقية كانت في طور التشكيل، ولم يكن لها دور أساسي في المطالبة بالتشريعات المتعلقة بالحريات.
وتحدث الحاج عن دساتير الاعوام 1958 (المؤقت) و1963و1968 (المؤقت)، مبينا ان الاخير استنساخ للدساتير السابقة، الا ان النظام في ذلك الوقت أخذ يشرع قوانين تتعارض مع الحريات الصحفية والتعبيرية، ما أمن له فضاء لتصفية خصومه السياسيين.
واوضح ان القوانين الخاصة بحرية التعبير في جميع الدساتير العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، ووصولا الى الدستور الدائم، استخدمت مواد فضفاضة قابلة للتأويل، وذات محتويات مشوشة، ونهايات سائبة، منها ما يتعلق بالآداب العامة وتفسيراتها المختلفة من قبل المتنفذين، ما تسبب بشكل أو بآخر، بمصادرة حق التعبير الصحفي.
وعلى هامش الجلسة قدم عدد من الحضور مداخلات وأسئلة، بضمنهم الشاعر والصحفي سلام البناي، الفنان والكاتب علاء مشذوب، الحقوقي فاضل مناتي، الصحفي صالح الحمداني، القاص والصحفي علي لفتة سعيد، الاعلامي ستار الكركوشي، الشاعر فاضل فرمان، المسرحي عبد الرزاق عبد الكريم، والباحث خليل الشافعي.  
 
 
**********
تشكيليات بصريات يحلقن عاليا في سماء جيكور

البصرة – وكالات
كشفت طالبات معهد الفنون الجميلة بمحافظة البصرة، عن المواهب  التي يتمتعن بها وما يحملنه من رؤى وافكار جديدة تخدم المسيرة الفنية في مختلف المجالات.
 ولأجل دعم الطاقات الفنية ورعايتها وفسح المجال للإبداع ليحلق في سماء العراق عاليا، جرى الخميس الماضي، افتتاح المعرض التشكيلي الرابع عشر لطالبات المعهد، بحضور جمع من التدريسيين والفنانين والمثقفين والإعلاميين.
  وقال الفنان التشكيلي  علي الربيعي، إن المعرض تضمن أعمالا لطالبات المعهد، بفنون الرسم والفخار والخط والنحت، فضلاً عن اعمال التصميم و الأشغال اليدوية،  لافتاً الى ان الدعم المعنوي والإشراف من قبل الأساتذة في المعهد كان له الدور الفاعل في نجاح المعرض.
واضاف الربيعي قائلا: ان "الأعمال تميزت  بأفكار ورؤى جديدة في مجالي الرسم والزخرفة، وكانت المعروضات تحاكي الأعمال الحديثة من جداريات وانشائيات ونحت صامت". مشيرا إلى ان اهم ما تضمنه المعرض مشاريع التخرج الخاصة بالمرحلة الخامسة، وان الهدف من مشاركة الطالبات هو تعليمهن كيفية عرض أعمالهن في الأماكن العامة، كي تتسنى لهن المشاركة في معارض أخرى مماثلة.
من جهتها قالت الطالبة المشاركة بالمعرض، رانيا أمين، إنها عرضت أعمالاً للخط والزخرفة الإسلامية استغرق انجازها أربعة أشهر، مضيفة أنها ستبدأ مرحلة جديدة صعبة في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة، كونها تفتقر لقسم الخط والزخرفة، مطالبة بضرورة استحداث قسم للخط والزخرفة في الكلية، لإتاحة المجال للطلبة الموهوبين لإكمال مسيرتهم الأكاديمية.
 
 
*********
 
دعوات للقراءة وللاحتفاء بها
 
وكالات:
مع احتفال العالم بالذكرى 19 ليوم الكتاب العالمي، الذي يوافق يوم 23 من نيسان من كل عام، لا يبدو الكتاب بمعزل عن التطور الذي حل بمناحي الحياة المختلفة. وتقول إيرينا بوكوفا، مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) التي تنظم هذا الحدث سنويا منذ عام 1995، إن المنظمة الدولية تسعى جاهدة لتسخير التكنولوجيا لزيادة فرص القراءة ومحو الأمية، مشيرة إلى دراسة أعدتها اليونسكو بعنوان "قراءة في عصر المحمول". ودعت بوكوفا جميع النساء والرجال في العالم إلى الالتفاف حول الكتب والاحتفال بها، باعتبارها تجسيدا?للإبداع الإنساني والرغبة في تبادل الأفكار والمعرفة. وترى مديرة المنظمة، أن القراءة هي أقوى سلاح للقضاء على الفقر وبناء السلام، مستشهدة بما قالته ملالا يوسفزاي الفتاة الباكستانية التي نجت من الموت بعد تعرضها لإطلاق نار من طالبان، "دعونا نلتقط كتبنا وأقلامنا. إنها أقوى أسلحتنا". واختارت المنظمة مدينة بورت هاركورت النيجيرية عاصمة عالمية للكتاب عام 2014، بغرض تعزيز ثقافة القراءة في نيجيريا.
 
 
 
********